طفل صيني يخضع للعلاج جراء اصابته بالتسمم في مدينة شيمياو يوم 22 يوليو تموز 2005. صورة لرويترز
قالت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية يوم الاثنين ان أكثر من 300 طفل من مقاطعة بشمال غرب الصين في حاجة للعلاج من تسمم بالرصاص قال أباؤهم ان السبب فيه هو مصهر للمعادن في الجوار.
وكثيرا ما يؤدي التلوث وتراخي معايير الامان في المنتجات الى توترات واضطرابات عندما يشعر الاباء أو السكان في مراكز التلوث المشهورة باسم "قرى السرطان" بسبب ارتفاع نسبة الاصابة بالمرض فيها أن مخاوفهم لا تلقى اذانا صاغية.
ونقلت الصحيفة عن المزارع ما شينجتشين قوله "طفلاي خضعا لفحص طبي كشف عن تخطي معدلات الرصاص في دمائهما المستويات العادية."
وأضاف أن طفليه لديهما مشكلات في التركيز والنوم كما تباطأت سرعة رد فعلهما. كما أن أطفالا غيرهم يعانون من أعراض مشابهة.
ويعيش الاطفال المصابون قرب منطقة شانجتشينج الصناعية في مقاطعة شانشي حيث وجه الاباء أصابع الاتهام الى مصهر للرصاص والزنك كان من المفترض أن يساعد في اعادة توطين القرويين الذين يعيشون بالقرب منه بحلول عام 2006 .
وانتقلت حتى الان 100 أسرة فقط من بين 581 ويقول الباقون انهم لا يتحملون تكلفة الانتقال الى مكان اخر.
والقضايا التي تمس الاطفال لها حساسية خاصة في الصين التي يسمح فيها لكثير من الاسر بانجاب طفل واحد. وتفجرت في الصين العام الماضي فضيحة حليب ملوث أدى الى وفاة ستة أطفال على الاقل ومرض عشرات الالاف.
وقالت صحيفة تشاينا ديلي ووكالة أنباء الصين الجديدة ( شينخوا) ان المخاوف بدأت حين أخضع بعض الاباء القلقين أبناءهم الى الفحص الطبي في وقت سابق من هذا العام وتبينت اصابتهم بتسمم الرصاص. ثم حذا حذوهم كثيرون وأخذوا أبناءهم الى الاطباء.
ويمكن أن يصاب الطفل الذي يبتلع كمية كبيرة من الرصاص بالانيميا وضعف العضلات وتلف الدماغ. وغالبا ما يحدث التسمم بالرصاص تدريجيا.
No comments:
Post a Comment