أكدت أبحاث طبية أجريت لمدة عام على مرضى ضغط الدم المرتفع أن الانفعالات الحادة مثل النقاش العنيف والغضب الزائد والخوف والمواجهة المثيرة تؤدي إلى ارتفاع وقتي في ضغط الدم نتيجة زيادة هرمونات الأدرينالين والكورتيزون والالدوستيرون وغيرها في الدم، لذلك ليس بالمستغرب أن يؤدي القلق النفسي والتوتر العصبي المزمن إلى ارتفاع في ضغط الدم علي المدى البعيد.
هذا ما ذكره الدكتور محسن إبراهيم رئيس الجمعيه المصرية لضغط الدم فى ندوة عقدت لمناقشة الجديد فى علاج ضغط الدم، بعد مرور عام على نزول أحدث الأدوية التى تعالج ارتفاع الضغط، وهو دواء يجمع فاعلية نوعين من الأدويه التى كانت مستخدمه قبل ذلك.
وأضاف إبراهيم أن الدراسات أثبتت وجود علاقة بين التوتر الزائد في العمل وارتفاع ضغط الدم، وأن الأفراد المعرضين للضغوط النفسية الزائدة والتوتر والقلق أثناء العمل ولكن ينقصهم القدرة على اتخاذ القرار أو التحكم في ظروف العمل يكونون أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم من غيرهم، وكذلك أن المستويات المتدنية تعليميا واجتماعيا أكثر عرضة للضغوط النفسية وارتفاع الضغط.
وتابع: "لذلك اتجهت الأبحاث لمعرفة تأثير الاسترخاء والتأمل ومحاربة القلق والتوتر على مستوى ضغط الدم ومنع ارتفاعه، وجاءت نتيجة الدراسات متعارضة، فبعضها أثبت فاعلية هذا النوع من العلاج في خفض ضغط الدم والبعض الآخر لم يأتِ بنتائج مؤكدة".
ونصح رئيس الجمعية المصرية لضغط الدم بتجنب الأطعمة المعلبة والمحفوظة (خضراوات، لحوم، أسماك، دواجن، حساء) وكذلك أغلب أنواع الجبن وكل المخللات والزيتون الأسود، مشيرا إلى أن الجبن المسموح بتناوله هو الجبن الأبيض أو القريش قليل الملح.
وقال إن التخلص من الوزن الزائد "له أهمية قصوى" في السيطرة على ضغط الدم.
Posts
No comments:
Post a Comment