واجرت الوزارة اختبارات على منتجات شركة سينوترا انترناشونال الصينية المصنعة لحليب الاطفال بالاضافة الى 20 علامة تجارية اخرى في انحاء البلاد لمقارنة مستوى الاستروجين في منتجات الالبان.
ركز التحقيق على ثلاث حالات في ووهان وهي مدينة مكتظة بالسكان في اقليم هوبي بوسط الصين بالاضافة الى ست حالات في خمسة اقاليم اخرى.
وقال المتحدث دنغ هاي هوا في مؤتمر صحفي "مجموعة خبراء وزارة الصحة يعتقدون انه لا توجد علاقة بين النمو المبكر للثديين في ثلاث رضيعات في هوبي وحليب سينوترا المجفف."
واضاف "لا يوجد محتوى هرموني غير طبيعي في حليب سينوترا المجفف او منتجات اخرى جرى اختبارها في السوق."
وتابع دنغ ان الظهور المبكر للثديين هو حالة مرضية شائعة ولا توجد زيادة ملحوظة في انحاء البلاد للنمو المبكر للثديين في الفتيات.
واضاف الطبيب وو شيويه يان ان الظهور المبكر للثديين يرجع على الارجح الى البلوغ المبكر.
وقال "نقترح مواصلة متابعة هؤلاء الرضيعات لمعرفة ما اذا كانت ستظهر عليهن مظاهر نمو اخرى."
ووجهت شركة سينوترا الشكر للحكومة في بيان نشرته على موقعها على الانترنت لتوضيح الامر وقالت انها ما زالت ملتزمة باجراءات مراقبة الجودة وبالشفافية.
وتابعت "هذا الحادث فرصة جيدة للشركة للعمل بشكل أفضل على زيادة تحسين جودة منتجاتها."
وانخفض سعر سهم شركة سينوترا انترناشونال بما يصل الى 35 في المئة الاسبوع الماضي لكنه استقر بعدما نفت الشركة التقارير وقالت انها بصدد اقامة دعوى قضائية لحماية علامتها التجارية.
ورغم ان الوزارة قالت لانها لم تعثر على اي مادة ملوثة فان المخاوف بشأن منتجات الحليب الملوثة تبرز استمرار المشاكل المتعلقة بسلامة المواد الغذائية والتي أثارت قلق المستهلكين وقوضت صورة الصين في العالم وأدت الى اقامة قضايا جنائية.
وقبل عامين توفي ستة أطفال على الاقل وأصيب ما يقرب من 300 ألف بمشاكل صحية نتيجة تناول حليب مجفف ملوث بالميلامين وهو مركب صناعي يضاف للمواد الغذائية لتضليل مراقبي الجودة باظهار معدلات عالية زائفة في اختبارات البروتين.
وصادرت السلطات الصينية في يوليو تموز 64 طنا من الحليب المجفف ومنتجات الالبان الملوثة بنفس المادة السامة القاتلة التي أثارت الغضب عام 2008 .
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment