وأظهرت الفحوص الدورية التي جرت بالمنطقة خلال الفترة بين الثاني من يوليو تموز وحتى 16 من الشهر ذاته ان مجموعة من 39 طفلا دون 14 عاما قد اصيبت بالتسمم بسبب الرصاص الامر الذي دفع السلطات المختصة الى اجراء مزيد من الفحوص التأكيدية ليزيد عدد الضحايا بواقع 45 طفلا اخر.
وقال الموقع الالكتروني انه جرى حتى الان فحص 1600 قروي من بين 2300 في المنطقة قيد الفحص بمن فيهم 500 طفل.
وأكد مسؤول من مقاطعة هيتشنج بالتليفون استمرار الفحوص الا انه امتنع عن الادلاء بمزيد من التفاصيل. ولم يوضح البيان عدد من تم فحصهم من الاطفال او أعمار من ظهرت عليهم اعراض التسمم.
وافاد بيان منفصل ان الاطفال ربما يكونون قد استنشقوا ابخرة من وحدات غير مطابقة للمواصفات تعمل في مجال صهر الذهب او ان اعراض التسمم قد ظهرت عليهم في اعقاب دفن نفايات صلبة في حقول فيما اشارت فحوص الى تلوث التربة هناك بدرجة كبيرة.
وقالت تقارير ان المنطقة تشتهر بتاريخ طويل من انشطة استخراج الرصاص وايضا انتاج معادن نفيسة مثل الذهب والفضة.
وقال البيان انه كان قد تم اغلاق الكثير من المصانع الصغيرة في حقبة التسعينات بسبب المخاوف المتعلقة بالتلوث الا انه اعيد فتحها ثانية في الاونة الاخيرة في اعقاب ارتفاع اسعار المعادن النفيسة.
ويحدث التسمم بالرصاص اثر تكرار استنشاق وتراكم كميات صغيرة منه ببطء حتى يصل الى الجرعة القاتلة في الجسم وهو يؤثر على مختلف اعضاء الجهازين العصبي والتناسلي علاوة على الكلى ويتسبب في ارتفاع كبير في ضغط الدم والانيميا الحادة وتلف انسجة المخ لدى الاطفال مع مختلف الاضطرابات السلوكية وتلك الخاصة بالتعلم.
Posts
No comments:
Post a Comment