وزعت الجمعة مسودة اولى للاتفاق الختامي الذي يلزم الدول بالعمل على نزع الاسلحة النووية على الوفود المشاركة في مؤتمر متابعة معاهدة منع الانتشار النووي في مقر الامم المتحدة في نيويورك.
ويحدد النص الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه بين اهدافه "التوصل الى السلام والامن في عالم خال من الاسلحة النووية" ويقترح لهذا الغرض خطة عمل من 26 نقطة.
واعد المشروع سفير زيمبابوي لدى الامم المتحدة بونيفاس شيدياسيكو، الذي يرأس احدى لجان المؤتمر.
ويعيد النص التأكيد على صلاحية معاهدة الحد من الانتشار النووي وخصوصا المادة السادسة منها التي تلزم الدول الموقعة التي تملك الاسلحة النووية على التخلص نهائيا من هذه الاسلحة، وعلى ضرورة انجاز ذلك "وفق جدول زمني محدد".
ويؤكد النص كذلك على شمولية المعاهدة ويدعو الدول غير الموقعة الى الانضمام اليها "بدون تاخير وبدون شروط"، بوصفها دولا غير نووية.
ومن بين نقاط العمل يدعو النص الدول التي تملك السلاح النووي الى التشاور في ما بينها حتى "موعد لا يتجاوز 2011، بهدف تحقيق تقدم سريع ملموس نحو نزع الاسلحة النووية بصورة ملموسة".
وبناء على هذه المشاورات، ينظم الامين العام للامم المتحدة مؤتمرا دوليا في 2014 لبحث سبل الاتفاق على خارطة طريق تؤدي الى النزع التام للاسلحة النووية.
نجحت معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية في ابقاء عدد الدول التي تملك السلاح الذري دون العشر دول حتى الان، في حين كان يخشى عند دخول المعاهدة حيز التنفيذ عام 1970 ان يصل هذا العدد الى عشرات الدول في مرحلة قصيرة.
غير ان المعاهدة في وضع حرج وسط تساؤلات حول كيفية مراقبة برنامجي ايران وكوريا الشمالية النوويين المثيرين للشبهات، وكيفية حمل القوى الذرية على الالتزام بواجباتها المدرجة في المعاهدة والتقدم نحو نزع اسلحتها.
وفشل مؤتمر المتابعة الاخير لتطبيق معاهدة منع الانتشار النووي عام 2005 في التوصل الى وثيقة ختامية. ويخشى ان يصطدم المؤتمر الحالي بالمواضيع ذاتها وفي طليعتها الانقسامات القائمة حول طموحات ايران النووية.
وتعقد الامم المتحدة مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي كل خمس سنوات.
ومن العقبات الكبرى ايضا بوجه المؤتمر اصرار مصر مدعومة من دول عدم الانحيار على عقد مؤتمر لانشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية في الشرق الاوسط.
وسوف تضم مثل هذه المنطقة اسرائيل التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط رغم ان هذا الامر غير معلن رسميا، ولم توقع معاهدة الحد من الانتشار النووي.
بدأ مؤتمر متابعة معاهدة الحد من الانتشار النووي في الثالث من ايار/مايو بمشاركة وفود نحو 150 دولة، وسيستمر حتى 28 ايار/مايو.
ويحدد النص الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه بين اهدافه "التوصل الى السلام والامن في عالم خال من الاسلحة النووية" ويقترح لهذا الغرض خطة عمل من 26 نقطة.
واعد المشروع سفير زيمبابوي لدى الامم المتحدة بونيفاس شيدياسيكو، الذي يرأس احدى لجان المؤتمر.
ويعيد النص التأكيد على صلاحية معاهدة الحد من الانتشار النووي وخصوصا المادة السادسة منها التي تلزم الدول الموقعة التي تملك الاسلحة النووية على التخلص نهائيا من هذه الاسلحة، وعلى ضرورة انجاز ذلك "وفق جدول زمني محدد".
ويؤكد النص كذلك على شمولية المعاهدة ويدعو الدول غير الموقعة الى الانضمام اليها "بدون تاخير وبدون شروط"، بوصفها دولا غير نووية.
ومن بين نقاط العمل يدعو النص الدول التي تملك السلاح النووي الى التشاور في ما بينها حتى "موعد لا يتجاوز 2011، بهدف تحقيق تقدم سريع ملموس نحو نزع الاسلحة النووية بصورة ملموسة".
وبناء على هذه المشاورات، ينظم الامين العام للامم المتحدة مؤتمرا دوليا في 2014 لبحث سبل الاتفاق على خارطة طريق تؤدي الى النزع التام للاسلحة النووية.
نجحت معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية في ابقاء عدد الدول التي تملك السلاح الذري دون العشر دول حتى الان، في حين كان يخشى عند دخول المعاهدة حيز التنفيذ عام 1970 ان يصل هذا العدد الى عشرات الدول في مرحلة قصيرة.
غير ان المعاهدة في وضع حرج وسط تساؤلات حول كيفية مراقبة برنامجي ايران وكوريا الشمالية النوويين المثيرين للشبهات، وكيفية حمل القوى الذرية على الالتزام بواجباتها المدرجة في المعاهدة والتقدم نحو نزع اسلحتها.
وفشل مؤتمر المتابعة الاخير لتطبيق معاهدة منع الانتشار النووي عام 2005 في التوصل الى وثيقة ختامية. ويخشى ان يصطدم المؤتمر الحالي بالمواضيع ذاتها وفي طليعتها الانقسامات القائمة حول طموحات ايران النووية.
وتعقد الامم المتحدة مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي كل خمس سنوات.
ومن العقبات الكبرى ايضا بوجه المؤتمر اصرار مصر مدعومة من دول عدم الانحيار على عقد مؤتمر لانشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية في الشرق الاوسط.
وسوف تضم مثل هذه المنطقة اسرائيل التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط رغم ان هذا الامر غير معلن رسميا، ولم توقع معاهدة الحد من الانتشار النووي.
بدأ مؤتمر متابعة معاهدة الحد من الانتشار النووي في الثالث من ايار/مايو بمشاركة وفود نحو 150 دولة، وسيستمر حتى 28 ايار/مايو.
هذا المحتوى من
www.ahlawia.com
No comments:
Post a Comment