تحول شارع الشانزليزيه الشهير في باريس خلال الليل الى حقل كبير في حدث يهدف الى عرض الانتاج الزراعي ونقل جزء من الريف الى المدينة.
واحتشدت جموع الزوار وبينهم اسر مع اطفالهم الصغار في الشانزليزيه مع سطوع شمس صباح الاحد في حين اجتهد اعضاء اتحاد صغار المزارعين في شرح بعض من 150 نوعا مختلفا من النباتات المعروضة.
وتضم حيوانات المزرعة المعروضة الخراف وكلاب الرعي والابقار مما ادخل البهجة والسرور الى نفوس الاطفال.
وكانت انباء المزارعين قد احتلت عناوين وسائل الاعلام في فرنسا مؤخرا لاحتجاجاتهم - ومنها مظاهرة في ابريل نيسان قاموا خلالها بقيادة الاف الجرارات الزراعية الى وسط المدينة مما عطل حركة المرور - على انخفاض دخولهم وانخفاض الدعم الممنوح لهم. ويأملون في ان يسهم المهرجان في اثارة حماس سكان المدن الذين لايرون الا الصحافة السلبية.
وقالت المزارعة ماتيلد فيرن "الهدف هو عرض بعض من الجانب الاحتفالي للزراعة ثم لنعرض ايضا اننا قادرون على التعريف بالزراعة. فيما يتعلق بالجمهور لدينا حاليا أعداد كبيرة من سكان المدن لايعلمون عن النباتات شيئا. لذا هذا هو الهدف (ان نعرفهم)."
ويروق للعامة رؤية الشارع الذي يتسم بالزحام المروري وقد تحول الى ملاذ طبيعي في صبيحة يوم احد مشمس.
وقال الزائر باسكال بيرس "جميل حقا ان تجد الشانزليزيه على مثل هذه الحال مقارنة بما اعتدت ان تراه من زحام مروري كبير."
لكن هناك جانبا اكثر جدية في الحدث ايضا . يناقش الاتحاد الاوروبي حاليا مستقبل السياسية الزراعية المشتركة والتي تتلقى فرنسا بمقتضاها النصيب الاكبر من الدعوم بين دول الاتحاد حاليا.
وقال المزارع نيكولا موسنييه "على الرغم من السياسة الزراعية المشتركة ورغم الدعم. يبدو الامر اليوم وكانه لا دخل للمزارعين الجدد ولا القدامى. كما اننا اردنا ان نظهر أننا ضحايا كثيرا من الهجمات غير المبررة على البيئة. الناس ينظرون الينا وكأننا جميعا في خندق واحد نمارس نمطا واحدا من الزراعة - زراعة مكثفة وغزيرة الانتاج- وهذا خطأ تماما. نريد ان نظهر اننا حافظنا على التنوع من خلال كل الاصناف المختلفة التي اتينا بها الى هنا في الشانزليزيه وايضا نريد أن نظهر اننا قادرون على زراعة صنوف مختلفة من النباتات."
وخلال الشهور القليلة الماضية اهتم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بقضية المزارعين وهذا الاسبوع طلب من المتاجر الكبيرة متعددة الفروع خفض هوامش أرباحها خلال فترات الركود فيما يتعلق باسعار المنتجات الطازجة. لكن العلاقة بين الحكومة والمزراعين لاتزال حساسة مع تجدد التوترات بسبب قرار جديد يوقف تقديم مساعدات اضافية للقطاع الزراعي في اطار تخفيضات في الموازنة.
ومن المتوقع ان ينظم منتجو الحبوب من منطقة باريس والذين كانوا وراء الاحتجاجات غير القانونية امام قصر الرئاسة وفي جزء من الشانزليزيه في اكتوبر تشرين الاول الماضي احتجاجا اخر الاسبوع المقبل.
www.ahlawia.com
واحتشدت جموع الزوار وبينهم اسر مع اطفالهم الصغار في الشانزليزيه مع سطوع شمس صباح الاحد في حين اجتهد اعضاء اتحاد صغار المزارعين في شرح بعض من 150 نوعا مختلفا من النباتات المعروضة.
وتضم حيوانات المزرعة المعروضة الخراف وكلاب الرعي والابقار مما ادخل البهجة والسرور الى نفوس الاطفال.
وكانت انباء المزارعين قد احتلت عناوين وسائل الاعلام في فرنسا مؤخرا لاحتجاجاتهم - ومنها مظاهرة في ابريل نيسان قاموا خلالها بقيادة الاف الجرارات الزراعية الى وسط المدينة مما عطل حركة المرور - على انخفاض دخولهم وانخفاض الدعم الممنوح لهم. ويأملون في ان يسهم المهرجان في اثارة حماس سكان المدن الذين لايرون الا الصحافة السلبية.
وقالت المزارعة ماتيلد فيرن "الهدف هو عرض بعض من الجانب الاحتفالي للزراعة ثم لنعرض ايضا اننا قادرون على التعريف بالزراعة. فيما يتعلق بالجمهور لدينا حاليا أعداد كبيرة من سكان المدن لايعلمون عن النباتات شيئا. لذا هذا هو الهدف (ان نعرفهم)."
ويروق للعامة رؤية الشارع الذي يتسم بالزحام المروري وقد تحول الى ملاذ طبيعي في صبيحة يوم احد مشمس.
وقال الزائر باسكال بيرس "جميل حقا ان تجد الشانزليزيه على مثل هذه الحال مقارنة بما اعتدت ان تراه من زحام مروري كبير."
لكن هناك جانبا اكثر جدية في الحدث ايضا . يناقش الاتحاد الاوروبي حاليا مستقبل السياسية الزراعية المشتركة والتي تتلقى فرنسا بمقتضاها النصيب الاكبر من الدعوم بين دول الاتحاد حاليا.
وقال المزارع نيكولا موسنييه "على الرغم من السياسة الزراعية المشتركة ورغم الدعم. يبدو الامر اليوم وكانه لا دخل للمزارعين الجدد ولا القدامى. كما اننا اردنا ان نظهر أننا ضحايا كثيرا من الهجمات غير المبررة على البيئة. الناس ينظرون الينا وكأننا جميعا في خندق واحد نمارس نمطا واحدا من الزراعة - زراعة مكثفة وغزيرة الانتاج- وهذا خطأ تماما. نريد ان نظهر اننا حافظنا على التنوع من خلال كل الاصناف المختلفة التي اتينا بها الى هنا في الشانزليزيه وايضا نريد أن نظهر اننا قادرون على زراعة صنوف مختلفة من النباتات."
وخلال الشهور القليلة الماضية اهتم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بقضية المزارعين وهذا الاسبوع طلب من المتاجر الكبيرة متعددة الفروع خفض هوامش أرباحها خلال فترات الركود فيما يتعلق باسعار المنتجات الطازجة. لكن العلاقة بين الحكومة والمزراعين لاتزال حساسة مع تجدد التوترات بسبب قرار جديد يوقف تقديم مساعدات اضافية للقطاع الزراعي في اطار تخفيضات في الموازنة.
ومن المتوقع ان ينظم منتجو الحبوب من منطقة باريس والذين كانوا وراء الاحتجاجات غير القانونية امام قصر الرئاسة وفي جزء من الشانزليزيه في اكتوبر تشرين الاول الماضي احتجاجا اخر الاسبوع المقبل.
www.ahlawia.com
No comments:
Post a Comment