بدأ بركان مايون في وسط الفيليبين الثلاثاء بقذف الرماد البركاني الامر الذي يعتبر مؤشرا على احتمال ثورته مجددا بحسب اجهزة الرصد البركاني في الارخبيل.
وقال ريناتو سوليدوم رئيس معهد العلوم البركانية الحكومي ان "الرماد الذي نفثه البركان ليس سميكا، سماكته لا تزيد عن بضعة مليمترات ولكن هذا بالضبط ما يزيد من خطورته كونه ناعما للغاية".
واوضح ان هذا الرماد البركاني يمكن ان يتسبب بمشاكل تنفسية وامراض جلدية وان يتضرر منه حتى الذين نزحوا عن ديارهم والمقيمون في مراكز ايواء على بعد ثماني كيلومترات خارج المنطقة الخطرة حول البركان.
واخلت السلطات 45 الفا من السكان يسكنون على مسافة ثمانية كيلومترات من البركان.
ورفع الاحد مستوى الانذار الى الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات تصاعدية ما يعني ان هناك خطرا في انفجار البركان "خلال الساعات او الايام المقبلة"، بحسب المعهد الوطني للرصد البركاني والزلزالي.
واعلن جوي سالسيدا حاكم ولاية الباي ان السلطات "ستخلي بالقوة" السكان الذين يرفضون المغادرة.
ويقع بركان مايون في جزيرة لوزون على بعد حوالى 300 كلم جنوب شرق العاصمة مانيلا. وتعود آخر ثورة له الى 2006 في حين تعود حصيلة قتلاه الاكبر الى العام 1814 حين قضى على 1200 شخص طمروا تحت الحمم اللاهبة.
No comments:
Post a Comment