Engageya

Tuesday, March 23, 2010

صينيون يعبرون عن اسفهم وغضبهم لاغلاق موقع جوجل في البر الصيني..

صينيون يعبرون عن اسفهم وغضبهم لاغلاق موقع جوجل في البر الصيني..


عبر شبان صينيون يوم الثلاثاء عن شعور امتزج فيه الاسف بالغضب والدهشة جراء قرار شركة جوجل غلق موقعها في البر الصيني ونقل خدمة البحث باللغة الصينية الى هونج كونج.

وسارعت الحكومة بتحذير جوجل من ان رفضها الرقابة الذاتية اغضب الحزب الشيوعي الحاكم الذي يعزف عن التزحزح عن موقفه ازاء الحريات المتاحة لمستخدمي الانترنت في الصين والبالغ عددهم 384 مليونا.

لكن بالنسبة للعديد من المتعلمين وخاصة بين فئات الشبان اصبح محرك البحث جوجل موقعا محببا حتى مع سيطرة منافسه المحلي بايدو انك على السوق المحلية بشكل عام.

ويخشى العديد من ان تؤثر خطوة جوجل على عروضها الاخرى مثل البريد الالكتروني والكتب المنشورة على الانترنت.

وقال شن ون (28 عاما) الذي يعمل في مجال التمويل في حي تشونغ قوان تسون في بكين حيث يوجد مقر جوجل "انه قرار يبعث على الاسف." واضاف اثناء مروره أمام مقر جوجل "لكني مع ذلك اعتقد انه كان امرا محتوما. الحكومة لم تكن لتتراجع أبدا عن موقفها بشأن الرقابة.

"الصين تحتاج الى هذه الشركة. انها خسارة فادحة للبلاد."

وهددت جوجل في 12 يناير كانون الثاني بالانسحاب من الصين اذا لم تتمكن من تقديم نسخة غير خاضعة للرقابة من محرك البحث جوجل دوت سي ان. وقالت الشركة يوم الاثنين انها ستنقل الخدمة الى موقعها في هونج كونج وهو جوجل دوت كوم دوت اتش كيه تاركة الساحة لبكين كي تطبق وسائل الترشيح الرقابية التي تمنع المستخدمين الصينيين من رؤية صور وكلمات معينة.

وقال يو تشوانبو (25 عاما) انه يتوقع نتيجة مؤسفة الان بعد ان اوقفت جوجل عمليات الرقابة على محرك البحث.

واضاف يو الذي يعمل في شركة حاسب الي ويستخدم جوجل بانتظام بالاضافة الى بايدو "لن يستمر هذا طويلا. سينتهي الامر بالحكومة بمنع الوصول الى جميع محتويات جوجل."

وفي مكاتب جوجل اسدلت الستائر على معظم النوافذ بينما مر موظفون بالشركة أمام مجموعة من الصحفيين كانوا ينتظرون في الخارج دون أن ينطقوا بكلمة.

وظهر عدد قليل من العاملين من وراء الستائر لالتقاط صور للصحفيين المتجمعين.

وصعد رجل للمبنى ليضع زهورا على شعار جوجل امام المكتب قائلا ببساطة "اشعر بحزن شديد." واحجم الرجل عن تعريف نفسه او قول المزيد وابتعد بهدوء.

ووقف بعض المارة لالتقاط صور للمبنى بكاميرات هواتفهم المحمولة.

وقال وانغ في مهندس تكنولوجيا المعلومات "استخدم جوجل بالانجليزية يوميا في الابحاث. احتاجها اثناء تأدية مهامي الوظيفية وانا قلق حيال ما سيحدث."

وكانت ردود الفعل قوية على شبكة الانترنت التي شهدت العديد من التعليقات المتعاطفة منذ بدأت ازمة جوجل قبل قرابة شهرين.

وكتب قارىء على الموقع الالكتروني لصحيفة جلوبال تايمز "هونج كونج أرض صينية هي الاخرى. اسرعوا واتركوا الصين نهائيا للابد."

وهنأ اخرون الشركة او احتفلوا بقرارها كخطوة كبرى في حرب طويلة ضد عمليات الرقابة الحكومية.

وكتب المدون تينغ تينغ على محرك البحث الشهير (سينا دوت كوم دوت سي ان) يقول "مستخدمو الانترنت بالصين يقدمون التحية لجوجل. انتم شجعان حقا."

وقال مدون اخر يدعى بنغ دانغ ان الحكومة ستخسر في النهاية معركتها مع الرقابة.

وكتب يقول "كل شيء ممكن على الانترنت. ما من سبيل لان يعرقل قراصنة الحكومة وصول التكنولوجيا الى ملايين المستخدمين."

من بن بلانتشارد

www.ahlawia.com


www.damnhour.com


www.egypt4fun.com


www.egyonair.com

No comments:

Linkwithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...