Engageya

Monday, August 9, 2010

عمال الانقاذ يبحثون عن ناجين وسط أوحال الصين..

عمال الانقاذ يبحثون عن ناجين وسط أوحال الصين..
ويعكف المهندسون على تفجير حاجز من الحجارة والطين في محاولة لتصريف مياه بحيرة غير امنة في بلدة تشوتشو التي يقطنها 40 ألف نسمة بشمال غرب الصين بعد أن تسبب هطول الامطار بغزارة في انهيارات أرضية أسفرت عن انسداد نهر بايلونج ومقتل 127 شخصا على الاقل.
ومع توقع هطول المزيد من الامطار هذا الاسبوع قد تقع كارثة جديدة اذا انفجر السد الطبيعي غير الامن رغم اجلاء الالاف من سكان المنطقة كاجراء وقائي.
وتدفق مساء السبت سيل من الطين ومياه الفيضان على مقاطعة تشوتشو الواقعة في جزء ناء من اقليم قانسو ليجرف منازل ويقضي شيئا فشيئا على امال العثور على ناجين.
وامتلا الطريق المؤدي الى مجلس المدينة بالوحل وتعذر على معظم السيارات المرور فيه ومع هذا تدفق عليه طوفان من المترجلين ممن يرجون العثور على ذويهم المفقودين.
وأصيب قرابة 90 شخصا بينهم ما لا يقل عن 30 في حالة خطيرة داخل وحدات الرعاية المركزة بالمستشفيات.
وأودت الامطار الموسمية والفيضانات في أنحاء الصين هذا العام بحياة 1454 شخصا قبل الانهيار الارضي في تشوتشو والذي يعد الكارثة الفردية الاسوأ على الاطلاق. وذكرت وزارة الشؤون المدنية في بيان على موقعها الالكتروني أن هناك 669 مفقودا وأن 12 مليونا اضطروا للفرار من منازلهم.
وقالت وسائل اعلام رسمية ان كتل الطين والحجارة دفنت 300 منزل على الاقل بينما أظهرت لقطات مباني خرسانية عالية وقد انهارت أو تصدعت.
والامدادات الحيوية تنفد من البلدة.
وحتى مساء الاحد قالت سلطات الاغاثة في تشوتشو انها بحاجة ماسة الى 500 مولد كهرباء و5000 خيمة وعشرة الاف بطانية وملاءة و60 ألف قطعة ملابس و20 ألف مشعل و50 ألف شمعة.
وزار رئيس الوزراء ون جيا باو البلدة المنكوبة يوم الاحد لتفقد اثار الدمار وتقديم وعود بتوفير مساعدات حكومية ومواساة السكان وحث عمال الاغاثة والمهندسين على العمل بأقصى جهد ممكن لانقاذ الارواح ومنع تكرار مثل هذه المأساة.
ونشرت الصين كافة موارد الحكومة المركزية القوية لمكافحة سلسلة من الكوارث الطبيعية في السنوات الاخيرة شملت فيضانات وزلازل وانهيارات أرضية لتكسب التأييد الشعبي للجيش والقيادة.
Bookmark and Share

No comments:

Linkwithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...