انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك
ما زالت الملاريا تتهدّد أرواح أكثر من 40% من سكان العالم. فهي تصيب أكثر من 500 مليون نسمة وتودي بحياة أكثر من مليون نسمة كل عام.
ويبلغ العبء الناجم عن الملاريا أفدح درجاته في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ولكنّ المرض يصيب أيضاً سكان آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وحتى بعض المناطق من أوروبا.
مرض فتاك تسبّبه طفيليات تنتقل إلى البشر من خلال لدغات البعوض الحامل لها، هكذا تعرف الأمم المتحدة مرض الملاريا الذي خصصت الخامس والعشرين من أبريل نيسان يوما عالميا له.
الطفيليات التي تسبب الملاريا هي اربعة أنواع وهي تتكاثر في المياه العذبة الضحلة مثل البرك وحقول الارز.
وتظهر أعراض الملاريا بعد مضي سبعة أيام أو أكثر من التعرّض للدغة البعوض الحامل له. وأعراضها الأولى هي الحمى والصداع والارتعاد والتقيّؤ.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض أنواع الملاريا يمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا لم تُعالج في غضون 24 ساعة.
نصف سكان العالم تقريباً يواجهون مخاطر الإصابة بالملاريا. ويشهد كل عام وقوع حوالي 250 مليون حالة إصابة.
معظم الحالات والوفيات تحدث في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. غير أنّ آسيا وأمريكا اللاتينية، وبعض المناطق في الشرق الأوسط وأوروبا باتت تشهد أيضاً حدوث حالات من المرض.
تشخيص المرض في المراحل المبكّرة والتعجيل بعلاجه عنصران أساسيان من عملية مكافحة الملاريا التي تتسبب في وفاة نحو مليون شخص سنويا
وتقول الامم المتحدة إن علاج الملاريا أمر ممكن، إلا أن انتشارها يؤثر سلبيا على النمو الاقتصادي في بعض الدول حيث تستأثر بأربعين في المائة من ميزانيات العلاج.
كما تنبه المنظمة الدولية إلى أن التطعيم ضروري لكافة المسافرين حتى في الاماكن التي تخلو منها الملاريا التي تقتل تقريبا كل خمس وأربعين ثانية طفلا في قارة إفريقيا حيث تبلغ نسبة الوفيات في القارة 85 % من مجموع وفيات الملاريا حول العالم
تكمن أهمية اليوم العالمي للملاريا في أنه فرصة لتبادل المعلومات واستخلاص الدروس من جهود مكافحة المرض، ولدعوة الجهات المانحة للانضمام إلى شراكة عالمية للتصدي للملاريا بوصفها مشكلة صحية عالمية.
No comments:
Post a Comment