Engageya

Sunday, June 20, 2010

سكان ولايات أمريكية مطلة على خليج المكسيك يستعدون لمزيد من النفط

وقالت السلطات ان شواطيء المدينة ظلت مفتوحة بعد أن تمكنت فرق التطهير من ازالة كرات القطران من الشاطيء. وحتى على الرغم من ذلك فان هذا المنظر يمثل مصدر قلق لولاية يبلغ حجم النشاط السياحي فيها 60 مليار دولار.
وقالت فاليري لوفيت المتحدثة باسم مقاطعة فلوريدا باي "الاغلبية العظمى (من كرات القطران) اختفت مع المد. شواطئنا مفتوحة ونظيفة."
وتهدد اكبر بقعة في تاريخ الولايات المتحدة اقتصادات أربع ولايات على الساحل بما في ذلك لويزيانا التي تضررت بشدة. كما أنها أضرت بالاحوال المالية لعملاق الطاقة (بي.بي) وبسمعتها وبشعبية الرئيس الامريكي باراك أوباما.
وللحد من الاثر البيئي للبقعة تعمل (بي.بي) على تعبئة ما يصل الى 24 ألف برميل يوميا من النفط باستخدام نظامين للاحتواء لكن هذا الرقم يمثل نسبة قليلة من الكمية التي يقول خفر السواحل الامريكي انها تتدفق من البئر يوميا والتي تتراوح بين 35 ألفا و60 ألف برميل.
وقال كينيث فاينبيرج المسؤول الاتحادي عن صندوق أسسته بي.بي انه تحت ضغط من البيت الابيض أسست الشركة صندوقا للتعويضات قيمته 20 مليار دولار لكن هذا المبلغ ربما يزيد اذا اتضح أنه غير كاف.
والى الان كانت مناطق الاراضي الرطبة وقطاع الصيد في لويزيانا الاكثر تضررا من البقعة ويقول الصيادون الذين تراجعت روحهم المعنوية ان الاوضاع أصعب مما كانت عليه في أعقاب الاعصار كاترينا الذي ضرب سواحل خليج المكسيك عام 2005Bookmark and Share

No comments:

Linkwithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...