من المقرر أن يعلن المسؤولون في شركة النفط البريطانية ما اذا كانت بئر النفط في خليج المكسيك ستغلق بشكل دائم، وإذا ما كان حفر بئر أخرى للإغاثة لا يزال ضروريا.
ومن المنتظر أن تكشف نتائج التجارب التي أجريت على ما يمكن أن تسببه الضغوط التي يتعرض لها غطاء البئر يوم الخميس ما اذا كان هذا كافيا لوقف تسرب النقط وبالتالي الإعلان عن انتهاء العملية.
وكانت الشركة قد أعلنت الاسبوع الماضي أن التقنية التي لجأت اليها بإغلاق فتحة البئر عن طريق غمرها بالطين قد نجحت في وقف التسرب.
وقد أوقف العمل في بئر الإغاثة الاسبوع الجاري بسبب سوء الاحوال الجوية في خليج المكسيك. وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد أعلن ان عملية مكافحة التسرب النفطي في خليج المكسيك انتهت تقريبا بعد سد البئر المسؤولة عن هذه الكارثة البيئية بالاسمنت.
واوضح اوباما: الاسبوع الماضي ابلغنا بالخبر الذي كنا ننتظره وهو ان عملية منع التسرب النفطي بواسطة غطاء اسمنتي قد نجحت على ما يبدو.
واضاف الرئيس المرحلة النهائية ستجرى في وقت لاحق من اغسطس اب الحالي عندما ينتهي العمل في حفر البئرين الثانويين، لكن الامر المؤكد هو ان المعركة من اجل منع تدفق المزيد من النفط انتهت تقريبا.
وأعلنت شركة بي بي إن تكلفة عمليات معالجة آثار انفجار منصة التنقيب ديب هورايزن فوق بئر للنفط في خليج المكسيك قد بلغت حتى الآن 1.6 مليار دولار.
وتشمل الحصيلة تكلفة معالجة تسرب النفط إلى مياه الخليج، واحتوائه وحفر آبار موازية لبئر النفط المتضررة وإغلاق فوهة البئر بالأسمنت.
كما تشمل دفع منح للولايات الأمريكية المطلة على الخليج والتي تأثرت بشكل كبير من التسرب.
وتشمل أيضا مبلغ 319 مليون دولار دفعت كتعويض لبعض الذين تضرروا من الحادث.
وتقول الشركة إن هناك 38 ألف شخص يشاركون في هذه العمليات.
وتوقف تسرب النفط في خليج المكسيك بعد تدفق متواصل منذ حدوث الانفجار في إبريل نيسان الماضي.
وتقول الحكومة إن نحو 4.9 مليون برميل من النفط قد تدفقت من البئر المتضرر خلال 87 يوما منذ بدء الكارثة حتى وقف التسرب كليا في 15 يوليو تموز الماضي.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment