وقال التقرير الممول من هيئات بما في ذلك البنك الدولي والمفوضية الاوروبية ان البحوث الزراعية تحتاج الى اصلاحات "جذرية مثل تلك التي حدثت خلال الثورة الصناعية والزراعية في القرنين التاسع عشر والعشرين".
وأشار التقرير الى أن هناك تقديرات بالحاجة الى صافي استثمارات قدرها 83 مليار دولار في السنة بأسعار 2009 للبلدان النامية لتلبية توقعات الامم المتحدة الخاصة بالطلب على المواد الغذائية في عام 2050. واضاف "هذا يمثل زيادة بنسبة 50 في المئة تقريبا عن المستويات الحالية".
ومن المتوقع أن يرتفع سكان العالم الى تسعة مليارات نسمة بحلول عام 2050 مقارنة مع 6.8 مليار الان. ويعيش حاليا بين مليار ومليار ونصف في فقر.
وقال جوليس بريتي استاذ البيئة والمجتمع في جامعة ايسيكس في انجلترا وهو ضمن معدي التقرير "هناك تقدم هائل في التنمية الزراعية في السنوات الخمسين الماضية مع زيادة ملحوظة في الانتاجية".
وقال لرويترز عن هذه الدراسة التي ستقدم في 28-31 مارس اذار في اجتماع يضم ألف خبير في المزارع في مونبلييه بفرنسا "لكن مازال هناك مليار شخص يعانون الجوع وهناك الكثير من التقدم الذي تم احرازه على حساب البيئة".
وقال "هناك عدد من التهديدات الخطيرة الوشيكة التي ربما تكون تلوح في الافق بالفعل وهي تغير المناخ وأزمة الطاقة والتشكك الاقتصادي في النمط الحالي والتغير السريع في أنماط الاستهلاك".
وقال بريتي "احد المخاطر هو أن الدول الفقيرة قد تقلد الاذواق من البلدان الغنية حيث ترتفع معدلات البدانة. وفي دول نامية بما في ذلك بيرو وغانا وتونس "هناك الان عدد من زائدي الوزن اكبر من عدد الجياع في العالم".
No comments:
Post a Comment