قال كمال حسين لطيف وكيل وزارة البيئة العراقية ان نهري دجلة والفرات يواجهان تهديدات خطيرة لكن العراق لديه العديد من المشاكل البيئية الاخرى.
فيما يلي بعض الحقائق والبيانات التي أشار اليها في المقابلة:الحرارة والتراب:
- شهد العراق زيادة كبرى في العواصف الترابية. وقعت 81 عاصفة ترابية في عام 2008 الذي شهد جفافا في ارتفاع عن ما بين ثلاث وأربع عواصف في العام وهو المعدل الذي سجل في السبعينات.
- تعتبر محافظة الموصل بشمال العراق منطقة أساسية. ادى الجفاف وفقدان كساء الارض ومحاولات زرع الحبوب الى خل منطقة كثيرة الجفاف والعواصف الغبارية تمتد حتى سوريا.
- وتثير رياح الصيف التراب حتى ايران. وتعمل الدولتان معا لتغطية 100 كيلومتر مربع بالحشائش لتثبيت السطح.
- تثير رياح الشتاء من الجنوب رمالا من مسافة بعيدة تصل الى السعودية. وهطلت امطار ربيعية غزيرة في بغداد يوم الثلاثاء وكانت بلون الصدأ بسبب الرمال.
شط العرب
- لحقت أضرار بالممر المائي الذي تندمج فيه مياه دجلة والفرات قرب رأس الخليج بسبب تدفق مياه البحر.
- يبلغ معدل الملوحة نحو 1200 جزء في المليون مقابل 350 جزءا في المليون بنهر دجلة عند الحدود التركية. يخشى العراق من تفاقم الملوحة مع رفع الاحتباس الحراري مستويات المياه في البحار.
- بعد عقود بدون تجريف يمتليء الممر المائي بالطمي حيث أصبح اكثر عمقا بمترين مما كان عليه عام 1920 .
- توجد في الممر المائي ايضا الاف الاطنان من القنابل والقذائف التي لم تزل بعد والمتخلفة عن حروب العراق.
No comments:
Post a Comment