وافاد العالم جاك فرلاي ان الوفيات المرتبطة بالسرطان ارتفعت معدلاتها على الارجح خلال السنوات الأخيرة، على الرغم من أنهم غير قادرين على القيام "بمقارنة مع آخر معطيات العام 2002" بسبب التغيير الذي طرأ على أساليب الإحصاء.
وبحسب المركز الدولي للأبحاث حول السرطان، يعتبر سرطان الرئة الذي يصيب الرجال خصوصا، الاكثر انتشارا. يأتي بعده سرطان الثدي عند النساء خصوصا، وسرطان القولون والمستقيم إلى جانب سرطانات المعدة والبروستات.
والبلدان التي تسجل اعلى الوفيات المرتبطة بالأمراض السرطانية بالارقام المطلقة هي التي تضم أعدادا كبيرة من السكان مثل الصين والهند والولايات المتحدة واليابان وروسيا وألمانيا، على ما أفاد به الخبراء.
لكن إذا ما أخذنا بالاعتبار تعداد سكان كل بلد، نجد أن دول أميركا الشمالية وأوروبا الغربية بالإضافة إلى أستراليا هي التي تسجل نسب الوفيات الأعلى.
ويفسر ذلك من خلال السلوكيات الخطرة مثل التدخين، التي اعتمدتها شعوب الدول الغنية بعد الحرب العالمية الثانية، على ما شرح فريدي براي.
ويتوقع الخبراء ارتفاع نسبة الوفيات المرتبطة بسرطان الرئة في البلدان النامية خلال القرن الحادي والعشرين، بما أن استهلاك المواد التبغية يتزايد في هذه المناطق.
وأصبح العلماء قادرين على توقع الوفيات المتعلقة بكل واحد من أنواع السرطان، وبحسب البلد، بفضل وسائل إحصاء جديدة تأخذ في الاعتبار ارتفاع معدل الأعمار بين سكان بلد معين.
وبحسب هذه المنهجية الجديدة، يتوقع الخبراء أن تبلغ الاصابات الجديدة بالأمراض السرطانية 21,3
مليونا في العام 2030، وعدد الوفيات المرتبطة بمرض سرطاني 13,3 مليون وفاة.
Posts
No comments:
Post a Comment