Engageya

Wednesday, September 23, 2009

السعودية تشرع ابواب الانجاز العلمي مع افتتاح صرحها الاكاديمي الجديد

السعودية تشرع ابواب الانجاز العلمي مع افتتاح صرحها الاكاديمي الجديد

ثول (ا ف ب) - تفتتح السعودية الاربعاء صرحا اكاديميا جديدا على ضفاف البحر الاحمر يحظى باحدث واهم التجهيزات التقنية في العالم ويهدف الى فتح ابواب المملكة على مصراعيها امام الابحاث والانجاز العلمي.

وسيشارك عدد من رؤساء الدول فضلا عن علماء وباحثين مرموقين في حفل افتتاح جامعة الملكة عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) مساء الاربعاء، تزامنا مع العيد الوطني السعودي.

ويفتتح الملك عبد الله شخصيا الجامعة التي ستعمل رسميا على حفظ مكان للملكة بين صفوف البلدان الاكثر اهتماما بالابحاث، الا ان الهدف غير المعلن للعاهل السعودي الذي يريد ان تخطو بلاده بشكل كامل الى القرن الحادي والعشرين، هو الحد من الضوابط المفروضة على المراة في الحياة العامة خصوصا بسبب النفوذ الكبير للمؤسسة الدينية.

وفي غضون ثلاث سنوات فقط، انشأ السعوديون مباني متطورة جدا لتشكل حرم الجامعة على مساحة 36 كيلومترا مربعا، على بعد ثمانين كيلومترا شمال مدينة جدة على البحر الاحمر. كما ادخلوا الى الصرح الجديد مئات العلماء والطلاب من مختلف انحاء العالم.

وفي مؤتمر صحافي قبيل الافتتاح، قال رئيس مجلس امناء الجامعة ووزير النفط السعودي علي النعيمي الذي قام بدور اساسي في انشاء الجامعة ان هذه الاخيرة "تمثل منعطفا بالنسبة لمستقبل المملكة". واضاف ان بلاده، وبالرغم من كونها اغنى بلد بالنفط في العالم، عليها ان "تنوع اقتصادها المستقبلي".

وذكر النعيمي ان الجامعة تمثل واحدا من اكبر انجازات حياته المهنية معربا عن رغبته في ان "تساهم (الجامعة) في تحسين مستوى الحياة في العالم". وردا على سؤال حول الابحاث التي ستجريها الجامعة في مجالات التكنولوجيا والطاقة، قال النعيمي ان "السعودية تنتج اليوم حوالى ثمانية ملايين برميل من الخام يوميا (..) وعلينا ان ننتج طاقة شمسية توازي" هذا الانتاج النفطي اليومي.

وتحظى الجامعة بحواسيب فائقة التطور والسرعة اضافة الى تجهيزات تقنية من الاحدث في العالم، بكلفة تتجاوز 1,5 مليار دولار. وسبق للجامعة ان اطلقت برامج مشتركة للابحاث مع مؤسسات عريقة مثل جامعة سنغافورة الوطنية والمعهد الفرنسي للنفط وجامعتي كامبريدج البريطانية وستانفورد الاميركية.

كما انشأت الجامعة وحدات للابحاث خاصة بها وذلك في مجالات تكنولوجيا النانو والرياضيات التطبيقية والطاقة الشمسية وعلم الجينات. وقال رئيس الجامعة السنغافوري شون فونغ شيه لوكالة فرانس برس "قبل سنتين، لم يكن هنا الا الرمال والبحر، واليوم لدينا واحدة من افضل البنى التحتية للابحاث في العالم".

وتعطى الدروس في الجامعة باللغة الانكليزية. وهي بدات في ايلول/سبتمبر الماضي مع 71 استاذا و374 طالبا يشكل السعوديون بينهم نسبة 15% بينما ياتي الباقون من ستين بلدا. واستعان السعوديون بعلماء واكاديميين رفيعي المستوى لاسيما من الولايات المتحدة لاطلاق عملية توظيف الاساتذة وقبول الطلاب.

وستحظى الجامعة بوقف بقيمة عشرة مليارات دولار بهدف تمويل الابحاث، وقد سمح هذا الوقف للجامعة بدفع رواتب مرتفعة للعاملين فيها وبتقديم منح دراسية للطلاب. ويرى خبراء ان اختلاط الجنسين الممنوع اصلا في السعودية، امر ضروري لنجاح الابحاث خصوصا ان 15% من الطلاب هم نساء سبق ان تلقين دراستهن في جامعات اجنبية.

وفي حرم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ستتمكن المرأة من الاختلاط بالرجل بكل حرية في اطار العمل، كما لن تجبر النساء على ارتداء العباءة السوداء وستتمكنن من قيادة السيارات داخل حرم الجامعة. وقال النعيمي في هذا السياق "لم نحدد كوتا للرجال والنساء. ان ما تبحث عنه +كاوست+ هي افضل الادمغة في العالم".

www.ahlawia.com


www.damnhour.com


www.egypt4fun.com


www.egyonair.com

No comments:

Linkwithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...