وتهدف هذه الخطة الى احراز تقدم على صعيد قطاع صحة الام والطفل وهو أحد قطاعات أهداف الالفية للتنيمة التي تسير ببطء وهي الاهداف التي وضعتها الامم المتحدة قبل عشر سنوات.
وأعلنت هذه الخطة في اخر أيام قمة للامم المتحدة لتسريع التقدم على صعيد أهداف الالفية الثمانية التي تسعى أيضا الى تقليل معدلات الفقر ومكافحة الامراض.
وقال روبرت أور المساعد البارز لبان لرويترز "انها المرة الاولى التي نرى فيها اتفاقا جماعيا على كيفية التعامل مع صحة المرأة والطفل" مضيفا أن الخطة ستلقى تأييد الدول الاعضاء في الامم المتحدة وعددها 192 دولة.
وقال بيان للمنظمة الدولية ان حكومات ومؤسسات وشركات ومنظمات غير حكومية تعهدت بتقديم 40 مليار دولار.
وعن هذه الاموال قال مسؤولون بالامم المتحدة ان ما يقرب من 27 مليار دولار منها أموال جديدة أعلنت عنها حكومات مشيرين الى أن باقي المبلغ أعلن عنه بالفعل منذ الكشف لاول مرة عن خطط بشأن "الاستراتيجية العالمية لصحة المرأة والطفل" في ابريل نيسان.
وأضافوا أن 8.6 مليار تقريبا ستأتي من دول ذات دخل منخفض.
وتقول الامم المتحدة ان الاستثمار في مجال صحة المرأة والطفل يقلل من الفقر ويحفز النمو الاقتصادي.
وتضمن البيان قائمة تضم 40 دولة متقدمة ونامية تطبق سياسات صحية جديدة وتزيد من التمويل. ولم يتضح بعد حجم الاموال التي سيتم انفاقها محليا وحجم الاموال التي سيتم التبرع بها في صورة مساعدات خارجية.
وأضاف البيان أنه الى جانب حماية الارواح فان الاستراتيجية العالمية ستسعى لمنع نحو 33 مليون حالة حمل غير مرغوب فيه بحلول 2015 وهو العام المحدد لان تكتمل فيه أهداف الالفية.
وقال أور انه اذا كان الهدف هو انقاذ أرواح 16 مليون شخص فان المبلغ الاجمالي المطلوب سيصل الى 169 مليار دولار. وأضاف أن من المتوقع أن يجذب مبلغ اطلاق الخطة وهو 40 مليار دولار المزيد من التعهدات في السنوات المقبلة.
ووصف البيان الاستراتيجية العالمية بأنها "خارطة طريق تعرف التغييرات المالية والسياسية المطلوبة بالاضافة الى التدخلات الملحة التي يمكنها تحسين الصحة وانقاذ الارواح."
وأضاف أن أربع وكالات تابعة للامم المتحدة والبنك الدولي سينضمون الى الجهود الرامية الى حشد الدعم للاستراتيجية.
No comments:
Post a Comment