Engageya

Saturday, October 31, 2009

عبدالله عبدالله يهدد بمقاطعة الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية

عبدالله عبدالله يهدد بمقاطعة الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية

كابول (ا ف ب) - هدد وزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله المرشح المعارض لانتخابات الرئاسة الافغانية، بمقاطعة الدورة الثانية من الاقتراع في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر اذا لم تتم الاستجابة السبت الى مجموعة مطالب تقدم بها.

من جهتها، اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون السبت ان مقاطعة عبدالله للانتخابات الرئاسية الافغانية، لن يكون لها تأثير على "شرعية" هذه الانتخابات. وقال مسؤول في حملة عبدالله طالبا عدم كشف اسمه "اذا لم تتحقق الشروط (التي يطالب بها عبد الله) اليوم سيعلن قراره في مؤتمر صحافي غدا" الاحد.

واضاف "لن نشارك في انتخابات اذا لم تكن شفافة ولا تزوير فيها". وقد ادت اعمال عنف ونسبة مشاركة ضعيفة (38,7%) وتزوير على نطاق واسع لصالح حميد كرزاي في الدورة الاولى الى الغاء حوالى ربع بطاقات الاقتراع.

وكان عبد الله طلب مطلع الاسبوع طرد عزيز الله لودين رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة المكلفة تنظيم الاقتراع واحتساب الاصوات التي يتهمها بالانحياز لكرزاي.

وقال احمد بهزاد البرلماني القريب من عبدالله لوكالة فرانس برس "اذا لم تلب مطالبنا ونظمت دورة ثانية في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر لن يكون هناك انتخابات بل عملية تزوير (...) ونحن لن نشارك فيها".

واضاف ان "عبدالله سيدرس مساء المشكلة مع المسؤولين عن حملته وسيعلن غدا موقفه خلال اجتماع او ربما في مؤتمر صحافي". واوضح "كما سبق وقلنا لن نشارك في عملية (انتخابية) مشكوك فيها". وترى واشنطن ان تهديد مرشح بالانسحاب من السباق الرئاسي لن يؤثر على شرعية الاقتراع.

وقالت كلينتون على هامش لقاء في ابو ظبي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "اعتقد ان ذلك لن يكون له اي علاقة بشرعية الانتخابات. انه خيار شخصي قد يتخذ او لا يتخذ".

واوضحت "لا استطيع ان اعلق على ما يمكن ان يقرره هذا المرشح او ذاك". واضافت الوزيرة الاميركية "هذا ليس امرا فريدا من نوعه ... دول اخرى واجهت ذلك عندما يقرر احد المرشحين عدم الاستمرار. نرى ذلك في بلدنا عندما يقرر احد المرشحين لسبب او لاخر عدم الاستمرار حتى النهاية".

وكانت اللجنة الانتخابية رفضت على غرار الرئيس كرزاي طرد لودين. وقال المتحدث باسم الرئاسة الثلاثاء انه ليس لهذا الطلب اي مسوغ مشروع و"لودين لم يرتكب اي سوء". من جهته قال لودين "اعتقد انه ليس من حق مرشح ان يطلب تعيين او طرد اعضاء اللجنة الانتخابية المستقلة. (...) لا اعتقد انه طلب مشروع".

وعين كرزاي اعضاء اللجنة الانتخابية المستقلة الذين يفترض ان يكونوا مستقلين. وقد سبق ان تعرض لودين المستشار السابق لكرزاي لانتقادات عدة، ولا سيما من جانب منظمات مدافعة عن حقوق الانسان، في طليعتها هيومن رايتس ووتش التي تتهمه بالانحياز الى الرئيس الافغاني.

وكان عبدالله طلب الاثنين ايضا تعليق مهام الوزراء الذين انتهكوا قواعد الحياد عبر تنظيم حملات دعم لكرزاي في الدورة الاولى، ذاكرا وزراء الداخلية والتربية والشؤون القبلية.

واعتبر ان مكاتب الاقتراع "الوهمية" التي لم تفتح ابوابها في 20 آب/اغسطس لكنها ارسلت بطاقات اقتراع ينبغي ان تبقى مغلقة في الدورة الثانية. واكد عبد الله ان مطالبه هي "الحد الادنى من الشروط" المطلوبة لدورة ثانية منصفة ونزيهة. لكن مراقبين اعتبروا ان احتمال تلبية هذه الشروط ضئيل لدرجة انه من المرجح ان يقاطع عبدالله الدورة الثانية من الانتخابات.

وبعد ضغوط دولية، وافق كرزاي على خوض الدورة الثانية مع خصمه عبدالله. وكان كرزاي حصل على 54,6% من الاصوات بحسب النتائج الاولية لكن نسبة الاصوات لصالحه تراجعت الى ما دون نسبة 50% بعد الغاء ثلثها بسبب التزوير. وحصل عبدالله في هذه الدورة الاولى على 30,59% من الاصوات.

www.ahlawia.com


www.damnhour.com


www.egypt4fun.com


www.egyonair.com

No comments:

Linkwithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...