وقال مسؤولون في الادارة القومية للمحيطات والاحوال الجوية هذا الاسبوع ان اربعة من سلالة اسماك القرش الرقطاء التي يصل طول الكائن منها الى 12 مترا رصدت وهي تبحر بحثا عن الغذاء قرب موقع انتشار بقعة الزيت.
ولان اسماك القرش تتغذى من خلال ابتلاع كميات من المياه تحت سطح الماء مباشرة ثم اخراج هذه المياه عن طريق خياشيمها مع الاحتفاظ بالمواد الصلبة فان العلماء ينتابهم القلق من احتمالات ان تبتلع هذه الاسماك كميات كبيرة من النفط السام ربما تودي بحياتها وهي حيوانات ضخمة لكنها ضعيفة التحمل.
وقال اريك هوفماير المتخصص في دراسة سلوك الحيتان المنتشرة بالمنطقة بجامعة مسيسبي "المشكلة في انها من الحيوانات التي تتغذى من خلال طبقات المياه السطحية واذا ازدردت النفط فانها ستهضمه وتغوص وسيتعذر علينا انئذ معرفة عدد من نفق منها."
وقال انه ما من شك في ان اعدادا من هذه الاسماك ستنفق بسبب بقعة الزيت مشيرا الى ضرورة تثبيت بطاقات بأجسام هذه الحيوانات لتسهيل مهمة رصد حركتها وبالتالي معرفة نسبة النفوق جراء بقعة الزيت.
وأمضى هوفماير ثلاثة ايام في منطقة خليج المسيسبي الى جانب خبراء اخرين في مجال الاحياء المائية للوقوف على سبب تجمع غامض لاكثر من 100 من هذه الكائنات قرب منطقة التلوث.
وقال هوفماير ان من بين المشاكل العويصة انعدام أي وسيلة لابعاد اسماك القرش عن منطقة الخطر.
وقالت جماعات مدافعة عن البيئة انها على وشك التوصل الى اتفاق مع شركة بي.بي النفطية وخفر السواحل الامريكية بشأن اجراءات لمنع مقتل سلاحف بحرية خلال عمليات احراق محكومة لنفط متسرب في خليج المكسيك في أسوأ كارثة تسرب نفطي بحري في التاريخ الامريكي.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment