وذكرت تقارير اخبارية صينية اثارت انتقادات علنية لاذعة أن الجثث اكتشفت بالقرب من جسر في جينينج وهي مدينة في اقليم شاندونج على الساحل الشرقي للصين بعد ان تركها اثنان من العاملين في مشرحة بمستشفى محلي.
ولم تذكر السلطات الطريقة التي مات بها الرشضع والاجنة لكن تقارير اخبارية افادت بان بعض الاجنة اجهضت.
وقالت وكالة انباء شينخوا الرسمية ان الشرطة ومحققين طبيين وجدوا ان اثنين من العاملين بالمشرحة "أبرما سرا اتفاقات شفوية مع عائلات الاطفال المتوفين للتخلص من رفاتهم وتلقيا مبالغ مالية منهم."
وعهد الاباء والامهات - الذين لم يكن بمقدروهم فيما يبدو او رفضوا دفع تكاليف اقامة مراسم دفن مناسبة او احراق الجثث - بموتاهم الى الاثنين.
واحراق جثث الموتى في الصين يمكن ان يكلف الالاف من العملة المحلية اليوان (مئات الدولارات) حسب كيفية اداء الخدمة.
وذكرت شينخوا "الاثنان اخذا الجثث الي جانب نهر جونج فو وتخلصا منها. فشلا في دفنها بشكل ملائم وبالتالي كانت عرضة لان ترى ويكتشف امرها."
ويعتبر كثيرون من الصينيين العاديين -الذين عادة ما يشكون الاهمال وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية- فان القاء 21 جنينا ورضيعا متوفيا هو مؤشر الي مشاكل أعمق في قطاع الرعاية الصحية.
No comments:
Post a Comment