شيكاجو (رويترز) - تقول اكبر منظمة لحماية الطبيعة في العالم انها بحاجة الى مساعدة لانقاذ المخزون المتضائل في العالم من الطبيعة البكر.
ويرغب الرئيس التنفيذي لمنظمة الحفاظ على الطبيعة ومقرها واشنطن في حث الدول والشركات على الحفاظ على الغابات الممطرة والنظم البيئية الاخرى من خلال اطلاق قوى السوق والاعين اليقظة.
وتحركت المنظمة بهدوء خلال النصف قرن الماضي لحماية نحو 119 مليون فدان من الاراضي في كل انحاء العالم وهي منطقة اكبر بشكل طفيف من كاليفورنيا.
وقال مارك تيرسيك رئيس المنظمة ان هذه المنظمة قامت كذلك بحماية ثمانية الاف كيلومتر من الانهار و 100 محمية بحرية لكنها ترغب في عمل المزيد.
وفي الاونة الاخيرة اشترت المنظمة رقعة كبيرة في مونتانا تعد موطنا رئيسيا للدببة الرمادية الضخمة وساعدت في تنسيق تفاهم بين قاطعي الاخشاب والسكان الاصليين وأنصار حماية البيئة بشأن غابة ضخمة على امتداد الساحل الغربي لكندا.
وقال تيرسيك انه يمكنه ان يوضح لصانعي السياسات كيف يمكن التعايش والجمع بين الحفاظ على الطبيعة والتنمية الاقتصادية.
ويقوم تيرسيك بالضغط على الكونجرس الامريكي والمشاركين في محادثات المناخ المقبلة في كوبنهاجن لحفز دول متقدمة مثل الولايات المتحدة على دفع مليارات الدولارات للدول النامية. وفي المقابل ستحافظ هذه الدول على الغابات الممطرة والنظم البيئة التي تقوم بتخزين الكربون.
ومن خلال منع ازالة الاحراج الذي من شأنه ان يطلق الكربون مثل الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري يمكن للدول المتقدمة ان توازن انبعاثاتها الخاصة وكسب الوقت لخفض انبعاثاتها من الكربون عبر الحفاظ على الطاقة وتطوير الطاقة المتجددة.
No comments:
Post a Comment