-
ذكر تقرير نشر الاثنين ان الشركة البريطانية للصناعات الدفاعية "بي ايه اي سيستمز" هي اكبر مجموعة منتجة للاسلحة في العالم، وهي اول مرة تحتل شركة غير اميركية هذه المرتبة بين شركات صناعة الاسلحة.
وتفوقت الشركة البريطانية على شركة بوينغ الاميركية العملاقة لصناعة الاسلحة في عام 2008، حسب تصنيف اكبر مجموعات الدفاع العالمية الذي اجراه معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام.
وجاء في الدراسة ان "السبب الرئيس الذي جعل من شركة +بي ايه اي سيستمز+ اكبر شركة لانتاج الاسلحة في العالم في عام 2008 هو زيادة مبيعاتها الى الولايات المتحدة مما عدل انخفاض مبيعاتها في دول اخرى من بينها بريطانيا".
ومع انخفاض مبيعات بوينغ في عام 2008 الى 29,2 مليار دولار، فقد خسرت الشركة الاميركية المرتبة الاولى التي احتلها عام 2007 لتاتي في المرتبة الثالثة بعد بي ايه اي سيستمز التي بلغت مبيعاتها 32,4 مليار دولار تليها شركة لوكهيد مارتن التي بلغت مبيعاتها 29,9 مليار دولار.
وتاتي بعدها ثلاث مجموعات اميركية اخرى هي "نورثروب غرومان" و"جنرال داينامكس" ورايثيون" تلتها مجموعة اي ايه دي اس الاوروبية في المرتبة السابعة وشركة "فينميتشنيكا" الايطالية في المرتبة الثامنة وشركة "ال-3 كوميونيكيشنز" وتاليس الفرنسيتين في المرتبة العاشرة.
اما اكبر مجموعة روسية على القائمة فكانت شركة "الماز-انتي" لانظمة الدفاع الجوي وقد احتلت المرتبة 18 على القائمة. وفي عام 2008 بلغت مبيعات اكبر مجموعات مبيعات الاسلحة 385 مليار دولار اي بزيادة 11 بالمئة عن العام الذي سبق، طبقا للدراسة.
وقال معهد ستوكهولم ان هذا المبلغ "يزيد باكثر من ثلاث مرات عن مجموع مساعدات التنمية التي قدمهتا دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في عام 2008"، مشيرا الى ان هذه المساعدات لم تزد عن 120 مليار دولار.
وقال المعهد انه استنادا الى هذه البيانات فان مبيعات اسلحة شركة "لوكهيد مارتن" لوحدها زادت عن مبلغ مساعدات التنمية الاميركية بمقدار اربعة مليارات دولار، بينما زادت مبيعات بي ايه اي سيستمز عن اجمالي النتاج المحلي لنحو 105 دول.
وتركز تصنيفات المعهد على مبيعات الشركات من الاسلحة التي تشكل فقط 48% من عائدات بوينغ و70% من عائدات لوكهيد مارتن. وفي حالة شركة بي ايه اي سيستمز شكلت مبيعات الاسلحة حصة اكبر من مبيعاتها الاجمالية حيث بلغت 95% من اجمالي تلك المبيعات.
ونشأت بي ايه اي سيستمز عن اندماج شركتي ماركوني وشركة ايروسبيس البريطانية في عام 1999، ومن بين منتجاتها طائرة "يوروفايتر" القتالية ودبابة برادلي وغواصة استيوت.
ونظرا لان سوق الاسلحة الاميركية تشكل 95% من مبيعات الشركة، فان لها عمليات انتاج كبيرة في الولايات المتحدة اضافة الى بريطانيا والسويد وجنوب افريقيا والسويد.
وقالت سوزان جاكسون خبيرة انتاج الاسلحة في معهد ستوكهولم ان شركة بي ايه اي "اظهرت بحق ازدياد عولمة صناعة الاسلحة وجاذبية السوق الاميركية". وقد استفادت الشركة من مبيعات الاليات المضادة للالغام والكمائن للحكومة الاميركية في الحربين في افغانستان والعراق.
انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك
ذكر تقرير نشر الاثنين ان الشركة البريطانية للصناعات الدفاعية "بي ايه اي سيستمز" هي اكبر مجموعة منتجة للاسلحة في العالم، وهي اول مرة تحتل شركة غير اميركية هذه المرتبة بين شركات صناعة الاسلحة.
وتفوقت الشركة البريطانية على شركة بوينغ الاميركية العملاقة لصناعة الاسلحة في عام 2008، حسب تصنيف اكبر مجموعات الدفاع العالمية الذي اجراه معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام.
وجاء في الدراسة ان "السبب الرئيس الذي جعل من شركة +بي ايه اي سيستمز+ اكبر شركة لانتاج الاسلحة في العالم في عام 2008 هو زيادة مبيعاتها الى الولايات المتحدة مما عدل انخفاض مبيعاتها في دول اخرى من بينها بريطانيا".
ومع انخفاض مبيعات بوينغ في عام 2008 الى 29,2 مليار دولار، فقد خسرت الشركة الاميركية المرتبة الاولى التي احتلها عام 2007 لتاتي في المرتبة الثالثة بعد بي ايه اي سيستمز التي بلغت مبيعاتها 32,4 مليار دولار تليها شركة لوكهيد مارتن التي بلغت مبيعاتها 29,9 مليار دولار.
وتاتي بعدها ثلاث مجموعات اميركية اخرى هي "نورثروب غرومان" و"جنرال داينامكس" ورايثيون" تلتها مجموعة اي ايه دي اس الاوروبية في المرتبة السابعة وشركة "فينميتشنيكا" الايطالية في المرتبة الثامنة وشركة "ال-3 كوميونيكيشنز" وتاليس الفرنسيتين في المرتبة العاشرة.
اما اكبر مجموعة روسية على القائمة فكانت شركة "الماز-انتي" لانظمة الدفاع الجوي وقد احتلت المرتبة 18 على القائمة. وفي عام 2008 بلغت مبيعات اكبر مجموعات مبيعات الاسلحة 385 مليار دولار اي بزيادة 11 بالمئة عن العام الذي سبق، طبقا للدراسة.
وقال معهد ستوكهولم ان هذا المبلغ "يزيد باكثر من ثلاث مرات عن مجموع مساعدات التنمية التي قدمهتا دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في عام 2008"، مشيرا الى ان هذه المساعدات لم تزد عن 120 مليار دولار.
وقال المعهد انه استنادا الى هذه البيانات فان مبيعات اسلحة شركة "لوكهيد مارتن" لوحدها زادت عن مبلغ مساعدات التنمية الاميركية بمقدار اربعة مليارات دولار، بينما زادت مبيعات بي ايه اي سيستمز عن اجمالي النتاج المحلي لنحو 105 دول.
وتركز تصنيفات المعهد على مبيعات الشركات من الاسلحة التي تشكل فقط 48% من عائدات بوينغ و70% من عائدات لوكهيد مارتن. وفي حالة شركة بي ايه اي سيستمز شكلت مبيعات الاسلحة حصة اكبر من مبيعاتها الاجمالية حيث بلغت 95% من اجمالي تلك المبيعات.
ونشأت بي ايه اي سيستمز عن اندماج شركتي ماركوني وشركة ايروسبيس البريطانية في عام 1999، ومن بين منتجاتها طائرة "يوروفايتر" القتالية ودبابة برادلي وغواصة استيوت.
ونظرا لان سوق الاسلحة الاميركية تشكل 95% من مبيعات الشركة، فان لها عمليات انتاج كبيرة في الولايات المتحدة اضافة الى بريطانيا والسويد وجنوب افريقيا والسويد.
وقالت سوزان جاكسون خبيرة انتاج الاسلحة في معهد ستوكهولم ان شركة بي ايه اي "اظهرت بحق ازدياد عولمة صناعة الاسلحة وجاذبية السوق الاميركية". وقد استفادت الشركة من مبيعات الاليات المضادة للالغام والكمائن للحكومة الاميركية في الحربين في افغانستان والعراق.
انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك
No comments:
Post a Comment