Engageya

Thursday, April 8, 2010

مقتل 153 شخصا في انهيارات أرضية بالبرازيل وفرق الانقاذ تبحث عن ناجين..




مقتل 153 شخصا في انهيارات أرضية بالبرازيل وفرق الانقاذ تبحث عن ناجين..

تجمع المئات من عمال الانقاذ يوم الخميس في محاولة للعثور على أشخاص دفنوا بعد انهيار أرضي بالقرب من ريو دي جانيرو وارتفع عدد القتلى في ثاني أكبر المدن البرازيلية بسبب الامطار الغزيرة الى 153 شخصا.
وتسببت أشد أمطار خلال أكثر من 40 عاما بدأت يوم الاثنين فيما لا يقل عن 200 انهيارا أرضيا دفنت أكواخا في أحياء فقيرة على سفوح التلال حيث وقعت معظم الخسائر في الارواح.
وتقول السلطات ان عشرة الاف منزل على الاقل مازالت مهددة بالانهيار وأرسلت الحكومة المحلية قوات الامن للمساعدة في عمليات الانقاذ.
وطلب ادواردو باييس رئيس بلدية مدينة ريو ما يعادل 208 ملايين دولار للمساعدة في عمليات الطوارئ.
وأنقذت فرق البحث 21 شخصا من تحت أنقاض منازل انهارت بسبب الانهيارات الطينية التي وقعت مساء يوم الاربعاء في مدينة نيتيروي القريبة من ريو. وقال عمال الانقاذ انهم أخرجوا ست جثث من الاوحال ويعتقد أن 70 شخصا لايزالون مفقودين في هذا الحادث وحده.
وقال المتحدث باسم قسم الاطفاء في ريو دي جانيرو "لقد كانت مأساة وما زالت أعمال الانقاذ مكثفة هناك. وللاسف هناك تقارير عن وجود المزيد من الجثث."
ونقلت الشبكة البرازيلية للانباء جلوبو أن باييس قال ان الاولوية الكبرى ستعطى للعثور على المحاصرين تحت الاوحال والانقاض حتى لو أدى الامر الى استخدام مخصصات اصلاح الطرق وتحسين النقل في المدينة.
وقال باييس "الاولوية لنا جميعا الان هي حياة الناس ومن بين شق الطرق وانقاذ الحياة نختار انقاذ الحياة."
وتركزت الخسائر في المناطق العشوائية حيث يعيش نحو خمس سكان ريو وعادة ما يكون ذلك في أكواخ متداعية. وبني حي مورو دو بومبا حيث وقع الانهيار الارضي مساء يوم الاربعاء فوق مكب للقمامة.
وكانت نيتيروي أكثر المناطق تأثرا بالانهيارات الارضية حيث قتل 85 شخصا على الاقل حسب ما أعلن قسم الاطفاء بينما قتل 48 شخصا في ريو.
وحث باييس لليوم الثالث السكان على البقاء في منازلهم أو على الاقل على تفادي الذهاب الى وسط المدينة حيث من المتوقع هطول المزيد من الامطار حتى يوم الاحد.
وكانت حركة المرور تمضي بشكل طبيعي في أغلب أنحاء المدينة يوم الخميس على عكس الحال قبل يومين عندما حولت الامطار الطرق السريعة الى برك وأدت الى محاصرة الناس في سياراتهم ودفعت بعض الركاب الى السير لمسافات طويلة في الطرق الموحلة من أجل الوصول الى منازلهم.
ولفتت الفوضى المرورية الانتباه الى البنية التحتية الضعيفة لريو التي تستعد لاستضافة مباريات كأس العالم لكرة القدم عام 2014 ودورة الالعاب الاولمبية عام 2016 .
وقالت اللجنة الاولمبية الدولية في بيان انها تعتزم ان تبحث مع مسؤولي المدينة لدى عودة الامور لطبيعتها التأثير المحتمل للكارثة على الاستعداد للبطولتين.



انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك




No comments:

Linkwithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...