دخل أسوأ تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة يومه الاربعين يوم السبت مع تعلق سكان خليج المكسيك بأمل ضئيل في أن تنهي عملية حقن الطمي المعقدة التي تجريها شركة بي.بي تسرب النفط من البئر.
وبدأت هذه العملية الصعبة يوم الاربعاء وتتمثل في حقن سوائل ثقيلة ومواد أخرى في فوهة البئر لانهاء التسرب. وقالت بي.بي مرارا انها تحتاج ما بين 24 ساعة و 48 ساعة أخرى لمعرفة ما ان كانت العملية ستنجح لكنها أحجمت عن اعطاء تقديرات زمنية يوم السبت.
وقال توم مولر المتحدث باسم الشركة في رسالة عبر البريد الالكتروني "عملية حقن الطمي مستمرة وسنواصل العمل على مدى اليوم. لا نضع أي قيود زمنية على العملية.. ستتقدم بالوتيرة التي تراها فرق العمليات مناسبة خلال اليوم السبت وستستغرق وقتا أطول اذا لزم ذلك."
واستمع سكان لويزيانا الذين يعانون جراء التسرب الى كلمتين من الرئيس باراك أوباما والرئيس التنفيذي لشركة بي. بي توني هايورد في زيارتين منفصلتين لساحل الخليج يوم الجمعة في ظل محاولتهما السيطرة على أزمة تضر بمصداقية كل من الحكومة وبي.بي.
وتعرض أوباما لانتقادات بأن استجابته كانت بطيئة جدا للكارثة البيئية في خليج المكسيك وأكد لسكان لويزيانا خلال زيارته التي استغرقت خمس ساعات أنهم "لن يتركوا" وأنه يتحمل المسؤولية.
وزار هايورد موقع انفجار الحفار النفطي الذي وقع في 20 ابريل نيسان وأدى لمقتل 11 عاملا وتسرب النفط وقال ان شركته تحتاج حوالي يومين للتأكد مما ان كانت عملية حقن الطمي ستنهي تسرب البئر في قاع البحر كليا أم لا.
وساد القلق بين المستثمرين مما أدى لهبوط سهم بي.بي خمسة بالمئة يوم الجمعة.
وقال هايورد من على متن سفينة حفر في الموقع وعرقه ينساب من تحت غطاء رأس بلاستيكي للامان "نواصل (العمل) لاننا نحرز تقدما."
ويقف أوباما في موقف حرج فليس في يده فعل الكثير بشأن البئر الا أن يضغط على بي.بي لحسم الامر ويكلف أفضل علمائه بالاشراف على العملية. ولا تمتلك الحكومة تقنيتها الخاصة المتعلقة بالنفط في قاع البحر.
وقال جون بورج وهو أحد سكان منطقة جراند ايل شهد مرور موكب الرئيس يوم الجمعة "لا أعلم ماذا أطلب منه سوى انهاء التسرب." وأضاف "وأعول أكثر على شركة نفطية لانهاء التسرب من أي أحد اخر."
لكن هذا لا يعني أن الرأي العام سيسامح الرئيس الذي يتولى فترته الرئاسية الاولى والذي يحرص على ألا يقارن بسلفه جورج بوش الذي انتقدت ادارته كثيرا بسبب طريقة تعاملها مع الاعصار كاترينا عام 2005.
وتظهر استطلاعات للرأي أن الامريكيين يفقدون ثقتهم بتعامل ادارة أوباما مع التسرب مع تغلغل النفط أكثر في المستنقعات والقضاء على جزء كبير من صناعة صيد الاسماك المربحة.
لكن بي.بي تتعرض لانتقادات أشد وتواجه غضبا بسبب عدم تطهير 160 كيلومترا من شاطئ لويزيانا والنفط المتسرب في الخليج كما ينبغي.
وشاع ابتكار أفكار للانتقام.
وحث منشئو صفحة بعنوان (يوم بي.بي) على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك القراء على التبول على محطات الوقود التابعة لشركة بي.بي قائلين "لقد سربوا (النفط) علينا وحان الوقت لكي نتبول عليهم."
www.ahlawia.com
وبدأت هذه العملية الصعبة يوم الاربعاء وتتمثل في حقن سوائل ثقيلة ومواد أخرى في فوهة البئر لانهاء التسرب. وقالت بي.بي مرارا انها تحتاج ما بين 24 ساعة و 48 ساعة أخرى لمعرفة ما ان كانت العملية ستنجح لكنها أحجمت عن اعطاء تقديرات زمنية يوم السبت.
وقال توم مولر المتحدث باسم الشركة في رسالة عبر البريد الالكتروني "عملية حقن الطمي مستمرة وسنواصل العمل على مدى اليوم. لا نضع أي قيود زمنية على العملية.. ستتقدم بالوتيرة التي تراها فرق العمليات مناسبة خلال اليوم السبت وستستغرق وقتا أطول اذا لزم ذلك."
واستمع سكان لويزيانا الذين يعانون جراء التسرب الى كلمتين من الرئيس باراك أوباما والرئيس التنفيذي لشركة بي. بي توني هايورد في زيارتين منفصلتين لساحل الخليج يوم الجمعة في ظل محاولتهما السيطرة على أزمة تضر بمصداقية كل من الحكومة وبي.بي.
وتعرض أوباما لانتقادات بأن استجابته كانت بطيئة جدا للكارثة البيئية في خليج المكسيك وأكد لسكان لويزيانا خلال زيارته التي استغرقت خمس ساعات أنهم "لن يتركوا" وأنه يتحمل المسؤولية.
وزار هايورد موقع انفجار الحفار النفطي الذي وقع في 20 ابريل نيسان وأدى لمقتل 11 عاملا وتسرب النفط وقال ان شركته تحتاج حوالي يومين للتأكد مما ان كانت عملية حقن الطمي ستنهي تسرب البئر في قاع البحر كليا أم لا.
وساد القلق بين المستثمرين مما أدى لهبوط سهم بي.بي خمسة بالمئة يوم الجمعة.
وقال هايورد من على متن سفينة حفر في الموقع وعرقه ينساب من تحت غطاء رأس بلاستيكي للامان "نواصل (العمل) لاننا نحرز تقدما."
ويقف أوباما في موقف حرج فليس في يده فعل الكثير بشأن البئر الا أن يضغط على بي.بي لحسم الامر ويكلف أفضل علمائه بالاشراف على العملية. ولا تمتلك الحكومة تقنيتها الخاصة المتعلقة بالنفط في قاع البحر.
وقال جون بورج وهو أحد سكان منطقة جراند ايل شهد مرور موكب الرئيس يوم الجمعة "لا أعلم ماذا أطلب منه سوى انهاء التسرب." وأضاف "وأعول أكثر على شركة نفطية لانهاء التسرب من أي أحد اخر."
لكن هذا لا يعني أن الرأي العام سيسامح الرئيس الذي يتولى فترته الرئاسية الاولى والذي يحرص على ألا يقارن بسلفه جورج بوش الذي انتقدت ادارته كثيرا بسبب طريقة تعاملها مع الاعصار كاترينا عام 2005.
وتظهر استطلاعات للرأي أن الامريكيين يفقدون ثقتهم بتعامل ادارة أوباما مع التسرب مع تغلغل النفط أكثر في المستنقعات والقضاء على جزء كبير من صناعة صيد الاسماك المربحة.
لكن بي.بي تتعرض لانتقادات أشد وتواجه غضبا بسبب عدم تطهير 160 كيلومترا من شاطئ لويزيانا والنفط المتسرب في الخليج كما ينبغي.
وشاع ابتكار أفكار للانتقام.
وحث منشئو صفحة بعنوان (يوم بي.بي) على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك القراء على التبول على محطات الوقود التابعة لشركة بي.بي قائلين "لقد سربوا (النفط) علينا وحان الوقت لكي نتبول عليهم."
www.ahlawia.com
No comments:
Post a Comment