واضاف برتولازو ان الحصيلة النهائية "ستكون 35 قتيلا بما ان الامل في العثور على ناجين بين المفقودين معدوم".
ويبدو ان العثور على المفقودين سيكون صعبا لان الوحول تجمدت في المناطق الاكثر تأثرا بهذه التقلبات المناخية.
وانتقدت الصحف الثلاثاء مواصلة سياسة العمران العشوائية وقلة احترام معايير البناء واعتبرتها مسؤولة عن مأساة مسينا. كما تحدثت عن تقرير رفعه الدفاع المدني في 2008 حول مخاطر الافراط في البناء والذي احيل الى نيابة مسينا لكنه بقي حبرا على ورق.
وقال وزير العدل الايطالي انجيلينو الفانو قبل جنازة شرطي قضى جراء سوء الاحوال الجوية ان "وزارة العدل ستمنح سلطات استثنائية لنيابة مسينا" معتبرا ان "كشف القضاء للحقائق سيبدأ اعتبارا من يوم غد". وقال برتولازو امام مجلس الشيوخ "الطبيعة لا تقتل. الانسان سبب ضحايا هذه الكارثة الطبيعية".
واضاف "علينا استخلاص الدروس مما حصل. لا يكفي ادانة التجاوزات علينا تحويلها (الكارثة) الى خطة عمل (...) لضمان سلامة الاشخاص الذين يقيمون في المناطق الاكثر عرضة للخطر". وتابع "هذه افضل طريقة لاحياء ذكرى الضحايا".
No comments:
Post a Comment