Engageya

Monday, April 26, 2010

اجراءات الحد من الضرر ضرورية لخفض خطر اصابة متعاطي المخدرات بالايدز..

 اجراءات  الحد من الضرر  ضرورية لخفض خطر اصابة متعاطي المخدرات بالايدز..


انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك قال خبراء يوم الاثنين إن عشر المبلغ المطلوب والذي يقدر بنحو 3.2 مليار دولار يوجه لمنع متعاطي المخدرات من نشر فيروس الايدز وان هذا العجز يؤجج انتشار فيروس (اتش اي في ) المسبب للايدز في مناطق من اوروبا واسيا.
وفي تقرير بشأن استخدام اجراءات "الحد من الضرر" مثل التبادل النظيف للابر والبدائل الاكثر امانا للمخدرات وجد الخبراء انه في الدول التي لا تتخذ اجراءات وقائية تشكل الاصابة بفيروس (اتش اي في) بسبب المخدرات اغلبية كبيرة من الحالات الجديدة.
وذكر التقرير أن نسبة حالات الاصابة الجديدة بفيروس (اتش اي في) المرتبطة باستخدام المخدرات تبلغ 90 في المئة في بنجلادس و66 في المئة في روسيا و50 في المئة في اندونيسيا وحتى الان لا تنفق سوى ثلاثة سنتات يوميا على محاولة وقف انتشار فيروس الايدز المرتبط باستخدام المخدرات في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وقال البروفيسور جيري ستيمسون الذي شارك في اعداد التقرير ومدير الجمعية الدولية للحد من الضرر "عرفنا منذ اكثر من 20 عاما انه يمكن الوقاية من فيروس اتش اي في .. ان عدم استطاعة كل الاشخاص الذين يتعاطون المخدرات حقنا الحصول مطلقا على ابر نظيفة اوميثادون امر يتعذر الدفاع عنه اليوم."
ويبلغ عدد المصابين بفيروس الايدز في العالم نحو 33.4 مليون شخص. ومنذ ظهور الايدز في الثمانينات اصيب نحو 60 مليون شخص به وتوفي 25 مليون شخص.
ويمكن لمتعاطي المخدرات نشر فيروس (اتش اي في) المسبب للايدز من خلال اقتسام الابر مع شخص مصاب بالفيروس او نقله من خلال الجنس غير الامن.
وطبقت اجراءات الحد من الضرر مثل توفير ابر نظيفة وواقيات ذكرية والميثادون بديل المخدرات منذ نحو 25 عاما في دول مثل استراليا وفي مدن اوروبية مثل روتردام وليفربول حيث يمثل انتشار الايدز بين المدمنين مشكلة ضخمة.
وتبنت السلطات الصحية في دول اوروبية كثيرة ودول غنية اخرى سياسات مماثلة وهي تعتبر الى جانب حملات بشأن الجنس الامن عاملا رئيسيا في المعدلات المنخفضة نسبيا للايدز في تلك المناطق.
ولكن التقرير وجد 20 دولة في اوروبا الشرقية واسيا يمثل فيها تعاطي المخدرات عن طريق الحقن السبب الرئيسي للاصابة بفيروس اتش اي في وقال ان عدم حماية متعاطي المخدرات يحرك الانتشار المتزايد بشكل سريع لفيروس (اتش اي في) في اوروبا الشرقية.
وقال ستيمسون "ثلاثة سنتات يوميا رقم مروع وكذلك معدلات الاصابة بفيروس اتش اي في بين متعاطي المخدرات عن طريق الحقن في اجزاء من اوروبا الشرقية واسيا."
واضاف ستيمسون انه يجب تخصيص خمس كل التمويل العالمي للوقاية من فيروس/اتش اي في/لخطوات الوقاية من الفيروس بالنسبة لمتعاطي المخدرات. واضاف ان "الحد من الضرر يعد تدخلا منخفض التكاليف وعالي التأثير."

No comments:

Linkwithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...