نفت الحكومة الصينية الاحد ضلوعها في اي هجمات الكترونية على شركة غوغل العملاقة للانترنت ودافعت عن الرقابة على الانترنت
بحجة انها ضرورية وذلك وسط استمرار الجدل مع واشنطن وتهديد الشركة الاميركية بوقف نشاطاتها في الصين.
وجاءت التصريحات التي نشرتها وكالة الصين الجديدة الرسمية للانباء بعد ان قال البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما "قلق" بشان الهجمات التي تقول غوغل انها تعرضت لها من قبل قراصنة انترنت في الصين.
وهدد عملاق الانترنت الاميركي غوغل بوقف كافة نشاطاته في الصين، حاملا على الرقابة على الانترنت في هذا البلد ومنددا بالهجمات الالكترونية التي يتعرض لها انطلاقا من هذا البلد وتستهدف بصورة خاصة عناوين البريد الالكتروني لناشطين لحقوق الانسان في الصين واوروبا والولايات المتحدة.
وصرح متحدث باسم وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات لم يكشف عن اسمه للوكالة ان "الاتهام بان الحكومة الصينية شاركت في اي هجوم الكتروني سواء بطريقة علنية او غير علنية، لا اساس له من الصحة ويهدف الى تشويه سمعة الصين .. ونحن نعارض ذلك بشدة".
واكد ان "سياسة الصين بشان سلامة الانترنت شفافة وثابتة" مؤكدا على ان بلاده هي "اكبر ضحية" للقرصنة الالكترونية.
وفي مقابلة اخرى قال متحدث باسم الحكومة لم تكشف الوكالة عن اسمه ان جهود الصين في تنظيم الانترنت شرعية ويجب ان لا تتعرض "لتدخلات غير مبررة".
وجاءت هذه التصريحات بعد ان اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن اسفها لما وصفته بجهود الصين المتزايدة للسيطرة على مستخدمي الانترنت في البلاد.
وقال المتحدث باسم الحكومة ان الصين لديها المبرر الكامل لتنظيم ما تعتقد انه محتوى ضار للانترنت، مشيرا الى ان مثل هذه السياسة لا علاقة لها بمزاعم "فرض قيود على حرية الانترنت.
No comments:
Post a Comment