قال رئيسا فرنسا والبرازيل يوم الخميس انه يتعين على الدول الغنية ان تزيد على الفور مساعداتها للدول النامية لمكافحة ارتفاع درجات الحرارة في العالم اذا ارادت التوصل الى اتفاق بشأن المناخ في كوبنهاجن الشهر القادم.
وقال الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا -الذي استضاف قمة للمناخ لزعماء من منطقة الامازون في مانوس- ان تقدما تحقق بتعهدات من الصين والولايات المتحدة هذا الاسبوع لكبح الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
لكنه اضاف ان هناك حاجة لزيادة المساعدات للدول الفقيرة للتصدي للتغيرات المناخية ومساعدتها في تحقيق الاهداف التي حددتها لنفسها.
وقال لولا "الفقراء بحاجة الى الدعم بدون ان تتخلى اي دولة عن سيادتها".
ودشنت البرازيل صندوقا استثماريا لمساعدة الحياة الطبيعية في غابات الامازون المطيرة لكنها أصرت على انه لن يكون للدول المانحة كلمة في ذلك. وحتى الان تبرعت النرويج بأكبر منحة.
ولم يحقق مفاوضو المناخ تقدما واضحا يذكر فيما يتعلق بمسألة كيف ينبغي للدول الغنية ان تساعد الدول الفقيرة في مكافحة ارتفاع درجات الحرارة في العالم.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي دعي الي الاجتماع لان جيانا الفرنسية تشكل جزءا من حوض الامازون "نريد ارقاما وليس مجرد خفض لدرجات الحرارة. (اجتماع) كوبنهاجن يحتاج ايضا الى تقديم اموال من الدول المتقدمة للدول النامية."
"يتعين ان يحدث ذلك الان."
ورحب ساركوزي بالهدف الذي اعلنته واشنطن هذا الاسبوع لخفض الانبعاثات بواقع 17 في المئة بحلول عام 2020.
ويقول الاتحاد الاوروبي ان تكلفة مساعدة الدول النامية في محاربة ارتفاع درجات الحرارة في العالم تبلغ حوالي 100 مليار دولار سنويا. لكن الدول النامية تقول انه يجب على الدول الغنية ان تدفع ما بين 0.5 الي 1 في المئة من ناتجها المحلي الاجمالي.
وتسعى البرازيل التي تعهدت بخفض انبعاثاتها من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بما يتراوح بين 36.1 و38.9 في المئة عن المستويات المتوقعة في 2020 الى دور متنام في محادثات المناخ وترغب في صياغة موقف مشترك لدول الامازون للذهاب به الى مفاوضات كوبنهاجن.
لكن رئيسا واحدا من امريكا اللاتينية شارك في قمة مانوس هو بهارات جاجديو رئيس جيانا.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment