تحت رعاية ودعم وزارة العدل القطرية، تجرى حالياً الإستعدادات لإستضافة حفل توزيع "جوائز حقوق الملكية الفكرية للإعلام العربي 2009" المقرر إنعقاده في 24 يناير الجاري في فندق الشيراتون في قطر.
وتهدف الجوائز، التي تم إطلاقها من قبل جمعية "منتجي برامج الكمبيوتر التجارية" (BSA)، وهي الهيئة العالمية الرائدة التي تمثل قطاع صناعة البرمجيات والقطاعات الأخرى ذات الصلة بتصنيع أجهزة الكمبيوتر أمام الحكومات وفي الأسواق العالمية، إلى تكريم مساهمات وسائل الإعلام في تعزيز مجتمع رقمي متكامل وآمن في مختلف أنحاء العالم العربي.
وتسعى هذه المبادرة إلى تقدير المواد التي تتناول ظاهرة قرصنة البرمجيات وقضايا حقوق الملكية الفكرية في منطقة الشرق الأوسط خلال العام 2009 والمنشورة في مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعات بأنواعها بما فيها الصحف والمجلات بالإضافة إلى وسائل الإعلام الإلكترونية.
ويأتي إختيار قطر لإستضافة هذا الحدث كونها تتمتع بسياسات متطورة لتنمية تكنولوجيا المعلومات وبقوانين صارمة حول مكافحة القرصنة.
كما تم تصنيف قطر ضمن أفضل الدول من حيث نمو قطاع التكنولوجيا في الشرق الأوسط وفق مؤشر الإقتصاد المعرفي الصادر عن البنك الدولي.
وتلعب وزراة العدل القطرية دوراً حيوياً في تطبيق قوانين الملكية الفكرية في كافة مناطق الدولة وتوفير الدعم اللازم لإنجاح حملات التوعية التي تطلقها جمعية "منتجي برامج الكمبيوتر التجارية".
وقال عبد الله أحمد قايد، مدير مركز حماية حقوق الملكية الفكرية في وزارة العدل في قطر: "يعد الإنفاذ الناجح لقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية خطوة هامة لإستقطاب الإستثمارات الأجنبية ومواصلة النمو السريع الذي يشهده قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في الدولة.
وتلعب وسائل الإعلام دوراً هاماً في نشر سياسات حقوق الملكية الفكرية وخلق المزيد من الوعي حول الآثار السلبية المترتّبة عن القرصنة.
ومن هذا المنطلق، تمثل "جوائز حقوق الملكية الفكرية للإعلام العربي" حافزاً قوياً لوسائل الإعلام لمتابعة دعم مبادرات مكافحة القرصنة في مختلف أنحاء المنطقة وتشجيع المجتمع على مواجهة الإنتهاكات الفكرية والإقرار عنها، وهنا أؤكّد إلتزامنا التام بمواصلة دعم جهود جمعية "منتجي برامج الكمبيوتر التجارية" في إنجاح هذه المبادرة وكافة المشاريع والمساعي المستقبلية."
ومن جهته، قال جواد الرضا، نائب رئيس "جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية": "سيوفر حفل توزيع "جوائز حقوق الملكية الفكرية للإعلام العربي 2009" منصة هامة لتقدير جهود وسائل الإعلام في دعم حركة مكافحة القرصنة وتسليط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي تمكنت الحكومات العربية، بما فيها حكومة قطر، من تحقيقها في مجال تعزيز حقوق الملكية الفكرية.
ولا يمكن مواجهة ظاهرة قرصنة البرمجيات من خلال الجهود الفردية أو حتى الجماعات الصغيرة، ونسعى من خلال هذا الحدث إلى التركيز على دور كل شخص منا في بناء منطقة خالٍية من القرصنة.
ونودّ أن نتوجه بالشكر إلى وزارة العدل القطرية والأخص لسعادة عبد الله أحمد قايد على مساعدته المستمرة في تطوير نهج فعال لحماية حقوق الملكية الفكرية.
وبالتأكيد نتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في إطار شراكتنا الإستراتيجية."
وتم إطلاق جوائز حقوق الملكية الفكرية للإعلام العربي بهدف تشجيع وسائل الإعلام على الإستفادة من تأثيرها الواسع على مختلف فئات المجتمع في رفع الوعي على الآثار المترتبة عن إستخدام البرمجيات المقرصنة وإنتهاك قوانين حقوق الملكية الفكرية.
وتضم فئات "جوائز حقوق الملكية الفكرية للإعلام العربي 2009" كل من فئة أفضل رأي صحفي وأفضل تحقيق صحفي وأفضل مادة إخبارية وأفضل مقال صحفي وأفضل مقابلة صحفية.
Posts
No comments:
Post a Comment