قال باحثون امريكيون انه تم التوصل الى مركب جديد يمكنه التعامل بسرعة مع مجموعة جديدة من العقاقير مما يوفر وسيلة لابطال مفعول هذه العقاقير اذا تسبب أي منها في اثار جانبية خطيرة للمريض.
وابتكر العلماء هذا المركب لكي يعمل مع دواء جديد لزيادة سيولة الدم يجري تطويره لمرضى القلب الذين تجرى لهم جراحات لازالة انسداد الشرايين.
ويحتاج مثل هؤلاء المرضى لتناول أدوية لزيادة سيولة الدم لمنع الاصابة بجلطات أثناء الجراحة لكن يشيع حدوث نزيف كأحد الاثار الجانبية.
وقال بروس سولينجر الباحث بالمركز الطبي بجامعة ديوك الذي نشرت دراسته في دورية نيتشر ميدسين Nature Medicine ان وجود ترياق في متناول اليد يجعل العلاج أكثر أمانا.
لكن الى جانب وقف اثار عقاقير زيادة سيولة الدم يبدو ان مركب الترياق يعمل ضد مجموعة كاملة من الادوية التي تستهدف البروتينات خارج الخلايا.
وقال سولينجر في حديث تليفوني "معظم العقاقير تستهدف البروتينات. نوع العقاقير التي نتحدث عنها هي التي تخص الحمض النووي الريبي (ار.ان. ايه) التي تستهدف البروتينات."
وقال "ليس لدينا في أجسامنا عادة هذه الانواع من الجزيئيات خارج الخلايا."
ويستفيد مركب الترياق من هذا الامر ويستهدف فقط مركبات الحمض النووي التي تتحرك بحرية خارج الخلايا.
وقال سولينجر "ما نفعله هو استخدام مواد تمتص أي أحماض نووية. انها تعمل اساسا مثل اسفنجة." وأضاف "نضع الاسفنجة في الجزء الذي يوجد به الدواء."
واختبر فريق البحث جزيئيات هذا الترياق على ثمانية مركبات مختلفة في انابيب اختبار ووجد انها سيطرت على نشاط جميع هذه العقاقير.
No comments:
Post a Comment