وسقطت أمطار تكفي لعام خلال ثلاثة أيام فقط بسبب في اول عاصفة أطلسية مسماة في موسم 2010 وملأت الاودية الجافة ودمرت عددا من الطرق السريعة في المدينة التي تبعد 200 كيلومتر عن مكالين في تكساس.
وقتلت سيدة في انهيارات طينية حيث جرفت الامطار صخورا ضخمة من الجبال المحيطة وألقت بها على الطرق.
كما جرفت الفيضانات الاثاث من قصور في ضاحية سان بدرو جارزا جارسيا وهي أكثر أحياء المكسيك ثراء.
وقالت شركة كانساس سيتي سذرن للسكك الحديدية التي تدير قطارات في المكسيك والولايات المتحدة ان العاصفة الحقت اضرارا ببعض من خطوط السكك الحديدية التابعة لها في عدة ولايات بشمال المكسيك.
ولم تكن مونتيري التي لم تعتد العواصف القادمة من ناحية خليج المكسيك مستعدة للعاصفة التي وصلت الى الساحل وقد بلغت شدتها فئة الاعصار من الدرجة الثانية مساء يوم الاربعاء بعد أن قتلت 12 شخصا في أمريكا الوسطى لكنها لم تضر بمنصات النفط في الخليج.
وازدادت شدة العاصفة بعد أن وصلت الى اليابسة وأسقطت أمطارا وصل منسوبها الى 80 سنتيمترا في بعض مناطق مونتيري.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment