وقال نائب رئيس حكومة ماديرا جواو كونها اي سيلفا لقناة تلفزيونية خاصة "لقي بالفعل 32 شخصا مصرعهم واصيب 68 يعالجون حاليا في المستشفيات".
واشار الى ضرورة "توفير مأوى لمئات الاشخاص في الايام القادمة" دون ان يقدم عددا محددا للذين اصبحوا بلا مأوى. وكان وزير الداخلية البرتغالي روي برييرا اعلن في وقت سابق "25 حالة وفاة مؤكدة" في ماديرا .
وقال الوزير في لشبونة قبل توجهه الى الارخبيل مع فريق من رجال الانقاذ ان "الرقم الذي استطيع ان اقدمه هو الرقم الذي ابلغتني به هيئة الدفاع المدني وهو 25 قتيلا مؤكدا حتى الان".
واضاف "سنجري تقييما اوليا للاحتياجات الميدانية لمعرفة ما يجب علينا القيام به" موضحا "ندرس ايضا امكانية اعلان وقوع كارثة طبيعية ثم طلب المساعدة من الاتحاد الاوروبي".
وادت العواصف ايضا الى اصابة الكثير من الاشخاص وفقدان اثر عدد كبير اخر وفقا للسلطات المحلية لهذه الجزيرة التي تقع على بعد 900 كلم جنوب غرب البرتغال وعلى نحو نحو 500 كلم من السواحل الافريقية.
وكان الشطر الجنوبي من الجزيرة الاكثر عرضة لهذه الامطار الغزيرة المصحوبة برياح بلغت سرعتها 100 كلم في الساعة والتي ادت الى فيضانات عدة وانهيارات للتربة وسقوط اشجار، كما اعلن رئيس بلدية فونشال ميغيل البوكيركي، داعيا السكان الى البقاء في منازلهم.
واغلق مطار ماديرا الدولي. واعلن رئيس الوزراء جوزيه سقراطيس تضامنه مع سكان الجزيرة وقال للصحافيين "لقد هالني منظر الصور الواردة من ماديرا. سنقدم كل الدعم اللازم".
No comments:
Post a Comment