Saturday, July 31, 2010
مقتل 25 شخصا على الاقل في حرائق غابات بروسيا..
وأججت الرياح القوية حرائق الغابات والحقول التي أثارتها الموجة الحارة المستمرة منذ أسابيع وأحرقت المئات من المنازل الخشبية.
وقالت جالينا شيبانوفا (52 عاما) وهي تقف أمام منزل عائلتها المحترق في بلدة ماسلوفكا في منطقة فورونزه على بعد حوالي 500 كيلومتر جنوبي موسكو "لا نعرف الى أين نذهب."
وأضافت شبانوفا "طلبنا خدمة الطوارئ ولم يرد أحد على الهاتف."
وقالت وزيرة الصحة الروسية تاتيانا جولكوفا ان 439 شخصا أصيبوا في فورونزه وحدها. وقالت ان 43 شخصا يرقدون في المستشفى في حالة خطرة.
وتعاني روسيا منذ يونيو حزيران من موجة حرارة أتلفت المحاصيل ودفعت الاف المزارعين الى حافة الافلاس.
وأدى الجفاف في بعض مناطق روسيا أحد أكبر مصدري القمح في العالم الى رفع أسعار القمح في العالم في يوليو تموز الى أعلى مستوى لها خلال العام مما يضع العقود الاجلة للقمح الامريكي على مسار تحقيق أعلى أرباح شهرية لها منذ 1973.
وقالت وزارة الطواريء الروسية ان 240 ألف شخص انتشروا لمحاربة حرائق الغابات التي استعرت في 866 كيلومترا مربعا وهي مساحة تعادل مساحة برلين تقريبا.
وقالت ناطقة باسم الوزارة ان 25 شخصا لقوا حتفهم بسبب الحرائق من بينهم اثنان من افراد فرق الاطفاء.
وألغى رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين اجتماعاته وتوجه الى اقليم نيجني نوفجورود الذي دمرت النيران 540 منزلا على الاقل به. وأمر حكومته بتخصيص خمسة مليارات روبل (165 مليون دولار) لمساعدة الضحايا.
وأظهر لقطات للتلفزيون الحكومي حشدا من النساء يحيطن ببوتين ويطالبن بمعرفة ما اذا كانت الحكومة ستعوضهن أم ستعيد بناء بيوتهن.
وقال بوتين "لا تقلقن. لا تقلقن... أعدكن بأن يعاد بناء القرية بالكامل."
وقالت احدى السيدات "نحن شاكرون جدا لك". وطوقها بوتين وقبل وجنتها.
وأمر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الجيش بالمساعدة في اطفاء الحرائق وحذر بوتين المسؤولين الذين لا يتعاملون مع الحرائق بالشكل الملائم من العزل.
وقالت جالينا شيبانوفا (52 عاما) وهي تقف أمام منزل عائلتها المحترق في بلدة ماسلوفكا في منطقة فورونزه على بعد حوالي 500 كيلومتر جنوبي موسكو "لا نعرف الى أين نذهب."
وأضافت شبانوفا "طلبنا خدمة الطوارئ ولم يرد أحد على الهاتف."
وقالت وزيرة الصحة الروسية تاتيانا جولكوفا ان 439 شخصا أصيبوا في فورونزه وحدها. وقالت ان 43 شخصا يرقدون في المستشفى في حالة خطرة.
وتعاني روسيا منذ يونيو حزيران من موجة حرارة أتلفت المحاصيل ودفعت الاف المزارعين الى حافة الافلاس.
وأدى الجفاف في بعض مناطق روسيا أحد أكبر مصدري القمح في العالم الى رفع أسعار القمح في العالم في يوليو تموز الى أعلى مستوى لها خلال العام مما يضع العقود الاجلة للقمح الامريكي على مسار تحقيق أعلى أرباح شهرية لها منذ 1973.
وقالت وزارة الطواريء الروسية ان 240 ألف شخص انتشروا لمحاربة حرائق الغابات التي استعرت في 866 كيلومترا مربعا وهي مساحة تعادل مساحة برلين تقريبا.
وقالت ناطقة باسم الوزارة ان 25 شخصا لقوا حتفهم بسبب الحرائق من بينهم اثنان من افراد فرق الاطفاء.
وألغى رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين اجتماعاته وتوجه الى اقليم نيجني نوفجورود الذي دمرت النيران 540 منزلا على الاقل به. وأمر حكومته بتخصيص خمسة مليارات روبل (165 مليون دولار) لمساعدة الضحايا.
وأظهر لقطات للتلفزيون الحكومي حشدا من النساء يحيطن ببوتين ويطالبن بمعرفة ما اذا كانت الحكومة ستعوضهن أم ستعيد بناء بيوتهن.
وقال بوتين "لا تقلقن. لا تقلقن... أعدكن بأن يعاد بناء القرية بالكامل."
وقالت احدى السيدات "نحن شاكرون جدا لك". وطوقها بوتين وقبل وجنتها.
وأمر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الجيش بالمساعدة في اطفاء الحرائق وحذر بوتين المسؤولين الذين لا يتعاملون مع الحرائق بالشكل الملائم من العزل.
كراسي متحركة تعمل بـ الشم للمشلولين
طور علماء آلة تمكن المصابين بشلل كلي من التحكم في كراسيهم المتحركة بالتنشق الذي يعتمد على تحريك شراع الحنك، او الحنك اللين في الجزء الخلفي من سقف افواههم.
ويقع الحنك اللين خلف الحنك الصلب، ويتم التحكم فيه بواسطة الدماغ رغم الاصابة بالشلل، لانه لا يتلقى اوامره من النخاع الشوكي.
وقال نعوم سوبيل الباحث في المعهد العلمي برحوفوت في اسرائيل ان الآلة مكنت بعض المصابين بالشلل من التواصل مع العالم الخارجي، وفي حالة احدى السيدات، كانت تلك المرة الاولى منذ 10 سنوات.
واضاف سوبيل ان مبدأ الآلة بسيط للغاية، وان مستخدميه يدركون طريقة استخدامه بسهولة كبيرة، مما يمكنهم من التحكم في كراسيهم المتحكة منذ الوهلة الاولى.
وتستقبل الآلة تحركات الشراع الحنكي عبر انبوب مطاطي يوضع امام انف المستخدم، مما يمكنها من قياس تغيرات ضغط الهواء في الانف.
ويقع الحنك اللين خلف الحنك الصلب، ويتم التحكم فيه بواسطة الدماغ رغم الاصابة بالشلل، لانه لا يتلقى اوامره من النخاع الشوكي.
وقال نعوم سوبيل الباحث في المعهد العلمي برحوفوت في اسرائيل ان الآلة مكنت بعض المصابين بالشلل من التواصل مع العالم الخارجي، وفي حالة احدى السيدات، كانت تلك المرة الاولى منذ 10 سنوات.
واضاف سوبيل ان مبدأ الآلة بسيط للغاية، وان مستخدميه يدركون طريقة استخدامه بسهولة كبيرة، مما يمكنهم من التحكم في كراسيهم المتحكة منذ الوهلة الاولى.
وتستقبل الآلة تحركات الشراع الحنكي عبر انبوب مطاطي يوضع امام انف المستخدم، مما يمكنها من قياس تغيرات ضغط الهواء في الانف.
التحرك العالمي في قضية التغير المناخي قد يستغرق سنوات..
وبسبب الكساد ركزت الدول الصناعية اهتمامها على تكلفة خفض الانبعاثات. وتلقى المعنيون بالدفاع عن البيئة ضربة قوية باخفاق مفاوضات الامم المتحدة في التوصل الى اتفاق في كوبنهاجن في ديسمبر كانون الاول.
وتستأنف المحادثات الاسبوع القادم في بون بالمانيا لكن مسودة النص تتسم بغموض اكبر من اي وقت مضى بشأن الاهداف والجدول الزمني لخفض انبعاثات الكربون.
وقال توم بيرك من امبريال كوليدج في لندن "أعتقد أننا بصدد فترة طويلة من التباطؤ. نتحدث عن اطار زمني يتراوح بين عامين وثلاثة أعوام قبل استعادة الزخم السياسي."
ومن المتوقع أن يكون عام 2010 عاما قياسيا للسوق العالمية للطاقة المتجددة بفضل التأييد والدعم القائمين لكن التوصل الى اتفاق مناخي سيعزز الاستثمار ليتجاوز المستوى الحالي الذي يبلغ نحو 200 مليار دولار سنويا.
وسيزيد التوافق العالمي من الضغط لتطبيق قيود على مستوى وطني على انبعاثات الكربون. وأكدت كل من الولايات المتحدة واستراليا الاسبوع الماضي تأجيلات تشريعية لفرض قيود على انبعاثات الكربون بقطاع الصناعة.
وقال روبرت ستافينز من جامعة هارفارد "داخليا ستكون هناك سياسة مناخية (أمريكية). وفيما يتعلق باتخاذ الكونجرس اجراء فان احتمال هذا أقل."
وأضاف أن السيناريو الارجح هو ان تتم الموافقة على مشروع القانون اذا فاز الرئيس الامريكي باراك أوباما بولاية ثانية تبدأ اعتبارا من عام 2013 وحينها تكون اثار الكساد قد زالت.
وقال روبرت واتسون كبير العلماء في وزارة البيئة البريطانية ان التأجيل الامريكي سيمثل "خيبة أمل كبيرة" للحكومات والجماعات المدافعة عن البيئة.
وأضاف "ما الاشارة التي يبعث بها هذا للحكومات الاخرى عندما تخوض مفاوضات تؤدي الى كانكون وغيره.." في اشارة الى الاجتماع الكبير القادم الذي تعقده الامم المتحدة عن المناخ في المكسيك بنهاية العام.
وتهدف مفاوضات الامم المتحدة الى التوصل الى اتفاق جديد يخلف بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به في عام 2012 .
ويرجع تعثر المفاوضات جزئيا الى الافتقار للحماس.
وقال توم بيرك "الحكومات ألقت نظرة عن بعد ورأت ما الذي ينطوي عليه العمل بنظام للطاقة خال من الكربون بحلول عام 2050 وفكرت.. (هل نستطيع أن نقوم بهذا حقا.."
وأضاف "نتحدث فيما يتعلق باجراء التغييرات اللازمة للتعامل مع التغير المناخي وعن التخلص من نموذج الاعمال الخاص بشركات النفط."
ولن تؤدي التأجيلات الاخيرة للتشريعين الامريكي والاسترالي سوى لاثارة المعارضة من قطاع صناعة الوقود الاحفوري على سبيل المثال في اوروبا بشأن قرار حول ما اذا كان يجب تعزيز القيود على انبعاثات الكربون حتى عام 2020 .
وقد تواجه الصين واقتصادات صاعدة أخرى معارضة أقل من قطاع صناعة الوقود الاحفوري بها لان الطلب المتزايد على الطاقة يعني أن الاولوية لاضافة طاقة جديدة.
وقال نيك روبينز المحلل في بنك (اتش.اس.بي.سي) "هذا أصعب كثيرا في الاقتصادات الناضجة لانه متعلق بعملية احلال تضعك في مواجهة أصحاب المناصب."
وعلى الرغم من كل طموحاتها في مجال الطاقة المتجددة فان انبعاثات الكربون التي تصدرها الصين تتزايد لكنها تقول ان عبء اتخاذ اجراءات يقع على عاتق الدول المتقدمة وهي نقطة خلاف في محادثات الامم المتحدة منذ فترة طويلة.
ويبدو الهدف العالمي طويل المدى بحد الاحتباس الحراري عند درجتين مئويتين بعيد المنال.
وقال ريتشارد تول الاستاذ بمعهد الابحاث الاقتصادية والاجتماعية في دبلن ان الهدف "غير قابل للتنفيذ لاسباب فنية... (كما) لا يمكن تنفيذه سياسيا."
من جيرارد وين
وتستأنف المحادثات الاسبوع القادم في بون بالمانيا لكن مسودة النص تتسم بغموض اكبر من اي وقت مضى بشأن الاهداف والجدول الزمني لخفض انبعاثات الكربون.
وقال توم بيرك من امبريال كوليدج في لندن "أعتقد أننا بصدد فترة طويلة من التباطؤ. نتحدث عن اطار زمني يتراوح بين عامين وثلاثة أعوام قبل استعادة الزخم السياسي."
ومن المتوقع أن يكون عام 2010 عاما قياسيا للسوق العالمية للطاقة المتجددة بفضل التأييد والدعم القائمين لكن التوصل الى اتفاق مناخي سيعزز الاستثمار ليتجاوز المستوى الحالي الذي يبلغ نحو 200 مليار دولار سنويا.
وسيزيد التوافق العالمي من الضغط لتطبيق قيود على مستوى وطني على انبعاثات الكربون. وأكدت كل من الولايات المتحدة واستراليا الاسبوع الماضي تأجيلات تشريعية لفرض قيود على انبعاثات الكربون بقطاع الصناعة.
وقال روبرت ستافينز من جامعة هارفارد "داخليا ستكون هناك سياسة مناخية (أمريكية). وفيما يتعلق باتخاذ الكونجرس اجراء فان احتمال هذا أقل."
وأضاف أن السيناريو الارجح هو ان تتم الموافقة على مشروع القانون اذا فاز الرئيس الامريكي باراك أوباما بولاية ثانية تبدأ اعتبارا من عام 2013 وحينها تكون اثار الكساد قد زالت.
وقال روبرت واتسون كبير العلماء في وزارة البيئة البريطانية ان التأجيل الامريكي سيمثل "خيبة أمل كبيرة" للحكومات والجماعات المدافعة عن البيئة.
وأضاف "ما الاشارة التي يبعث بها هذا للحكومات الاخرى عندما تخوض مفاوضات تؤدي الى كانكون وغيره.." في اشارة الى الاجتماع الكبير القادم الذي تعقده الامم المتحدة عن المناخ في المكسيك بنهاية العام.
وتهدف مفاوضات الامم المتحدة الى التوصل الى اتفاق جديد يخلف بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به في عام 2012 .
ويرجع تعثر المفاوضات جزئيا الى الافتقار للحماس.
وقال توم بيرك "الحكومات ألقت نظرة عن بعد ورأت ما الذي ينطوي عليه العمل بنظام للطاقة خال من الكربون بحلول عام 2050 وفكرت.. (هل نستطيع أن نقوم بهذا حقا.."
وأضاف "نتحدث فيما يتعلق باجراء التغييرات اللازمة للتعامل مع التغير المناخي وعن التخلص من نموذج الاعمال الخاص بشركات النفط."
ولن تؤدي التأجيلات الاخيرة للتشريعين الامريكي والاسترالي سوى لاثارة المعارضة من قطاع صناعة الوقود الاحفوري على سبيل المثال في اوروبا بشأن قرار حول ما اذا كان يجب تعزيز القيود على انبعاثات الكربون حتى عام 2020 .
وقد تواجه الصين واقتصادات صاعدة أخرى معارضة أقل من قطاع صناعة الوقود الاحفوري بها لان الطلب المتزايد على الطاقة يعني أن الاولوية لاضافة طاقة جديدة.
وقال نيك روبينز المحلل في بنك (اتش.اس.بي.سي) "هذا أصعب كثيرا في الاقتصادات الناضجة لانه متعلق بعملية احلال تضعك في مواجهة أصحاب المناصب."
وعلى الرغم من كل طموحاتها في مجال الطاقة المتجددة فان انبعاثات الكربون التي تصدرها الصين تتزايد لكنها تقول ان عبء اتخاذ اجراءات يقع على عاتق الدول المتقدمة وهي نقطة خلاف في محادثات الامم المتحدة منذ فترة طويلة.
ويبدو الهدف العالمي طويل المدى بحد الاحتباس الحراري عند درجتين مئويتين بعيد المنال.
وقال ريتشارد تول الاستاذ بمعهد الابحاث الاقتصادية والاجتماعية في دبلن ان الهدف "غير قابل للتنفيذ لاسباب فنية... (كما) لا يمكن تنفيذه سياسيا."
من جيرارد وين
Friday, July 30, 2010
Introducing the most powerful iMac ever.
Introducing the most powerful iMac ever.
P0009585-Consumer
|
Download HDD Capacity Restore 1.1
Download HDD Capacity Restore 1.1 ( FREE )
HDD Capacity Restore is a freeware tool that allows you to restore Full factory capacity of any hard drive. It recovers LBA48 modes, DCO and HPA. It does everything automatically: it extracts the factory capacity; Then it restores the factory LBA48, HPA and DCO settings. Read more: http://articleflix. com/index. php/software/ download- hdd-capacity- restore-11- 23072010. html ****************************** CHECK OUT POPULAR ARTICLES ! ...
· Free UnChrome 1.0k ( Free Ware ) · TreasureUP PDF to Image Converter 1.1 ( Free Ware ) · IntraMessenger 1.2.0.3 ( Free Ware ) · Red Button 3.93 ( Free Ware ) · AVS Cover Editor 2.0.1.3 ( Free Ware ) · Start Menu Organizer 1.2 ( Free Ware ) · Download KRISTAL Audio Engine ( Free Ware ) · Free RAR Extract Frog 1.8 ( Free Ware ) |
Download Free Video Capture Software 2.1 ( FREE )
Download Free Video Capture Software 2.1 ( FREE )
خبراء يحذرون من مخاطر اختراق أمن الهواتف النقالة
حذر باحثون في أمن الاتصالات مستخدمي الهواتف النقالة من إمكانية اختراق الاحتياطات الأمنية في هواتفهم.
وقد وضع الخبراء تحت تصرف مستخدمي الهواتف أدوات تمكنهم من فحص مدى صرامة إجراءات الأمان التي تتبعها الشركات التي تزودهم بالخدمة الهاتفية.
وقد خصص مؤتمر حول أمن الاتصالات عقد الخميس في مدينة لاس فيجاس الأمريكية تحت إسم بلاك هات لبحث التهديدات التي تتعرض لها الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب المتنقلة، التي تستخدم لعدة أغراض ابتداء من إجراء عمليات بنكية الى تحديد موقع وجود الاشخاص.
ويخزن المستخدمون في هواتفهم الذكية معلومات حساسة مثل كلمات السر ومعلومات بنكية وشخصية، لذلك فهي هدف محتمل للاختراق.
وتعتبر بعض البرمجيات المتعددة الأهداف التي يحملها المستخدمون على هواتفهم دون أن يتأكدوا من مدى سلامتها أحد مصادر الخطر.
وقد قامت مؤسسة لوك أوت المتخصصة في أمن المعلومات بفحص 300 ألف برمجية تستخدمها الهواتف الذكية، وتوصلت الى ان بعضها تصل الى معلومات أبعد مما يتصور المستخدم.
وقد كشف الفحص عن أن إحدى البرمجيات المتخصصة في تغيير صورة الخلفية في الجهاز تقوم بنسخ أرقام الهواتف المخزونة في الجهاز وإرسالها الى خادم تملكه شركة صينية لتطوير البرمجيات.
ويقول جون هيرينج من مؤسسة أوت لوك أن مطوري برمجيات الهواتف الذكية قد يكونون في عجلة من أمرهم لطرح برمجيتهم في الاسواق، ولا يصرفون الوقت الكافي لسد الثغرات الأمنية، مما يمكن القراصنة من النفاذ عبرها الى الهواتف وما تحويه من معلومات.
ويقوم القراصنة أحيانا بتقديم برمجيات مجانية للمستخدمين بعد أن يكونوا وضعوا فيها فيروسات تمكنهم من اختراق الأجهزة ودفعها للاتصال بأرقام هواتف عالية التكلفة، كما فعل أحد قراصنة المعلومات الروس.
وتقول مؤسسة F-Secure المتخصصة بامن المعلومات إن عدد الفيروسات التي تهاجم الهواتف الذكية لا يتجاوز 500 بينما هناك ما لا يقل عن 40 مليون تستهدف الحواسيب.
وقد كشف الباحثون أيضا عن أساليب جديدة يتبعها القراصنة للتجسس على مستخدمي الإنترنت حتى ولو كان الاتصال مع بنوكهم يتم عبر قنوات آمنة.
وقد عرض الخبراء في مؤتمر بلاك هات لأمن المعلومات توضيحا لكيفية اختراق القراصنة للتشفير الذي تستخدمه شبكات الانترنت.
وحذر الخبراء مستخدمي شبكات الانترنت اللاسلكية العامة حيث يستطيع القراصنة مراقبة العمليات التي تجري عبر الانترنت.
ومما يسهل عمليات الاختراق تصفح أكثر من موقع وإبقاؤها مفتوحة في نفس الوقت
وقد وضع الخبراء تحت تصرف مستخدمي الهواتف أدوات تمكنهم من فحص مدى صرامة إجراءات الأمان التي تتبعها الشركات التي تزودهم بالخدمة الهاتفية.
وقد خصص مؤتمر حول أمن الاتصالات عقد الخميس في مدينة لاس فيجاس الأمريكية تحت إسم بلاك هات لبحث التهديدات التي تتعرض لها الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب المتنقلة، التي تستخدم لعدة أغراض ابتداء من إجراء عمليات بنكية الى تحديد موقع وجود الاشخاص.
ويخزن المستخدمون في هواتفهم الذكية معلومات حساسة مثل كلمات السر ومعلومات بنكية وشخصية، لذلك فهي هدف محتمل للاختراق.
وتعتبر بعض البرمجيات المتعددة الأهداف التي يحملها المستخدمون على هواتفهم دون أن يتأكدوا من مدى سلامتها أحد مصادر الخطر.
وقد قامت مؤسسة لوك أوت المتخصصة في أمن المعلومات بفحص 300 ألف برمجية تستخدمها الهواتف الذكية، وتوصلت الى ان بعضها تصل الى معلومات أبعد مما يتصور المستخدم.
وقد كشف الفحص عن أن إحدى البرمجيات المتخصصة في تغيير صورة الخلفية في الجهاز تقوم بنسخ أرقام الهواتف المخزونة في الجهاز وإرسالها الى خادم تملكه شركة صينية لتطوير البرمجيات.
ويقول جون هيرينج من مؤسسة أوت لوك أن مطوري برمجيات الهواتف الذكية قد يكونون في عجلة من أمرهم لطرح برمجيتهم في الاسواق، ولا يصرفون الوقت الكافي لسد الثغرات الأمنية، مما يمكن القراصنة من النفاذ عبرها الى الهواتف وما تحويه من معلومات.
ويقوم القراصنة أحيانا بتقديم برمجيات مجانية للمستخدمين بعد أن يكونوا وضعوا فيها فيروسات تمكنهم من اختراق الأجهزة ودفعها للاتصال بأرقام هواتف عالية التكلفة، كما فعل أحد قراصنة المعلومات الروس.
وتقول مؤسسة F-Secure المتخصصة بامن المعلومات إن عدد الفيروسات التي تهاجم الهواتف الذكية لا يتجاوز 500 بينما هناك ما لا يقل عن 40 مليون تستهدف الحواسيب.
وقد كشف الباحثون أيضا عن أساليب جديدة يتبعها القراصنة للتجسس على مستخدمي الإنترنت حتى ولو كان الاتصال مع بنوكهم يتم عبر قنوات آمنة.
وقد عرض الخبراء في مؤتمر بلاك هات لأمن المعلومات توضيحا لكيفية اختراق القراصنة للتشفير الذي تستخدمه شبكات الانترنت.
وحذر الخبراء مستخدمي شبكات الانترنت اللاسلكية العامة حيث يستطيع القراصنة مراقبة العمليات التي تجري عبر الانترنت.
ومما يسهل عمليات الاختراق تصفح أكثر من موقع وإبقاؤها مفتوحة في نفس الوقت
التحرك العالمي في قضية التغير المناخي قد يستغرق سنوات
وبسبب الكساد ركزت الدول الصناعية اهتمامها على تكلفة خفض الانبعاثات. وتلقى المعنيون بالدفاع عن البيئة ضربة قوية باخفاق مفاوضات الامم المتحدة في التوصل الى اتفاق في كوبنهاجن في ديسمبر كانون الاول.
وتستأنف المحادثات الاسبوع القادم في بون بالمانيا لكن مسودة النص تتسم بغموض اكبر من اي وقت مضى بشأن الاهداف والجدول الزمني لخفض انبعاثات الكربون.
وقال توم بيرك من امبريال كوليدج في لندن "أعتقد أننا بصدد فترة طويلة من التباطؤ. نتحدث عن اطار زمني يتراوح بين عامين وثلاثة أعوام قبل استعادة الزخم السياسي."
ومن المتوقع أن يكون عام 2010 عاما قياسيا للسوق العالمية للطاقة المتجددة بفضل التأييد والدعم القائمين لكن التوصل الى اتفاق مناخي سيعزز الاستثمار ليتجاوز المستوى الحالي الذي يبلغ نحو 200 مليار دولار سنويا.
وسيزيد التوافق العالمي من الضغط لتطبيق قيود على مستوى وطني على انبعاثات الكربون. وأكدت كل من الولايات المتحدة واستراليا الاسبوع الماضي تأجيلات تشريعية لفرض قيود على انبعاثات الكربون بقطاع الصناعة.
وقال روبرت ستافينز من جامعة هارفارد "داخليا ستكون هناك سياسة مناخية (أمريكية). وفيما يتعلق باتخاذ الكونجرس اجراء فان احتمال هذا أقل."
وأضاف أن السيناريو الارجح هو ان تتم الموافقة على مشروع القانون اذا فاز الرئيس الامريكي باراك أوباما بولاية ثانية تبدأ اعتبارا من عام 2013 وحينها تكون اثار الكساد قد زالت.
وقال روبرت واتسون كبير العلماء في وزارة البيئة البريطانية ان التأجيل الامريكي سيمثل "خيبة أمل كبيرة" للحكومات والجماعات المدافعة عن البيئة.
وأضاف "ما الاشارة التي يبعث بها هذا للحكومات الاخرى عندما تخوض مفاوضات تؤدي الى كانكون وغيره.." في اشارة الى الاجتماع الكبير القادم الذي تعقده الامم المتحدة عن المناخ في المكسيك بنهاية العام.
وتهدف مفاوضات الامم المتحدة الى التوصل الى اتفاق جديد يخلف بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به في عام 2012 .
ويرجع تعثر المفاوضات جزئيا الى الافتقار للحماس.
وقال توم بيرك "الحكومات ألقت نظرة عن بعد ورأت ما الذي ينطوي عليه العمل بنظام للطاقة خال من الكربون بحلول عام 2050 وفكرت.. (هل نستطيع أن نقوم بهذا حقا.."
وأضاف "نتحدث فيما يتعلق باجراء التغييرات اللازمة للتعامل مع التغير المناخي وعن التخلص من نموذج الاعمال الخاص بشركات النفط."
ولن تؤدي التأجيلات الاخيرة للتشريعين الامريكي والاسترالي سوى لاثارة المعارضة من قطاع صناعة الوقود الاحفوري على سبيل المثال في اوروبا بشأن قرار حول ما اذا كان يجب تعزيز القيود على انبعاثات الكربون حتى عام 2020 .
وقد تواجه الصين واقتصادات صاعدة أخرى معارضة أقل من قطاع صناعة الوقود الاحفوري بها لان الطلب المتزايد على الطاقة يعني أن الاولوية لاضافة طاقة جديدة.
وقال نيك روبينز المحلل في بنك (اتش.اس.بي.سي) "هذا أصعب كثيرا في الاقتصادات الناضجة لانه متعلق بعملية احلال تضعك في مواجهة أصحاب المناصب."
وعلى الرغم من كل طموحاتها في مجال الطاقة المتجددة فان انبعاثات الكربون التي تصدرها الصين تتزايد لكنها تقول ان عبء اتخاذ اجراءات يقع على عاتق الدول المتقدمة وهي نقطة خلاف في محادثات الامم المتحدة منذ فترة طويلة.
ويبدو الهدف العالمي طويل المدى بحد الاحتباس الحراري عند درجتين مئويتين بعيد المنال.
وقال ريتشارد تول الاستاذ بمعهد الابحاث الاقتصادية والاجتماعية في دبلن ان الهدف "غير قابل للتنفيذ لاسباب فنية... (كما) لا يمكن تنفيذه سياسيا."
من جيرارد وين
وتستأنف المحادثات الاسبوع القادم في بون بالمانيا لكن مسودة النص تتسم بغموض اكبر من اي وقت مضى بشأن الاهداف والجدول الزمني لخفض انبعاثات الكربون.
وقال توم بيرك من امبريال كوليدج في لندن "أعتقد أننا بصدد فترة طويلة من التباطؤ. نتحدث عن اطار زمني يتراوح بين عامين وثلاثة أعوام قبل استعادة الزخم السياسي."
ومن المتوقع أن يكون عام 2010 عاما قياسيا للسوق العالمية للطاقة المتجددة بفضل التأييد والدعم القائمين لكن التوصل الى اتفاق مناخي سيعزز الاستثمار ليتجاوز المستوى الحالي الذي يبلغ نحو 200 مليار دولار سنويا.
وسيزيد التوافق العالمي من الضغط لتطبيق قيود على مستوى وطني على انبعاثات الكربون. وأكدت كل من الولايات المتحدة واستراليا الاسبوع الماضي تأجيلات تشريعية لفرض قيود على انبعاثات الكربون بقطاع الصناعة.
وقال روبرت ستافينز من جامعة هارفارد "داخليا ستكون هناك سياسة مناخية (أمريكية). وفيما يتعلق باتخاذ الكونجرس اجراء فان احتمال هذا أقل."
وأضاف أن السيناريو الارجح هو ان تتم الموافقة على مشروع القانون اذا فاز الرئيس الامريكي باراك أوباما بولاية ثانية تبدأ اعتبارا من عام 2013 وحينها تكون اثار الكساد قد زالت.
وقال روبرت واتسون كبير العلماء في وزارة البيئة البريطانية ان التأجيل الامريكي سيمثل "خيبة أمل كبيرة" للحكومات والجماعات المدافعة عن البيئة.
وأضاف "ما الاشارة التي يبعث بها هذا للحكومات الاخرى عندما تخوض مفاوضات تؤدي الى كانكون وغيره.." في اشارة الى الاجتماع الكبير القادم الذي تعقده الامم المتحدة عن المناخ في المكسيك بنهاية العام.
وتهدف مفاوضات الامم المتحدة الى التوصل الى اتفاق جديد يخلف بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به في عام 2012 .
ويرجع تعثر المفاوضات جزئيا الى الافتقار للحماس.
وقال توم بيرك "الحكومات ألقت نظرة عن بعد ورأت ما الذي ينطوي عليه العمل بنظام للطاقة خال من الكربون بحلول عام 2050 وفكرت.. (هل نستطيع أن نقوم بهذا حقا.."
وأضاف "نتحدث فيما يتعلق باجراء التغييرات اللازمة للتعامل مع التغير المناخي وعن التخلص من نموذج الاعمال الخاص بشركات النفط."
ولن تؤدي التأجيلات الاخيرة للتشريعين الامريكي والاسترالي سوى لاثارة المعارضة من قطاع صناعة الوقود الاحفوري على سبيل المثال في اوروبا بشأن قرار حول ما اذا كان يجب تعزيز القيود على انبعاثات الكربون حتى عام 2020 .
وقد تواجه الصين واقتصادات صاعدة أخرى معارضة أقل من قطاع صناعة الوقود الاحفوري بها لان الطلب المتزايد على الطاقة يعني أن الاولوية لاضافة طاقة جديدة.
وقال نيك روبينز المحلل في بنك (اتش.اس.بي.سي) "هذا أصعب كثيرا في الاقتصادات الناضجة لانه متعلق بعملية احلال تضعك في مواجهة أصحاب المناصب."
وعلى الرغم من كل طموحاتها في مجال الطاقة المتجددة فان انبعاثات الكربون التي تصدرها الصين تتزايد لكنها تقول ان عبء اتخاذ اجراءات يقع على عاتق الدول المتقدمة وهي نقطة خلاف في محادثات الامم المتحدة منذ فترة طويلة.
ويبدو الهدف العالمي طويل المدى بحد الاحتباس الحراري عند درجتين مئويتين بعيد المنال.
وقال ريتشارد تول الاستاذ بمعهد الابحاث الاقتصادية والاجتماعية في دبلن ان الهدف "غير قابل للتنفيذ لاسباب فنية... (كما) لا يمكن تنفيذه سياسيا."
من جيرارد وين
عودة خدمة جوجل في الصين بعد مشكلة تقنية
أصدرت شركة جوجل توضيحاً لما نشرته في وقت سابق عن عرقلة محركها للبحث على الانترنت في الصين، وأكدت أن ذلك كان ناجماً عن مشكلة تقنية.
وقلصت اسهم جوجل خسائرها الى واحد بالمئة من تراجع نسبته 1.6 بالمئة في وقت سابق يوم الخميس بعدما قالت الشركة على موقعها ان خدماتها للبحث على الانترنت والهاتف المحمول والخدمات الدعائية يتعذر الوصول اليها في الصين.
ورغم ذلك، قال بعض مستخدمي الانترنت في البلاد انه لا توجد مشاكل فيما يتعلق بالوصول الى صفحة جوجل البحثية باللغة الصينية.
وأصدرت جوجل بياناً أشارت فيه إلى أنه بسبب الطريقة التي نقيس بها إمكانية الوصول الى خدماتنا في الصين من المحتمل ان تكون أنظمتنا افرطت في تقدير مستوى العرقلة.
واضافت الشركة هذا هو ما يبدو انه حدث الليلة الماضية عندما كانت هناك عرقلة صغيرة نسبيا. ويبدو الان ان المستخدمين في الصين يصلون الى خدماتنا على نحو طبيعي.
وتعرض محرك البحث الاول في العالم لحالات تقطع متفرقة في الخدمات التي يقدمها في الصين منذ هدد في يناير/ كانون الثاني بوقف خدماته في البلاد بسبب ممارسات الرقابة على الانترنت.
وتقدم جوجل تحديثات عامة عن اتاحة خدماتها في الصين من خلال موقع خاص.
وكان الوصول الى خدمات جوجل المختلفة على الانترنت متقطعا منذ فترة طويلة في الصين. وفي الاشهر الاخيرة اعلنت جوجل عن اعاقة جزئية على الوصول الى خدماتها للبحث والهاتف المحمول والاخبار في مناسبات عديدة.
وقال المحلل سانديب اجاروال من كريس اند كو: ما نراه في الشهرين او الثلاثة الماضية ما هو الا سلوك مبالغ فيه من قبل جوجل وسلوك مبالغ فيه من المنظمين المحليين هناك.
وقلصت اسهم جوجل خسائرها الى واحد بالمئة من تراجع نسبته 1.6 بالمئة في وقت سابق يوم الخميس بعدما قالت الشركة على موقعها ان خدماتها للبحث على الانترنت والهاتف المحمول والخدمات الدعائية يتعذر الوصول اليها في الصين.
ورغم ذلك، قال بعض مستخدمي الانترنت في البلاد انه لا توجد مشاكل فيما يتعلق بالوصول الى صفحة جوجل البحثية باللغة الصينية.
وأصدرت جوجل بياناً أشارت فيه إلى أنه بسبب الطريقة التي نقيس بها إمكانية الوصول الى خدماتنا في الصين من المحتمل ان تكون أنظمتنا افرطت في تقدير مستوى العرقلة.
واضافت الشركة هذا هو ما يبدو انه حدث الليلة الماضية عندما كانت هناك عرقلة صغيرة نسبيا. ويبدو الان ان المستخدمين في الصين يصلون الى خدماتنا على نحو طبيعي.
وتعرض محرك البحث الاول في العالم لحالات تقطع متفرقة في الخدمات التي يقدمها في الصين منذ هدد في يناير/ كانون الثاني بوقف خدماته في البلاد بسبب ممارسات الرقابة على الانترنت.
وتقدم جوجل تحديثات عامة عن اتاحة خدماتها في الصين من خلال موقع خاص.
وكان الوصول الى خدمات جوجل المختلفة على الانترنت متقطعا منذ فترة طويلة في الصين. وفي الاشهر الاخيرة اعلنت جوجل عن اعاقة جزئية على الوصول الى خدماتها للبحث والهاتف المحمول والاخبار في مناسبات عديدة.
وقال المحلل سانديب اجاروال من كريس اند كو: ما نراه في الشهرين او الثلاثة الماضية ما هو الا سلوك مبالغ فيه من قبل جوجل وسلوك مبالغ فيه من المنظمين المحليين هناك.
Thursday, July 29, 2010
قطع امدادات المياه عن مناطق بشمال الصين بعد تسرب مواد كيماوية..
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن "كمية صغيرة" من مادتين ملوثتين ينتجهما المصنع عثر عليهما في نهر سونغهوا وشم مراسل رائحة غريبة أثناء مشاهدته لعشرات من الحاويات المعدنية وهي تطفو فوق المياه في أنحاء وسط بلدة جيلين.
ولم يتضح مدى احكام اغلاق البراميل. لكن وزارة حماية البيئة قالت في وقت متأخر من يوم الاربعاء أن الفحوص أظهرت أنه ليس هناك أمر غير عادي في المياه. وأضافت في بيان أنها ستراقب النهر عن كثب.
وشهدت مدينة جيلين تسربا كيماويا كبيرا في نوفمبر تشرين الثاني عام 2005 عندما وقع انفجار في مصنع للبتروكيماويات مما أدى الى تسرب أطنان من المواد الكيماوية الخطيرة الى النهر.
وتم التستر على هذه الواقعة لاكثر من أسبوع. وفي ظل الذعر الذي كان سائدا اضطر المسؤولون لقطع امدادات المياه عن الملايين بمن فيهم سكان مدينة هاربين.
وحدثت الواقعة الاخيرة لتسرب المواد الكيماوية عندما دخلت مياه الفيضانات مصنعا للكيماويات صباح يوم الاربعاء وجرفت البراميل التي تحتوي على مواد كيماوية وقالت شينخوا ان بين المواد الكيماوية مادة ثلاثي ايثيل كلورو سيليكين وهي مادة سائلة عديمة اللون قابلة للاشتعال ولها رائحة نفاذة.
وشهدت جيلين التي يسكنها 4.5 مليون نسمة حالة من الشراء المحموم للمياه لدرجة أن بعض المتاجر نفدت منها المياه.
لكن بحلول صباح يوم الخميس قال سكان اتصلت بهم رويترز هاتفيا ان امدادات المياه عادت لاغلب المناطق.
ورفضت حكومة جيلين التعقيب الفوري على الواقعة.
ولم يتضح مدى احكام اغلاق البراميل. لكن وزارة حماية البيئة قالت في وقت متأخر من يوم الاربعاء أن الفحوص أظهرت أنه ليس هناك أمر غير عادي في المياه. وأضافت في بيان أنها ستراقب النهر عن كثب.
وشهدت مدينة جيلين تسربا كيماويا كبيرا في نوفمبر تشرين الثاني عام 2005 عندما وقع انفجار في مصنع للبتروكيماويات مما أدى الى تسرب أطنان من المواد الكيماوية الخطيرة الى النهر.
وتم التستر على هذه الواقعة لاكثر من أسبوع. وفي ظل الذعر الذي كان سائدا اضطر المسؤولون لقطع امدادات المياه عن الملايين بمن فيهم سكان مدينة هاربين.
وحدثت الواقعة الاخيرة لتسرب المواد الكيماوية عندما دخلت مياه الفيضانات مصنعا للكيماويات صباح يوم الاربعاء وجرفت البراميل التي تحتوي على مواد كيماوية وقالت شينخوا ان بين المواد الكيماوية مادة ثلاثي ايثيل كلورو سيليكين وهي مادة سائلة عديمة اللون قابلة للاشتعال ولها رائحة نفاذة.
وشهدت جيلين التي يسكنها 4.5 مليون نسمة حالة من الشراء المحموم للمياه لدرجة أن بعض المتاجر نفدت منها المياه.
لكن بحلول صباح يوم الخميس قال سكان اتصلت بهم رويترز هاتفيا ان امدادات المياه عادت لاغلب المناطق.
ورفضت حكومة جيلين التعقيب الفوري على الواقعة.
الامطار الغزيرة تعرقل جهود البحث في موقع تحطم الطائرة الباكستانية..
وكانت الطائرة وهي من طراز ايرباص 321 تابعة لشركة اير بلو الخاصة للطيران سقطت في منطقة غابات كثيفة وتلال وعرة في إسلام اباد بينما كانت على وشك الهبوط قادمة من مدينة كراتشي الساحلية الجنوبية.
ويعتقد ان الضباب الكثيف والامطار الغزيرة هي اكثر الاسباب ترجيحا للحادث الذي يعتبر أسوأ حادث طيران يقع في باكستان.
وقال ابن يمين نائب المفتش العام لشرطة اسلام أباد لرويترز انه لا يمكن استئناف عملية انتشال الجثث بسبب هطول الامطار الغزيرة. كما أن صعوبة الوصول الى الموقع تعقد أيضا جهود البحث.
وأضاف "ننتظر توقف الامطار. في مثل هذه الاحوال الجوية لا يمكن أن تصل طائرات الهليكوبتر أو عمال الانقاذ بسهولة.
"ربما نحاول مرة أخرى لكن يبدو من الصعب للغاية تنفيذ مثل هذه العمليات نظرا لوعورة التضاريس."
وذكر اياز جادون المسؤول الكبير بهيئة الطيران المدني أن المحققين يبحثون الاسباب وراء الحادث.
وأردف "سيفحصون التسجيلات والوثائق بالرغم من انهم لا يستطيعون الوصول الى الموقع لسوء الاحوال الجوية." وأضاف انه لم يتم العثور بعد على الصندوق الاسود.
وأغلق برج المراقبة بالمطار ويجري فحص الاتصالات اللاسلكية بين الطائرة والبرج.
وربما دمرت الامطار الغزيرة أو اجتاحت أدلة من موقع الحادث.
وقال خواجة عبد المجيد رئيس فريق التحقيقات لتلفزيون دون نيوز بعد أن وصل الى اسلام باد قادما من كراتشي في وقت متأخر ليل الاربعاء "الوقت ثمين للغاية."
وتابع "يجب علينا جمع الادلة بأسرع وقت ممكن لذا ليس لدينا متسع من الوقت."
وقال وزير الاعلام الاتحادي يوم الاربعاء ان عمال الانقاذ انتشلوا 115 جثة حتى الان خلال عملية بحث استغرقت يوما كاملا في الموقع الذي يصعب الوصول اليه.
وتجمع بعض الاقارب في المستشفى الرئيسي بالمدينة للتعرف على جثث ذويهم.
وقال طاهر نديم المسؤول في المستشفى انه تم التعرف على 59 جثة وسلمت لذويها بينما ارسلت باقي الجثث ومعظمها ممزق الى المشرحة.
وأعلنت الحكومة الباكستانية ليوم الخميس يوم حداد على أرواح الضحايا.
ويعتقد ان الضباب الكثيف والامطار الغزيرة هي اكثر الاسباب ترجيحا للحادث الذي يعتبر أسوأ حادث طيران يقع في باكستان.
وقال ابن يمين نائب المفتش العام لشرطة اسلام أباد لرويترز انه لا يمكن استئناف عملية انتشال الجثث بسبب هطول الامطار الغزيرة. كما أن صعوبة الوصول الى الموقع تعقد أيضا جهود البحث.
وأضاف "ننتظر توقف الامطار. في مثل هذه الاحوال الجوية لا يمكن أن تصل طائرات الهليكوبتر أو عمال الانقاذ بسهولة.
"ربما نحاول مرة أخرى لكن يبدو من الصعب للغاية تنفيذ مثل هذه العمليات نظرا لوعورة التضاريس."
وذكر اياز جادون المسؤول الكبير بهيئة الطيران المدني أن المحققين يبحثون الاسباب وراء الحادث.
وأردف "سيفحصون التسجيلات والوثائق بالرغم من انهم لا يستطيعون الوصول الى الموقع لسوء الاحوال الجوية." وأضاف انه لم يتم العثور بعد على الصندوق الاسود.
وأغلق برج المراقبة بالمطار ويجري فحص الاتصالات اللاسلكية بين الطائرة والبرج.
وربما دمرت الامطار الغزيرة أو اجتاحت أدلة من موقع الحادث.
وقال خواجة عبد المجيد رئيس فريق التحقيقات لتلفزيون دون نيوز بعد أن وصل الى اسلام باد قادما من كراتشي في وقت متأخر ليل الاربعاء "الوقت ثمين للغاية."
وتابع "يجب علينا جمع الادلة بأسرع وقت ممكن لذا ليس لدينا متسع من الوقت."
وقال وزير الاعلام الاتحادي يوم الاربعاء ان عمال الانقاذ انتشلوا 115 جثة حتى الان خلال عملية بحث استغرقت يوما كاملا في الموقع الذي يصعب الوصول اليه.
وتجمع بعض الاقارب في المستشفى الرئيسي بالمدينة للتعرف على جثث ذويهم.
وقال طاهر نديم المسؤول في المستشفى انه تم التعرف على 59 جثة وسلمت لذويها بينما ارسلت باقي الجثث ومعظمها ممزق الى المشرحة.
وأعلنت الحكومة الباكستانية ليوم الخميس يوم حداد على أرواح الضحايا.
نهر الاردن الهزيل المختنق يناضل من أجل الخلاص..
وقال ايلي درور من هيئة الطبيعة والمتنزهات الاسرائيلية ان تحاليل جودة المياه التي أجريت هذا الاسبوع تدحض المزاعم التي صدرت عن جماعة أصدقاء الارض المعنية بالدفاع عن البيئة بأن مستوى البكتريا القولونية الناجمة عن مياه الصرف الصحي بالنهر أعلى من المستويات الامنة للاستحمام.
وقال درور لرويترز "ليست هناك اي مشكلة على الاطلاق في جودة المياه. يستطيع الناس أن يأتوا هنا للتعميد حسبما يريدون... أستطيع أن أضمن ذلك."
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن المياه بالجزء السفلي من نهر الاردن أصبحت هزيلة وعكرة اذ انقطع عن مصدر المياه العذبة في بحيرة طبريا وكان ضحية لتغطية احتياجات البلدات وقطاع الزراعة في الوادي الصحراوي وحلت محلها مياه الصرف والامطار.
على بعد نحو كيلومتر الى الجنوب من النقطة التي يترك فيها النهر بحيرة طبريا شاقا طريقه وسط بستان من الاشجار في الوموت باسرائيل يعترض النهر سد ترابي يتسع لعبور السيارات.
على الجانب الاخر من القناة التي يكسوها العشب تتدفق مياه عطنة بنية اللون من ماسورة مدفونة وتحذر لافتة باللونين الاحمر والابيض "خطر... لا تدخل او تشرب المياه."
وقال جدعون برومبرج من جماعة أصدقاء الارض لرويترز "نعلم منذ فترة طويلة أن هذه المياه غير صحية... في معظم العام تكون درجة تلوثها أربعة أمثال ما تسمح به المواصفات القياسية الاسرائيلية.
"من يتم تعميدهم في هذه المياه الان لو كانوا مصابين بجرح في الجلد قد يعانون سريعا من طفح جلدي. اذا ابتلعوا ايا من هذه المياه فقد يعانون من اضطرابات معوية ويتقيأون."
ونفى المسؤولون الاسرائيليون وجود اي مشكلة وأشاروا الى أنهم لم يتلقوا اي شكاوى صحية.
وقال رفائيل بن حور المسؤول البارز بوزارة السياحة ان اتهامات الجماعة باطلة. وهي تهدد باثناء الاف الزوار ممن يريدون أن يبللوا رؤوسهم في النهر الذي يقول الكتاب المقدس ان المسيح عمد فيه عن الذهاب الى الارض المقدسة.
وأضاف بن حور "هذا أحد أهم المواقع وأقدسها عند المسيحيين وهم يأتون من كل حدب وصوب وبالتالي نستثمر الكثير من المال لتجهيزه." وسيكون السماح للزوار بغمس أنفسهم في مياه ملوثة دربا من الجنون.
وحوصر موقع التعميد الواقع على حدود النهر مع المملكة الاردنية وراء جدار أمني اسرائيلي واغلق تقريبا امام جميع الزوار وقد استمر هذا لمدة 40 عاما بعد احتلال اسرائيل الضفة الغربية عام 1967 .
ولم يسمح بالزيارات لمراسم التعميد سوى مرتين في العام وتهدمت الكنائس المقامة على ضفة النهر وسط أشجار النخيل التي أصابها الجفاف والتي كان الزوار يستظلون بها ذات يوم من الشمس الحارقة في هذا الوادي في اكثر نقطة انخفاضا على وجه الارض.
لكن اسرائيل سهلت الوصول الى الموقع على مدى الاعوام الثلاثة الماضية وأصبح السائحون يستطيعون الوصول الى النهر ستة ايام في الاسبوع.
تقلهم الحافلة عبر منطقة عسكرية على طريق وعر بين سياج صديء من السلك وعلى الجانبين حقول الالغام. وفي الافق يبدو خندق حصين.
وقال بن حور ان وزارة السياحة تعتزم تغيير هذا المنظر المنفر. في المرحلة الاولى من خطة التطوير أنشأت كنيسة ومركز استقبال. وأضاف ان في المرحلة التالية سيتم نزع الالغام وسيختفي الجنود وستقام ست كنائس اخرى.
وتابع قائلا "الجيش والسياحة لا يتفقان." وتتحدث خطة الوزارة عن "ارض تعلوها الكنائس لجميع الطوائف" توفر للمسيحيين "التجربة الروحانية المميزة التي لا يستطيعون أن يعيشوها الا هنا."
على الجانب الاردني من النهر تلمع قبة كنيسة جديدة للارثوذكس تحت الشمس. وتقام عدة كنائس أخرى بالموقع الذي يعترف الاسرائيليون بأنه مثير للاعجاب.
ويقول برومبرج من جماعة أصدقاء الارض انه يشتبه في أن تكون المنافسة على السياحة هي التي قد تكون أقنعت السلطات الاسرائيلية بتجاهل المعايير الصحية لمصلحة استثماراتها المزدهرة.
وأضاف "نرى احتمال التنازل عن المعايير الصحية لتحقيق مكاسب اقتصادية على المدى القصير."
ورفض درور تلميحات الى نزاع داخلي بشأن المعايير الصحية. وعرض كما كبيرا من الاحصاءات عن تقييمات جودة المياه شارحا ما يدخل ويخرج من مجرى الجزء السفلي من نهر الاردن الى الجنوب من بحيرة طبريا.
وأضاف ان هذا يشمل كميات كبيرة من المياه المالحة من الجزء العلوي من بحيرة طبريا فضلا عن المياه السطحية من المزارع والمياه من المزارع السمكية ومياه الصرف الصحي المعالجة جزئيا من الماسورة المدفونة عند سد الوموت لكن ليس "مياه صرف غير معالجة" كما زعم النشطاء المعنيون بالبيئة.
ويتم سحب كل هذا للري من روافد النهر وتحل محلها مياه أنظف. وفي مسافة 200 كيلومتر متعرجة قبل أن يصل نهر الاردن الى البحر الميت ترشح هذه المياه بشكل طبيعي وبالتالي ما يصل الى موقع التعميد يتفق مع المعايير الصحية.
ولا ينفي أحد نقص المياه المزمن بالمنطقة او التحويل الاجمالي لمياه بحيرة طبريا عن النهر الذي يقع في قلب هذا الخلاف.
وكان عرض نهر الاردن يزيد عن 50 مترا. الان لا يتجاوز عرضه خمسة أمتار.
ويقول نشطاء في مجال الدفاع عن البيئة ان التدهور مستمر باسم دعم القطاع الزراعي الاسرائيلي المربح على امتداد الارض الصحراوية بالضفة الغربية المحتلة من خلال استغلال المياه الثمينة التي تسرق على حساب النظام البيئي.
وقال برومبرج "حكاية نهر الاردن هي تحويل مساره... حولت اسرائيل وسوريا والاردن 98 في المئة من المياه العذبة بنهر الاردن."
وتسهم اسرائيل والاردن والفلسطينيون بالضفة الغربية "في ضخ مياه الصرف الصحي والمياه المتخلفة من الزراعة والمياه المالحة في ما تبقى منه."
ويعتقد درور أن المزاعم بوجود خطر صحي في النهر حملة لاثارة الذعر كي تروج جماعة اصدقاء الارض لجدول اعمالها الاوسع نطاقا حتى تعيد اسرائيل والاردن ثلث تدفق مياه النهر من بحيرة طبريا ويصبح نهر الاردن في حالة أفضل.
وقال "بالطبع يمكن أن يكون افضل كثيرا لكننا بحاجة الى المياه. ليس لدينا اي خيار اخر."
من دوجلاس هاميلتون
وقال درور لرويترز "ليست هناك اي مشكلة على الاطلاق في جودة المياه. يستطيع الناس أن يأتوا هنا للتعميد حسبما يريدون... أستطيع أن أضمن ذلك."
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن المياه بالجزء السفلي من نهر الاردن أصبحت هزيلة وعكرة اذ انقطع عن مصدر المياه العذبة في بحيرة طبريا وكان ضحية لتغطية احتياجات البلدات وقطاع الزراعة في الوادي الصحراوي وحلت محلها مياه الصرف والامطار.
على بعد نحو كيلومتر الى الجنوب من النقطة التي يترك فيها النهر بحيرة طبريا شاقا طريقه وسط بستان من الاشجار في الوموت باسرائيل يعترض النهر سد ترابي يتسع لعبور السيارات.
على الجانب الاخر من القناة التي يكسوها العشب تتدفق مياه عطنة بنية اللون من ماسورة مدفونة وتحذر لافتة باللونين الاحمر والابيض "خطر... لا تدخل او تشرب المياه."
وقال جدعون برومبرج من جماعة أصدقاء الارض لرويترز "نعلم منذ فترة طويلة أن هذه المياه غير صحية... في معظم العام تكون درجة تلوثها أربعة أمثال ما تسمح به المواصفات القياسية الاسرائيلية.
"من يتم تعميدهم في هذه المياه الان لو كانوا مصابين بجرح في الجلد قد يعانون سريعا من طفح جلدي. اذا ابتلعوا ايا من هذه المياه فقد يعانون من اضطرابات معوية ويتقيأون."
ونفى المسؤولون الاسرائيليون وجود اي مشكلة وأشاروا الى أنهم لم يتلقوا اي شكاوى صحية.
وقال رفائيل بن حور المسؤول البارز بوزارة السياحة ان اتهامات الجماعة باطلة. وهي تهدد باثناء الاف الزوار ممن يريدون أن يبللوا رؤوسهم في النهر الذي يقول الكتاب المقدس ان المسيح عمد فيه عن الذهاب الى الارض المقدسة.
وأضاف بن حور "هذا أحد أهم المواقع وأقدسها عند المسيحيين وهم يأتون من كل حدب وصوب وبالتالي نستثمر الكثير من المال لتجهيزه." وسيكون السماح للزوار بغمس أنفسهم في مياه ملوثة دربا من الجنون.
وحوصر موقع التعميد الواقع على حدود النهر مع المملكة الاردنية وراء جدار أمني اسرائيلي واغلق تقريبا امام جميع الزوار وقد استمر هذا لمدة 40 عاما بعد احتلال اسرائيل الضفة الغربية عام 1967 .
ولم يسمح بالزيارات لمراسم التعميد سوى مرتين في العام وتهدمت الكنائس المقامة على ضفة النهر وسط أشجار النخيل التي أصابها الجفاف والتي كان الزوار يستظلون بها ذات يوم من الشمس الحارقة في هذا الوادي في اكثر نقطة انخفاضا على وجه الارض.
لكن اسرائيل سهلت الوصول الى الموقع على مدى الاعوام الثلاثة الماضية وأصبح السائحون يستطيعون الوصول الى النهر ستة ايام في الاسبوع.
تقلهم الحافلة عبر منطقة عسكرية على طريق وعر بين سياج صديء من السلك وعلى الجانبين حقول الالغام. وفي الافق يبدو خندق حصين.
وقال بن حور ان وزارة السياحة تعتزم تغيير هذا المنظر المنفر. في المرحلة الاولى من خطة التطوير أنشأت كنيسة ومركز استقبال. وأضاف ان في المرحلة التالية سيتم نزع الالغام وسيختفي الجنود وستقام ست كنائس اخرى.
وتابع قائلا "الجيش والسياحة لا يتفقان." وتتحدث خطة الوزارة عن "ارض تعلوها الكنائس لجميع الطوائف" توفر للمسيحيين "التجربة الروحانية المميزة التي لا يستطيعون أن يعيشوها الا هنا."
على الجانب الاردني من النهر تلمع قبة كنيسة جديدة للارثوذكس تحت الشمس. وتقام عدة كنائس أخرى بالموقع الذي يعترف الاسرائيليون بأنه مثير للاعجاب.
ويقول برومبرج من جماعة أصدقاء الارض انه يشتبه في أن تكون المنافسة على السياحة هي التي قد تكون أقنعت السلطات الاسرائيلية بتجاهل المعايير الصحية لمصلحة استثماراتها المزدهرة.
وأضاف "نرى احتمال التنازل عن المعايير الصحية لتحقيق مكاسب اقتصادية على المدى القصير."
ورفض درور تلميحات الى نزاع داخلي بشأن المعايير الصحية. وعرض كما كبيرا من الاحصاءات عن تقييمات جودة المياه شارحا ما يدخل ويخرج من مجرى الجزء السفلي من نهر الاردن الى الجنوب من بحيرة طبريا.
وأضاف ان هذا يشمل كميات كبيرة من المياه المالحة من الجزء العلوي من بحيرة طبريا فضلا عن المياه السطحية من المزارع والمياه من المزارع السمكية ومياه الصرف الصحي المعالجة جزئيا من الماسورة المدفونة عند سد الوموت لكن ليس "مياه صرف غير معالجة" كما زعم النشطاء المعنيون بالبيئة.
ويتم سحب كل هذا للري من روافد النهر وتحل محلها مياه أنظف. وفي مسافة 200 كيلومتر متعرجة قبل أن يصل نهر الاردن الى البحر الميت ترشح هذه المياه بشكل طبيعي وبالتالي ما يصل الى موقع التعميد يتفق مع المعايير الصحية.
ولا ينفي أحد نقص المياه المزمن بالمنطقة او التحويل الاجمالي لمياه بحيرة طبريا عن النهر الذي يقع في قلب هذا الخلاف.
وكان عرض نهر الاردن يزيد عن 50 مترا. الان لا يتجاوز عرضه خمسة أمتار.
ويقول نشطاء في مجال الدفاع عن البيئة ان التدهور مستمر باسم دعم القطاع الزراعي الاسرائيلي المربح على امتداد الارض الصحراوية بالضفة الغربية المحتلة من خلال استغلال المياه الثمينة التي تسرق على حساب النظام البيئي.
وقال برومبرج "حكاية نهر الاردن هي تحويل مساره... حولت اسرائيل وسوريا والاردن 98 في المئة من المياه العذبة بنهر الاردن."
وتسهم اسرائيل والاردن والفلسطينيون بالضفة الغربية "في ضخ مياه الصرف الصحي والمياه المتخلفة من الزراعة والمياه المالحة في ما تبقى منه."
ويعتقد درور أن المزاعم بوجود خطر صحي في النهر حملة لاثارة الذعر كي تروج جماعة اصدقاء الارض لجدول اعمالها الاوسع نطاقا حتى تعيد اسرائيل والاردن ثلث تدفق مياه النهر من بحيرة طبريا ويصبح نهر الاردن في حالة أفضل.
وقال "بالطبع يمكن أن يكون افضل كثيرا لكننا بحاجة الى المياه. ليس لدينا اي خيار اخر."
من دوجلاس هاميلتون
Wednesday, July 28, 2010
كيف تعرف فيما إذا كان أحدهم يستخدم اتصالك اللاسلكي بشبكة الإنترنت؟
----- Forwarded Message ----
From: Nour Islamna <nourislamna@hotmail.com>
To: nour_islamna@yahoogroups.com; nourislamna@googlegroups.com
Sent: Mon, July 26, 2010 10:23:56 AM
Subject: كيف تعرف فيما إذا كان أحدهم يستخدم اتصالك اللاسلكي بشبكة الإنترنت؟
From: Nour Islamna <nourislamna@hotmail.com>
To: nour_islamna@yahoogroups.com; nourislamna@googlegroups.com
Sent: Mon, July 26, 2010 10:23:56 AM
Subject: كيف تعرف فيما إذا كان أحدهم يستخدم اتصالك اللاسلكي بشبكة الإنترنت؟
كيف تعرف فيما إذا كان أحدهم يستخدم اتصالك اللاسلكي بشبكة الإنترنت؟ إذا تتصل بشبكة الإنترنت لا سلكياً على WiFi بدون تشفير الاتصال بكلمة سر؛ فاحتمالية أن يُستخدم اتصالك بشبكة الإنترنت من قبل الجيران أو المتطفلين هو احتمال كبير. لهذا، عليك بتشفير الاتصال؛ لأن ذلك يعني أنك تدفع لمزود الإنترنت، في حين يستخدمه المتطفلون بالمجان. أبعد من ذلك، سيكون اتصالك بشبكة الإنترنت بطيئاً ؛ذلك أنه ستُقسّم السرعة عليك وعلى المتطفلين. هذا بالإضافة إلى استهلاك "عرض الحزمة (تحميل البيانات المتاح شهرياً)" عليك وعلى المتطفلين. أما الأهم من هذا كله، هو في تمكن المتطفلين من الدخولإلى شبكتك اللاسلكية والتجسس على خصوصيتك! (اقرأ هذه التدوينة لكي تتعلم كيف تشفر اتصالك على WiFi). وحتى لو كان اتصالك مشفر اً بكلمة سر، فاحتمالية أن أحدهم قد فك تشفير الاتصال، وفي الوقت الذي تقرأ فيه هذه التدوينة، سيشاركك في الإتصال على الإنترنت وربما سيكون متطفلاً على خصوصيتك وبياناتك ومكالماتك التي تجريها على برامج الفويب VoIP. في هذه التدوينة، سنتعلم كيف تتحقق فيما إذا كان أحدهم يشاركك في اتصالك اللاسلكي. والخطوة الأولى، هي أن تعرف عنوان IPv4 Address الخاص بك (سجله جانباً لأننا سنحتاج إليه لاحقاً). معرفة عنوان IPv4 Address الخاص بك: اضغط على مفتاحي WinKey+ R ثم اكتب CMD. في الشاشة السوداء، اكتب الأمر: ipconfig فتظهر لك قائمة بعناوين الآي بي. سجّل عنوان IPv4 Address. من خلال الشاشة السوداء السابقة، ابحث أيضاً عن رقم آي بي آخر Default Gateway (وهو الرقم الخاص بصفحة إعدادات جهاز الراوتر).من خلال هذا الرقم Default Gateway، سندخل إلى صفحة إعدادات جهاز الراوتر الخاص بك. افتح متصفح الإنترنت واكتب هذا الرقم كأي عنوان. ستفتح لك نافذة تطلب منك إدخال اسم المستخدم وكلمة السر الخاصين بجهاز الراوتر. اذا لم يسبق أن دخلت إلى هذه الصفحة من قبل، فغالباً ما سيكون اسم المستخدم وكلمة السر = admin. يمكنك التأكد من ذلك بعدة طرق: ابحث في جوجل عنهما لجهاز الراوتر الخاص بك، أو راجع دليل استخدام الراوتر. بعد الدخول إلى صفحة اعدادات الراوتر ستظهر لك صفحة شبيهة بالتالية (تختلف من جهاز راوتر إلى الآخر ولكن الخيارات والإعدادات نفسها). اذهب إلى Administartion ثم log ثم فعّل هذا الخيار (باختيار enable). اذهب الآن إلى Setup ثم Basic setup ثم ابحث عن DHCP Reservation وادخل اليها: ستظهر لك الآن قائمة بجميع الأجهزة المتصلة بشبكتك (الكمبيوترات، الهواتف المحمولة، أجهزة آي بود و آي فون أو أي جهاز متصل على WiFi): ستظهر جميعاً في جدول فيه كل البيانات الخاصة بالأجهزة المتصلة كاسم الجهاز (ان وجد) ونوع الاتصال (سلكي أو لا سكلي) ورقم الآي بي الخاص به ورقم الماك كذلك. الآن، الرقم الذي حصلنا عليه في أول خطوة هو رقم الآي بي الخاص بجهازك (IPv4 Address) قارنه مع أرقام الآي بي في هذا الجدول. إذا وجدت أرقاماً أخرى مختلفه، فهذا يعني ان شخصاً آخر متصل على شبكتك! اذا لديك أجهزة أخرى متصلة على شبكتك ككمبيوتر محمول آخر وهاتف محمول او جهاز آي فون أو آي بود، يجب أن تعرف أرقام الماك الخاصة بها أو الآ بي ومقارنتها مع الأرقام الموجودة في الجدول … آي رقم غير مطابق يعني أنه اتصال خارجي "متطفل" على شبكتك. إذا وجدت أرقام غير مطابقة "آشخاص متطفلين على شبكتك" عليك بإعداة النظر في إعدادات تشفير الإتصال. أقل ما يمكن فعله هو تغيير كلمة السر الخاصة بشبكتك. ثم إعادة التأكد من جديد.
لوقف الرسائل أو الانسحاب من المجموعة برجاء مراسلتنا على البريد التالي nourislamna@ gmail.com ***** |
Subscribe to:
Posts (Atom)