وضربت سلسلة هزات ارتدادية قوية وسط تشيلي قبل دقائق من أداء بينيرا اليمين الدستورية في مبنى الكونجرس في مدينة فالباريسو الساحلية. وجعل رؤساء من أمريكا اللاتينية وكبار الشخصيات ينظرون الى السقف في قلق لكن مراسم التنصيب مضت كما هو مخطط لها.
وقال بينيرا ان الهزات الارتدادية سببت "أضرارا جسيمة" في رانكاجوا وهي مدينة تقع على بعد 100 كيلومتر تقريبا جنوبي العاصمة.
ويأمل التشيليون ان يستخدم بينيرا وهو اقتصادي تعلم في جامعة هارفارد مهاراته في قطاع الاعمال في مساعدة البلاد على التعافي من الزلزال الذي أعقبته أمواج مد دمرت مناطق ساحلية.
وتعتبر تشيلي من الاقتصاديات المستقرة في دول امريكا اللاتينية.
وحقق بينيرا وهو سناتور سابق ثروته من العمل في البطاقات الائتمانية وحتى يمول اعادة الاعمار قد يضطر الى اصدار سندات دولية كما قد يضطر الى اللجوء الى مدخرات البلاد من ايرادات تصدير النحاس.
وتسلم رئيس تشيلي الجديد السلطة من ميشيل باشيليت وهي من يسار الوسط في حفل متقشف للغاية احتراما لضحايا الزلزال.
وأفادت الاحصاءات الرسمية بأن عدد قتلى زلزال 27 فبراير شباط بلغ 497 قتيلا نزولا من الرقم السابق الذي كان يبلغ 802 وتضمن على سبيل الخطأ قائمة المفقودين.
No comments:
Post a Comment