القاهرة (رويترز) - حظيت الجهود التي ترمي الى التوعية بمخاطر سرطان الثدي في مصر بدفعة كبيرة مع حملة أطلقتها الحكومة وعدد من المنظمات غير الحكومية في الاونة الاخيرة لتوعية الجمهور بمرض يقول المسؤولون عن الحملة انه اخذ في التزايد في الشرق الاوسط.
ونظمت سلسلة من الانشطة بالتزامن مع حملة للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي في الولايات المتحدة تستمر شهرا من بينها سباق عند أهرام الجيزة شارك فيها متطوعون ونشطون ونساء شفين من سرطان الثدي.
وفي اطار الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية للتوعية أعدت أربع عيادات متنقلة لتقديم فحص مجاني للنساء وتشجيعهن على الكشف المبكر عن المرض والعلاج منه.
وفي عيادة متنقلة في القاهرة أقبلت النساء على الاستفادة من الفحص المجاني الذي لا يستطيع الكثير من المصريين تحمل تكلفته.
ونظمت الحكومة المصرية والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي ومنظمة سوزان ج. كومن للشفاء الامريكية سباقا عند أهرام الجيزة يوم السبت للفت الانظار الى حملة التوعية.
وشارك نحو سبعة آلاف شخص في السباق الذي أقيم تضامنا مع المريضات بسرطان الثدي.
وتشير بيانات الجمعية الامريكية لمرض السرطان الى أنه يجري تشخيص أكثر من مليون اصابة بسرطان الثدي في أنحاء العالم سنويا.
وقالت مشيرة خطاب وزيرة الدولة لشؤون الاسرة والسكان في مصر وهي احدى الجهات الراعية للحملة ان من المهم كسر حاجز الصمت الذي يحيط غالبا بهذا المرض.
ووزعت المنظمات التي اولت تنظيم السباق منشورات تحتوي على معلومات عن كيفية تجنب الاصابة بسرطان الثدي واكتشافه.
وقالت نانسي برينكر مؤسسة منظمة سوزان ج. كومن للشفاء وهي أكبر هيئة في العالم تعنى بمكافحة سرطان الثدي ان السباق جزء من جهود المنظمة لبناء علاقات شراكة مع منظمات مصرية.
وأضافت "أعتقد أن اليوم مهم جدا لاننا نكون شراكة مع مؤسسة ابحاث سرطان الثدي في مصر. نكون شراكة. أتي سبعة الاف شخص اليوم.. الاف حضروا اليوم. هذا يؤكد أن الناس مستعدون للتوعية.. المزيد من الفرص للمزيد من النساء والاسر ليكونوا اصحاء."
وعبرت فتاة شاركت في السباق عن اعجابها بالاقبال الكبير على المشاركة.
وقالت "في أمريكا بيعملوا سباقات الماراثون باستمرار من أجل مساندة الناس اللي كان عندها سرطان وعولجت منه. لكن الموضوع أنا لم اتخيل انه في مصر سيكون بهذا الحجم."
Posts
No comments:
Post a Comment