وأدى الدخان في موسكو -الذي دفع بمستويات التلوث الى أعلى مستويات منذ عشرات السنين- الى تضاعف معدل الوفيات تقريبا في العاصمة الروسية وعطل الرحلات الجوية ونشاط المستهلكين بل أثر على تداول الاسهم والسندات الروسية.
فوجيء سكان موسكو بسماء صافية نسبيا يوم الاربعاء بعد أن بددت عاصفة رعدية صاحبتها رياح قوية الدخان في الساعات الاولى من صباح يوم الاربعاء.
وقالت وزارة الطواريء ان مساحة الغابات المحترقة في روسيا تراجعت الى النصف تقريبا خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية الى 927 كيلومترا مربعا بعد أن كانت 1740 كيلومترا مربعا كما أن نحو 166 ألفا من رجال الاطفاء يكافحون أكثر من 600 حريق.
ونقلت وكالة انترفاكس عن رومان فيلفاند مدير المركز الحكومي للارصاد الجوية قوله "لم تتوقف حرائق الغابات... بمجرد توقف الرياح سيعود الدخان. تحسن الوضع في موسكو لكن ليس في الاماكن التي تستعر بها الحرائق."
وكانت مستويات التلوث في موسكو يوم الاربعاء امنة لكن المركز الحكومي للارصاد الجوية قال في بيان ان الدخان ربما يعود بحلول يوم الخميس حسب الاحوال الجوية.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment