سنغافورة (رويترز) - قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الاربعاء ان على الولايات المتحدة والصين وبقية أعضاء منتدى التعاون الاقتصادي لاسيا والمحيط الهادي (أبك) أن تحول مكافحة التغير المناخي الى فرصة لتعزيز التجارة في الطاقة النظيفة والتنمية.
وأضافت أن حسم اتفاق اوسع نطاقا عن المناخ برعاية الامم المتحدة الشهر القادم خلال اجتماع كبير موضوعه المناخ يعقد في كوبنهاجن لن يكون سهلا.
وقالت في سنغافوة امام وزراء من أعضاء منتدى التعاون الاقتصادي لاسيا والمحيط الهادي والبالغ عددهم 21 عضوا ان الحد من انبعاثات غازات الصوبة الزجاجية التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري على كوكب الارض يمثل تحديا كبيرا للمنتدى.
وأضافت "الحل الحقيقي الوحيد هو حل جماعي وعالمي. تمثل اقتصادات ابك حاليا نحو 60 في المئة من انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون وبالتالي فان جهودنا هنا يمكن أن يكون لها أثر يؤدي الى تحول."
والصين والولايات المتحدة اكبر دولتين في العالم تسببان انبعاثات لثاني اوكسيد الكربون من حرق الوقود الاحفوري وتمثل نحو 40 في المئة من اجمالي انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون التي يصدرها البشر.
وروسيا واليابان العضوان بالمنتدى ايضا من بين اكبر مسببي الانبعاثات في العالم. والدول الاربع مسؤولة عن نحو نصف التلوث الكربوني الذي يحدثه البشر.
وقالت كلينتون "يجب ان نتعاون لتحويل تهديد التغير المناخي الى فرصة لنمو الطاقة النظيفة.
"بذلنا جهدا للاستثمار في الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات غازات الصوبة الزجاجية في العام الماضي اكثر من اي وقت مضى في تاريخنا وجهودنا ما زالت في بدايتها."
وأشارت كلينتون الى أن معظم الانبعاثات الجديدة ستأتي من دول نامية. واندونيسيا عضو منتدى ابك واحدة من كبار مسببي الانبعاثات التي ينتج معظمها عن ازالة الاحراج. وتتزايد الانبعاثات من الهند والبرازيل ايضا بسرعةwww.ahlawia.com
No comments:
Post a Comment