قال الدكتور يحيى الشاذلي، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بجامعة عين شمس إن الهيئة العامة للتامين الصحي سمحت باستخدام بدائل للإنترفيرون المعتمد عالميا ، وأخرى رخيصة الثمن لم تثبت فعاليتها بعد ولم تعتمد في اى دولة من دول العالم، وذكر أن الفترة القادمة ابتداء من عام 2011 وحتى عام 2020 ستشهد أعلى معدلات للإصابة بسرطان وأورام الكبد في مصر متوقعا إصابة 14 % من إجمالي المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي سى بأورام الكبد خلال تلك الفترة مقارنة بنسبة أصابته في الدول الأخرى والتي تصل الى 3% فقط .
وتساءل الشاذلي عن سبب تمسك هيئة التامين الصحي بالدواء المستحدث على الرغم من أنه لايزال في طور التجربة في الوقت الذى خفضت فيه الشركات المصنعة للإنترفيرون المعتمد دوليا سعره فى مصر من 1400 جنيه للحقنة الواحدة الى 380 جنيه فقط في حين يصل سعر الدواء المستحدث الى 280 جنيه فقط متسائلا لمصلحة من يتم التضحية بصحة المريض المصري ، واصفا ما يحدث لمرضى التامين الصحي بأنها جريمة كبرى تحدث في حق الشعب المصري.
من جانبه قال الدكتور حلمي أباظة أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بجامعة الإسكندرية ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الكبد و الجهاز الهضمي حول تطور علاج الطراز الجيني الرابع من الالتهاب الكبدى سى أن ما يحدث من قبل المسئولين تجاه المرضى المصابين بالفيروس من تعميم استخدام عقار جديد لعلاج الفيروس قبل أجراء دراسات مقارنة تثبت فعاليته وأمان استخدامه وهو ما يهدد بتحور جينى للفيروس يغير من شكله الحالي فنجد أنفسنا أمام فيروس جديد لا نستطيع التعامل معه طبيا .
ولفت خلال المؤتمر إلى أن استعمال ادوية جديدة غير معتمدة عالميا قد يؤدى إلى ظهور أجيال جديدة من الفيروس يصعب السيطرة عليها.
فيما أكد الدكتور يسرى طاهر أستاذ الجهاز الهضمي و الكبد بجامعة الإسكندرية انه وفقا لجميع برتوكولات تجربة الدواء العالمية يجب التأكد من صحة الدواء قبل البدء في إعطائه وتعميمه على المرضى وهذا ما لم يحدث مع العقاقير المستخدمة حاليا لعلاج المرضى .
No comments:
Post a Comment