شرطي أفغاني في مركز اقتراع بقندهار (19/08/09)
أعدت السلطات الأفغانية منظومة لا سلكية لإفشال كل محاولة لتزوير الانتخابات أو التأثير على الناخبين الأفغان.
ويضع المشروع علامات تشير إلى مصدر الرسائل الهاتفية على خريطة إنترنت.
ويمكن للمواطنين أن يبلغوا عن شائبة قد تؤثر على نزاهة الانتخابات أو عن مراكز الاقتراع التي ستجري فيها العملية على مايرام .
وستكون هذه الرسائل إلى جانب تقارير الصحافيين واحدة من وسائل تغطية الانتخابات بصورة حرة ونزيهة .
وقال برايان كونلي الذي ساعد على إعداد المشروع، لبي بي سي: نأمل أن نمكن المواطنين من وسيلة لنقل ما يحدث في البلاد.
وأضاف قائلا: في المناطق الريفية لن يكون هناك مراقبون، وإننا لنتساءل عما ستكون عليه تغطية وسائل الإعلام العالمية في هذه المناطق.
كما أعرب عن أمله أن تساهم المنظومة في جلب الكثير من تعليقات المواطنين، لكنه حرص على عدم الإفراط في التفاؤل خاصة وأن عادة إرسال رسائل هاتفية غير منتشرة في بعض المناطق في أفغانستان.
واستخدمت هذه المنظومة أول ما استخدمت في جنوب إفريقيا من قبل الهيئات المعنية بالحفاظ على البيئة لربط الاتصال بسكان المناطق التي أدرجت ضمن المحميات الطبيعية.
ثم طورت لتستخدم لمراقبة الانتخابات النيجيرية، ثم لاحتواء أعمال العنف التي اندلعت بعد الانتخابات الكينية.
No comments:
Post a Comment