- يبدو أن الوخز بالإبر يخفف من حدة الآلام في العضلات إذ يعزز عملية إفراز "الأدينوزين" وهي جزيئة طبيعية ذات تأثيرات مخففة للوجع، على ما أتى في دراسة أميركية تم نشرها إلكترونيا على موقع "نيتشر نوروساينس".
وتمكن الاخصائي في طب الأعصاب، مايكن ندرغارد، من المركز الطبي في جامعة روتشستر (ولاية نيويورك)، قد تمكن وفريقه من تحديد دور هذه الجزيئة في ما ينتج عن تقنية الوخز بالإبر من تأثيرات. واستندت الأبحاث على تجارب أجريت على فئران تعاني في إحدى أرجلها.
خضعت الفئران إلى علاج تقليدي عبر الوخز بالإبر لمدة نصف ساعة، فلاحظ الباحثون انخفاض حدة الألم بنسبة الثلثين، كما أن نسبة الأدينوزين ارتفعت حول مناطق الوخز بمقدار 24 مرة أكثر مما كانت عليه قبل العلاج.
وخلصت الأبحاث إلى القول بأنه إذا ما استؤصلت متلقيات الأدينوزين، فإن لا فائدة من العلاج. أما إذا ما عزز مستوى الأدينوزين، فإن الألم يخف حتى من دون علاج بالوخز.
ولفت الدكتور ندرغارد إلى أن "الوخز بالإبر متوفر منذ أربعة آلاف سنة، كأساس للطب في بعض مناطق العالم. لكن، وبما أننا لا ندرك كيفية عمل هذه التقنية، فإن كثيرين هم الذين يتوجسون منها".
وهذه الأبحاث التي تبين أثر الوخز بالإبر على الجهاز العصبي السطحي، تأتي مكملة لدراسات سابقة كانت قد أوضحت أثر تلك التقنية على الجهاز العصبي المركزي، بحيث تحث الدماغ على إفراز مجموعة من هرمون الأندورفين الذي يعتبر مخففا طبيعيا للألم.
من جهتها، لفتت جوزفين بريغز مديرة المركز الوطني للطب المكمل والبديل في المعهد الوطني للصحة، إلى أنه "من الواضح أن الوخز بالإبر قادر على تحريك مجموعة كاملة من الآليات المختلفة".
وتعرض هذه الدراسة خلال المؤتمر العلمي "بورين 2010" الذي يعقد في برشلونة، لغاية 2 حزيران/يونيو الحالي.
www.ahlawia.com
وتمكن الاخصائي في طب الأعصاب، مايكن ندرغارد، من المركز الطبي في جامعة روتشستر (ولاية نيويورك)، قد تمكن وفريقه من تحديد دور هذه الجزيئة في ما ينتج عن تقنية الوخز بالإبر من تأثيرات. واستندت الأبحاث على تجارب أجريت على فئران تعاني في إحدى أرجلها.
خضعت الفئران إلى علاج تقليدي عبر الوخز بالإبر لمدة نصف ساعة، فلاحظ الباحثون انخفاض حدة الألم بنسبة الثلثين، كما أن نسبة الأدينوزين ارتفعت حول مناطق الوخز بمقدار 24 مرة أكثر مما كانت عليه قبل العلاج.
وخلصت الأبحاث إلى القول بأنه إذا ما استؤصلت متلقيات الأدينوزين، فإن لا فائدة من العلاج. أما إذا ما عزز مستوى الأدينوزين، فإن الألم يخف حتى من دون علاج بالوخز.
ولفت الدكتور ندرغارد إلى أن "الوخز بالإبر متوفر منذ أربعة آلاف سنة، كأساس للطب في بعض مناطق العالم. لكن، وبما أننا لا ندرك كيفية عمل هذه التقنية، فإن كثيرين هم الذين يتوجسون منها".
وهذه الأبحاث التي تبين أثر الوخز بالإبر على الجهاز العصبي السطحي، تأتي مكملة لدراسات سابقة كانت قد أوضحت أثر تلك التقنية على الجهاز العصبي المركزي، بحيث تحث الدماغ على إفراز مجموعة من هرمون الأندورفين الذي يعتبر مخففا طبيعيا للألم.
من جهتها، لفتت جوزفين بريغز مديرة المركز الوطني للطب المكمل والبديل في المعهد الوطني للصحة، إلى أنه "من الواضح أن الوخز بالإبر قادر على تحريك مجموعة كاملة من الآليات المختلفة".
وتعرض هذه الدراسة خلال المؤتمر العلمي "بورين 2010" الذي يعقد في برشلونة، لغاية 2 حزيران/يونيو الحالي.
www.ahlawia.com
No comments:
Post a Comment