أفاد مسح عالمي يوم الثلاثاء أن 70 بالمئة من الشركات التي تبلغ ايراداتها مليار دولار أو أكثر تقول انها تعتزم رفع انفاقها على مبادرات مواجهة التغير المناخي خلال العامين المقبلين.
وذكر نحو نصف مسؤولي الشركات الذين شملهم المسح الذي أجري لحساب شركة المحاسبة العملاقة ارنست اند يونج وعددهم 300 تنفيذي أن استثماراتهم لمواجهة التغير المناخي ستتراوح بين 0.5 بالمئة وأكثر من خمسة بالمئة من الايرادات بحلول عام 2012.
وقال 82 بالمئة من المشاركين انهم يعتزمون الاستثمار في كفاءة استهلاك الطاقة خلال الاثنى عشر شهرا المقبلة وقال 92 بالمئة منهم ان تكاليف الطاقة ستكون الحافز الرئيسي خلال تلك الفترة.
وأبدى مسؤولو الشركات التزامهم بالتحرك لمواجهة تلك الظاهرة لكنهم قالوا ان الامتثال للقواعد التنظيمية التي تختلف من ولاية لاخرى ومن دولة لاخرى سيجعل من ذلك تحديا.
وقالت ميلاني شتاينر من ارنست اند يونج ان حقيقة أن 70 بالمئة من مسؤولي الشركات قالوا انهم يعتزمون زيادة الانفاق على برامج مواجهة التغير المناخي هي " احدى النتائج المذهلة بدرجة كبيرة."
وأضافت شتاينر في مكالمة تليفونية مع رويترز أنه برغم حالة عدم اليقين التي تحيط بالقواعد التنظيمية الخاصة بظاهرة التغير المناخي فان "الشركات تتحرك بالفعل على أي حال لانها ترى أن ذلك يتعلق بأنشطتها وأنه فرصة لفتح قنوات جديدة للايرادات."
وتابعت بقولها ان التصدي لاثار التغير المناخي كان دائما يعتبر من شؤون العلاقات العامة الا أنه أصبح الان فرصة لتحقيق مزيد من الارباح من خلال خدمات ومنتجات جديدة ولخفض التكاليف من خلال رفع الكفاءة وللحد من المخاطر.
واحدى البوادر على هذا التغير هي أن أكثر من 90 بالمئة ممن شملهم المسح قالوا ان مسؤولية حوكمة التغير المناخي تقع على عاتق المسؤولين الكبار أو أعضاء مجالس الادارات بينما قال 36 بالمئة منهم ان الرئيس التنفيذي هو أعلى مسؤول يتعامل مع هذا الملف.
www.ahlawia.com
وذكر نحو نصف مسؤولي الشركات الذين شملهم المسح الذي أجري لحساب شركة المحاسبة العملاقة ارنست اند يونج وعددهم 300 تنفيذي أن استثماراتهم لمواجهة التغير المناخي ستتراوح بين 0.5 بالمئة وأكثر من خمسة بالمئة من الايرادات بحلول عام 2012.
وقال 82 بالمئة من المشاركين انهم يعتزمون الاستثمار في كفاءة استهلاك الطاقة خلال الاثنى عشر شهرا المقبلة وقال 92 بالمئة منهم ان تكاليف الطاقة ستكون الحافز الرئيسي خلال تلك الفترة.
وأبدى مسؤولو الشركات التزامهم بالتحرك لمواجهة تلك الظاهرة لكنهم قالوا ان الامتثال للقواعد التنظيمية التي تختلف من ولاية لاخرى ومن دولة لاخرى سيجعل من ذلك تحديا.
وقالت ميلاني شتاينر من ارنست اند يونج ان حقيقة أن 70 بالمئة من مسؤولي الشركات قالوا انهم يعتزمون زيادة الانفاق على برامج مواجهة التغير المناخي هي " احدى النتائج المذهلة بدرجة كبيرة."
وأضافت شتاينر في مكالمة تليفونية مع رويترز أنه برغم حالة عدم اليقين التي تحيط بالقواعد التنظيمية الخاصة بظاهرة التغير المناخي فان "الشركات تتحرك بالفعل على أي حال لانها ترى أن ذلك يتعلق بأنشطتها وأنه فرصة لفتح قنوات جديدة للايرادات."
وتابعت بقولها ان التصدي لاثار التغير المناخي كان دائما يعتبر من شؤون العلاقات العامة الا أنه أصبح الان فرصة لتحقيق مزيد من الارباح من خلال خدمات ومنتجات جديدة ولخفض التكاليف من خلال رفع الكفاءة وللحد من المخاطر.
واحدى البوادر على هذا التغير هي أن أكثر من 90 بالمئة ممن شملهم المسح قالوا ان مسؤولية حوكمة التغير المناخي تقع على عاتق المسؤولين الكبار أو أعضاء مجالس الادارات بينما قال 36 بالمئة منهم ان الرئيس التنفيذي هو أعلى مسؤول يتعامل مع هذا الملف.
www.ahlawia.com
No comments:
Post a Comment