تنظم الأمم المتحدة مؤتمرا على مدى خمسة أيام في جنيف حول معالجة آثار التغير المناخي بمشاركة الدول الأعضاء.
فيضان في اليابان
ويهدف المؤتمر الذي يحمل عنوان مؤتمر المناخ في العالم إلى ابتكار آليات تسمح بمساعدة البلدان الأعضاء في التعامل مع آثار ظاهرة التغير المناخي مثل تزايد عدد الفيضانات والجفاف.
وفي هذا الإطار، يهدف المؤتمر إلى إيجاد إطار عمل على الصعيد العالمي لضمان تزويد البلدان المعنية بنظام إنذار مبكر يسمح بتفادي آثار الكوارث الطيبعية مثل كارثة تسونامي وإعصار كاترينا.
ويسعى المؤتمر إلى ضمان معرفة المزارعين في المناطق الأفريقية النائية بقرب حدوث الفيضانات والجفاف.
لكن المؤتمر لن يناقش تخفيض استهلاك الوقود الأحفوري أو الانبعاثات الغازية الناجمة عن الاحتباس الحراري.
ويقول أنصار البيئة إنها مسؤولة عن ظاهرة التغير المناخي، مضيفين أن تخفيضها ضروري لتقليل درجة حرارة الأرض لكن الحكومات لم تطبق هذه التوصيات بعد.
وسيركز المؤتمر على السبل الكفيلة بمساعدة البلدان المعنية على التعامل مع الفيضانات والجفاف والانهيارات الأرضية التي يتسبب فيها التغير المناخي.
وتفتقر الكثير من البلدان النامية إلى المعلومات المناسبة التي تتيح لها التعامل مع الظواهر الطبيعية قبل حدوثها.
لكن المؤتمر لن يناقش معاهدة جديدة تحل محل معاهدة كيوتو التي دخلت حيز التنفيذ عام 1997 إذ من المقرر أن تناقش المنظمة الدولية بنود المعاهدة الجديدة خلال قمة كوبنهاجن في ديسمبر المقبل.
ويقول العلماء إن ابتكار آليات جديدة للتعامل مع التغير المناخي ضروري لأن آثار الظاهرة تحدث في مناطق مختفلة من العالم.
No comments:
Post a Comment