أكد خبراء الآثار المصريون على ضرورة الاستغلال الأمثل لشبكة الانترنت ومواقع (الفيس بوك) فى حملة استعادة الآثار المصرية الموجودة بمتاحف العالم المختلفة ، مشيرين إلى فاعلية تلك الوسيلة التى تعد أحدث وأكثر وسائل الاتصال تأثيرا خاصة فى المجتمعات الغربية وينبغى استغلالها فى الحصول على كنوز مصر وتراثها الضائع.
وقال شيخ الأثريين بسام الشماع - خلال فعاليات أسبوع المصريات الذى بدء بمتحف الإسكندرية القومى - إن الانترنت يعد وسيلة فعالة وحديثة يجب استخدامها فى استعادة الآثار المصرية الموجودة بأماكن متفرقة من العالم ، مضيفا أنه من خلال الانترنت وموقع "الفيس بوك" يمكن أن ننفذ حملات ناجحة فى استعادة كنوز مصر وآثارها.
ونوه بأن الإيرادات التى تحصلها كبرى المتاحف العالمية فى مختلف دول العالم من الآثار المصرية ، ومنها على سبيل المثال (حجر رشيد) الذى يقبل آلاف السياح على مشاهدته.
ودعا الشماع المتخصصين إلى حسن استغلال ثروات مصر الأثرية والتسويق لها وزيادة الدخل الذى يتحقق منها ، حيث عرض فى هذا السياق مثلا معروفا لدينا وهو "حجر رشيد " الموجود ببريطانيا والذى طالبت مصر باستعادته - حيث يتفنن المتخصصون فى التسويق له وصناعة "رباطة عنق" يكتب عليها حجر رشيد بالكامل ، بل يبرعوا فى ذلك وتوفير مستلزمات "الحاسب الآلى" مطبوعا عليها "حجر رشيد" ، وبذلك يتم الجمع بين الآثار والقديم وأحدث تكنولوجيات العصر بل وأكثرها استخدما.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط، مصراوي.
No comments:
Post a Comment