ازدادت اثار التغيرات المناخية في كل عام تقريبا منذ 1980 وذلك حسب دراسة نشرت يوم الاربعاء تعتمد على مؤشر يوضح التغيرات في درجات الحرارة في العالم.
وقال البرنامج الدولي للغلاف الارضي والمحيط الحيوي ان المؤشر الجديد للتغيرات المناخية يعتمد على درجات الحرارة العالمية وحجم بحر الجليد في القطب الشمالي في الصيف وكميات ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي ومستويات البحار.
وقالت سيبل سيتزنجر المديرة التنفيذية للبرنامج في مؤتمر صحفي على هامش المحادثات المنعقدة في كوبنهاجن في الفترة من 7 الي 18 ديسمبر كانون الاول والتي تهدف للتوصل الى اتفاقية تحت مظلة الامم المتحدة لمكافحة التغيرات المناخية "النظام المناخي يتغير باتجاه كوكب أكثر حرارة."
واضافت ان الهدف هو اعطاء الناس لمحة سريعة عن ظاهرة الاحتباس الحراري للمساعدة في فهم القضايا.
واشارت الى ان العلماء وضعوا في الاعتبار اربعة عوامل سهلة الفهم قدمتها الحكومات ورفضوا تفضيل العناصر الني ربما تحرف النتائج. ويعود المؤشر الى 1980 عندما بدأ الاحتفاظ بسجلات لبيانات جرى جمعها بالاقمار الصناعية.
وقالت ان الفكرة استلهمت من مؤشرات الاسواق المالية مثل داو جونز وفاينانشال تايمز.
ووفقا للمؤشر فان التغيرات المناخية ازدادت سوءا في كل عام منذ 1980 فيما عدا أعوام 1982 و1992 و1996 ربما لان انشطة بركانية كبيرة وقعت في تلك الاعوام وتسببت في كبح درجات الحرارة.
وقال بيان "الانخفاض في المنحنى في 1992 ربما يكون سببه الثوران الهائل لبركان جبل بيناتوبو في الفلبين في 1991". ووقعت ثورانات بركانية اخرى في المكسيك في 1982 وفي جزيرة مونسيرات بالكاريبي في 1996.
وقالت سيتزنجر ان العلماء ربما يوسعون المؤشر في المستقبل ليضم عوامل اخرى مثل التصحر وحمضية المحيطات او تكرار التقلبات الحادة في الاحوال الجوية.
No comments:
Post a Comment