Engageya

Tuesday, July 21, 2009

حملة تشجير في العراق لمكافحة التصحر





حملة تشجير في العراق لمكافحة التصحر




بدأت السلطات العراقية حملة تشجير في مختلف محافظات البلاد لمكافحة التصحر والعواصف الرملية التي تكاد تكون شبه يومية خصوصا في مناطق الوسط والجنوب.

واكدت وزارة الموارد المائية بدء حملات في مناطق السدود والبحيرات "للمساهمة بشكل فعال في التخفيف من تأثير العوامل المناخية وارتفاع درجة الحرارة وايجاد بيئة ملائمة من خلال الحفاظ على رطوبة التربة من التبخر ومنع التصحر".

ومنذ مطلع الصيف الحالي، تضرب العراق عواصف رملية بشكل شبه يومي ترغم المئات ممن يعانوا مشاكل في التنفس على التوجه الى المستشفيات، فضلا عن غلق المطارات امام الرحلات الجوية بسبب انعدام الرؤيا.

وهبوب العواصف متوقع خصوصا في حزيران/يونيو سنويا، لكنها اصبحت ظاهرة شبه يومية خلال الفصل الحالي.

وبحسب بيان وزارة الموارد، شملت مكافحة التصحر زراعة نحو خمسمئة دونم في مناطق بابل والنجف والكوت والعمارة والانبار والعظيم.

وزرعت هذه المساحات بالزيتون والحمضيات والكمثرى ونبات الزينة واليوكالبتوس بالاضافة الى اشجار مثمرة.

والتصحر آخذ بالازدياد خلال العامين الماضيين ما يؤدي الى تصاعد في وتيرة العواصف الرملية.

وقد اكد ابراهيم شريف مسؤول "دائرة مكافحة التصحر" في وزارة البيئة لفرانس برس منتصف الشهر الجاري ان "معدل العواصف الرملية خلال التسعينات، كان ثمانية ايام سنويا اما الان، فلا يكاد يمر اسبوع من دون عاصفة".

واوضح ان "العراق يقع ضمن منطقة جافة او شبه جافة، وادى نقص كميات الامطار خلال السنوات الماضية الى تدمير الغطاء النباتي" مشيرا الى ان "انعدام الغطاء لا يساعد على تماسك التربة فتتصاعد الرمال مع هبوب الرياح".

ولعبت العمليات العسكرية في العراق منذ 1980 دورا في زيادة التصحر. فالعربات العسكرية دمرت عددا كبيرا من المناطق الخضراء في وسط وجنوب العراق ما زاد من تصاعد الغبار عند هبوب الرياح الشمالية، وفقا للمصدر.

واكد شريف ان "حماية الغطاء النباتي هو الحل الوحيد لمواجهة التصحر

No comments:

Linkwithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...