واشنطن (ا ف ب) - تدنى عدد النمور السيبيرية التي تعتبر من اكبر حيوانات فصيلة السنوريات، بشكل حاد بحسب دراسة اجريت في اقصى الغرب الروسي وحملت المسؤولية في ذلك الى انشطة الصيد غير المشروعة.
واتاحت مراقبة 23500 كلم مربع من الاراضي رؤية 56 نمرا سيبيريا فقط، على ما جاء في الدراسة التي اجرتها جمعية الحفاظ على الحياة البرية (دبليو سي اس) الاميركية بالتعاون مع الحكومة الروسية ومنظمات غير حكومية.
ويشير هذا العدد الى تدنٍ بنسبة 41% بالمقارنة مع المسح الذي اجري قبل 12 عاما واتاح رؤية 95 من هذه الحيوانات في المنطقة نفسها التي تشكل 15% من اجمالي المساحة المسكونة من قبل الحيوانات.
وقال الناطق باسم الجمعية ستيفن سوتنر ان الباحثين "استنتجوا تدن عام" في عدد النمور السيبيرية.
ويعيد العلماء سبب هذا التدني الى انشطة الصيد غير الشرعية التي تطال النمور من اجل فرائها وعظامها المستخدمة في الطب التقليدي بالاضافة الى انواع اخرى من الحيوانات.
وتجرى دراسات سنوية من اجل رصد التغيرات في انتشار هذه النمور كما تجرى دراسات اكثر شمولية لكن بوتيرة اقل نظرا للظروف المناخية الصعبة في سيبيريا. وتتوزع مجموعة السنوريات هذه على مساحة واسعة من الاراضي.
وكانت دراسة شملت الموطن الكامل لهذه الحيوانات اظهرت في العام 1996 ان عدد هذه الحيوانات 400 فيما تبين في العام 2005 ان عددها 500.
واشار سوتنر الى ان "هذه الفصيلة لم تكن تضم اعدادا كبيرة يوما، لكن اعدادها ازدادت اعتبارا من العام 1940 حين لم يكن يتبقى منها الا 30".
وتطبق روسيا اجراءات من اجل حماية هذه الفصيلة حيث منعت صيدها منذ العام 1947. وقال المشرف على الدراسة دايل ميكال ان "هذا التدني الحالي هو انذار بان هذه الاجراءات غير كافية لحماية نمور سيبيريا".
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment