مسافرون يستفسرون من موظف في محطة قطار في طوكيو عن معلومات الثلاثاء 11 آب/اغسطس
ضرب زلزال تبلغ شدته 7,6 درجات الثلاثاء جزر اندمان الهندية، حسبما اعلن المعهد الجيولوجي الاميركي، لكنه لم يسفر على ما يبدو عن سقوط ضحايا ضحايا او اضرار كبيرة ولم يسبب اي تسونامي في المحيط الهندي.
وقال رافوشاندرا فيدولا المسؤول في المركز الوطني الهندي لخدمات المعلومات حول المحيط ومقره حيدر اباد جنوب الهند، لوكالة فرانس برس "نراقب كل المعطيات على مستوى المياه ولم نلاحظ اي شيء غير طبيعي، كل شيء طبيعي".
واضاف "لم نصدر اي تحذير عن حدوث تسونامي حتى الان".
من جهته، رفع مركز الانذار بالتسونامي في المحيط الهادىء التابع للمركز الوطني الاميركي للارصاد الجوية، الانذار الذي اصدره باحتمال حدوث مد بحري في الهند وبورما واندونيسيا وتايلاند وبنغلادش.
وقال المركز في نشرة ان "قراءة منسوب المحيط الهندي تشير الى ان الزلزال لم يسبب اي تسونامي مهم (...) لذلك رفعنا الانذار بحدوث مد بحري".
وحدد مركز الزلزال على بعد 263 كلم شمال بورت بلير كبرى جزر اندمان الواقعة على بعد مئات الكيلومترات شرق السواحل الهندية، وعلى عمق 33 كلم، حسب ما جاء في بيان للمعهد الجيولوجي الاميركي.
وقد وقع عند الساعة 1,55 بالتوقيت المحلي من الثلاثاء (19,55 تغ الاثنين).
وقالت فرينال ساركار التي تقيم في قرية ديغليبور شمال اندامان لوكالة فرانس برس "كان الوضع مخيفا جدا. بدأ كل شىء يهتز والناس يغادرون منازلهم جريا".
واضافت ان "الناس يخافون الآن من العودة الى بيوتهم".
وشعر بالهزة حتى سكان مرفأ مدراس على الساحل الشرقي للهند على بعد اكثر من 1200 كلم عن مركزها.
وتتفاوت الاضرار التي تسببها الزلازل تبعا لعمقها، فبقدر ما تكون قريبة من سطح الارض تكون مدمرة.
ويقع مركز الزلزال على بعد حوالى 360 كلم جنوب غرب دلتا ايراوادي في بورما والتي اجتاحها في ايار/مايو 2008 الاعصار نرجس الذي اوقع 138 الف قتيل ومفقود ودمر مئات الاف المنازل.
وكان ارخبيل اندمان المؤلف من اكثر من 500 جزيرة قد تعرض بشكل مباشر للمد البحري الذي وقع في 26 كانون الاول/ديسمبر 2004 الذي اجتاح شواطىء الدول الواقعة على المحيط الهندي. وتسبب في سقوط اكثر من ثلاثة الاف قتيل ومفقود في اندمان.
ويعيش اكثر من 350 الف شخص في جزر اندمان الواقعة بين خليج بنغال الى الغرب وبحر اندامان الى الشرق.
وتشهد المنطقة باستمرار زلازل ناجمة عن حركات طبقات الارض على صدع معروف باسم شق اندامان.
No comments:
Post a Comment