انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك اعلنت مجموعة بي بي النفطية البريطانية وخفر السواحل الاميركي الاحد عن تسرب نفطي من المنصة التي انفجرت الثلاثاء قبالة سواحل الولايات المتحدة قبل ان تغرق بعد يومين في خليج المكسيك.
وقال رون ريبارزيك المتحدث باسم بي بي التي تشغل المنصة "بحسب تقديراتنا، وهي مجرد تقديرات، فان التسرب النفطي يوازي الف برميل في اليوم".
وكانت المنصة التي تحمل اسم "ديب ووتر هورايزن" تحوي 2,6 مليون لتر من النفط وتستخرج ثمانية آلاف برميل يوميا اي نحو تسعين الف لتر قبل الحادث. وحذر اريك سوانسون المتحدث باسم خفر السواحل من "انه تسرب كبير جدا" مضيفا "اننا ننشر جهازا ملائما لتسرب كبير ولو اننا ما زلنا بصدد تقييم خطورته".
واظهرت صور التقطت عبر الاقمار الصناعية ان البقعة اتسعت بنسبة 50% خلال يوم واحد وباتت تغطي مساحة 1550 كلم مربع.
وكان خفر السواحل تحدثوا الخميس عن بقعة نفطية "كبيرة" تمتد على مساحة 1,6 كلم ب8 كلم، قبل ان يؤكدوا ان لا تسرب نفطيا من المنصة.
ولم يرصد روبوت ارسل الجمعة الى قعر المياه لتفقد المنصة اي تسرب، غير ان رون ريبارزيك اوضح ان روبوت اخر رصد السبت مصدري تسرب في الانبوب الذي يصل منبع النفط بالمنصة.
وتدرس مجموعة بي بي خيارين لمعالجة التسرب، اولهما يقضي باستخدام المعدات الموجودة في المنصة لاصلاح الشقين اللذين يتسرب منهما النفط، والثاني يفترض ضخ اسمنت في الانبوب حيث نقطتي التسرب، وهو حل يتطلب المزيد من الوقت.
واعلنت مجموعات بيئية انها تتخذ استعدادات لحماية النظام البيئي الهش في ليوزيانا في حال هددت البقعة النفطية بالوصول الى السواحل.
وحذرت الناشطة المحلية من اجل البيئة آن رولفز من "انها بقعة نفطية مدمرة".
غير ان المدير التنفيذي لمجموعة بي بي توني هايوورد طمأن الى امكانية تفادي وقوع كارثة بيئية وقال "نظرا الى الظروف الحالية والى ضخامة اجراءاتنا (لمعالجة المشكلة)، اننا واثقون من قدرتنا على معالجة البقعة النفطية في عرض البحر".
ومن بين 126 شخصا كانوا على المنصة عند وقوع الانفجار الذي تلاه حريق كبير، اصيب 17 بجروح بينهم اربعة في حال حرجة، فيما اعلن 11 في عداد المفقودين.
No comments:
Post a Comment