إطلاق بوابة الكترونية لنهائيات مسابقة (كأس التخيل) برعاية لينك ديفلوبمنت

حنان عبد المجيد الرئيس التنفيذي لشركة لينك دبفيلوبمنت

فى إطار الاستعدادات المكثفة لنهائيات كأس "التخيل" التى تستضيفها القاهرة فى يوليو 2009 كحدث عالمى هو الأول من نوعه بمساهمة واسعة من وزارة الاتصالات وحركة سوزان مبارك الدولية للسلام، أعلنت شركة "لينك ديفلوبمنت" LINK Development بالتعاون مع مايكروسوفت عن إطلاق بوابة إلكترونية اجتماعية (www.link2imaginecup.com ) للمشاركين في المسابقة والمهتمين بها بحيث تكون مصدرا متجددا للمعلومات والأنشطة المرتبطة بالمسابقة التى يُنتظر أن تستضيف مصر خلالها وفودا من الطلبة والمراقبين والحكام وممثلى الشركات العالمية المتخصصة من أكثر من 120 دولة.

و"لينك دبفيلوبمنت" هى الشريك المحلى الوحيد في مجال البرمجيات التى ترعى نهائيات مسابقة التى تنظمها مايكروسوفت، وقد قامت الشركة برعاية أربعة فرق مصرية تتنافس فى المسابقة، ومنها مشروع "أو تى إس" للتخفيف من آثار الاختناق المرورى ومشروع "ميد بوكس" اللذين فازا بالمسابقة المحلية وسوف يمثلا مصر فى فرعين بالمسابقة الدولية.

من جانبها قالت حنان عبد المجيد الرئيس التنفيذي لشركة "لينك دبفيلوبمنت": "تمثل استضافة نهائيات مسابقة "كأس التخيل" حدثا فريدا لصناعة تكنولوجيا المعلومات المصرية، وفرصة ذهبية لاستعراض مدى التطور الذى حققته هذه الصناعة أمام العالم، وتفخر الشركة برعاية هذا الحدث وتقديم البوابة الاجتماعية المخصصة له، والتى ستعمل على ربط المتسابقين وتسجيل لحظات التنافس التى لا تنسى ومشاركتها مع الأصدقاء والمجتمع المصري والعالمي من خلال المدونات والأخبار والصور والفيديو".

ومن خلال مجموعة "الجسر - زا بريدج" التى تهدف أساسا إلى ربط العالم الأكاديمى بعالم الأعمال، قامت شركة "لينك دبفيلوبمنت" بتقديم العديد من وسائل المساعدة والتدريب للفرق والمجموعات المشاركة فى المسابقة فى العديد من المجالات بداية من مهارات التخطيط، والاستشارات التقنية والتسويق وغيرها حتى يتمكنوا من إنجاز مشروعاتهم وعرضها بأفضل صورة ممكنة.

وتقدم البوابة "لينك 2 إماجين كب" الاجتماعية العديد من الخدمات والأقسام التي ترتبط بنهائيات مسابقة "كأس التخيل" لتكون الرابط الأساسي بين الفرق والمجموعات المشاركة فى الحدث، حيث تقدم أجندة خاصة بالأحداث ليتعرف الزائر على جميع الأحداث المرتبطة بالنهائيات، وضمن قسم الأخبار سيجد الزائر مجموعة متنوعة من الروابط الثقافية والترفيهية والعروض المختلفة بحيث تقدم للزائر الدولى معلومات تفصيلية عن مصر يمكن الاستفادة منها أثناء الزيارة فى فترة النهائيات.

وبالإضافة إلى ذلك توفر البوابة خدمة المدونات وملفات الفيديو وغيرها حيث يمكن للمشاركين نشر العديد من الموضوعات لمشاركتها مع الآخرين.

منن جانبه قال أحمد عادل مدير قطاع المطورين بشركة مايكروسوفت: "تحولت مسابقة كأس التخيل إلى ظاهرة عالمية فى عامها السابع، مع مشاركة أكثر من 200 ألف طالب من أكثر من 100 دولة فى مسابقة عام 2008، وتدور المسابقة هذا العام تحت محور رئيسى وهو "تخيل عالم يمكن للتكنولوجيا فيه أن تساهم فى حل أعقد مشاكل العالم".

وأضاف أن استضافة مصر لنهائيات هذا العام جعل مايكروسوفت وشركاءها بالإضافة إلى العديد من الجهات الحكومية والأهلية تبذل أقصى جهودها لإنجاح هذا الحدث الضخم الذى سينعكس على الصناعة بأكملها، مشيرا إلى أن افتتاح بوابة النهائيات الالكترونية التى قامت بتطويرها شركة "لينك ديفلوبمنت" الشريك الذهبى لمايكروسوفت جاء كإحدى هذه الجهود والمساهمات استعداد للحدث الكبير.

يذكر أن القاهرة نجحت فى الفوز بحق استضافة نهائيات المسابقة هذا العام، وذلك بعد منافسة قوية مع العديد من عروض الاستضافة الأخرى، ولتحقيق أفضل النتائج خاصة مع قوة المنافسة بين فرق الشباب على مستوى العالم، قامت مايكروسوفت بتوفير التدريب وتوفير مجموعة من المواد المساعدة على شبكة الانترنت للطلبة المصريين المشاركين فى المسابقة، وهو ما قامت به "لينك ديفلوبمنت" بهدف مساعدة المشاركين على تطوير المهارات فى مجالات المسابقة للوصول إلى أعلى القدرات التنافسية.

وقد شهد هذا العام مشاركة قياسية من الطلبة المصريين حيث تقدم 9000 طالبا للمشاركة فى المسابقة.

وقد حظيت هذه المسابقة باهتمام كبير من الهيئات الحكومية والأهلية حرصا على نجاح الحدث الكبير، وقد بدأ الترويج للمسابقة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2008، بمساهمة واسعة من وزارة الاتصالات وحركة سوزان مبارك الدولية للسلام.

وكانت مسابقة "كأس التخيل" قد انطلقت عام 2003 كأول مسابقة تكنولوجية عالمية مخصصة لطلبة الجامعات والعقول الشابة، وتعقد المنافسات على المستوى المحلى أولا لاختيار الفرق الممثلة لبلادها وبعد ذلك تستضيف إحدى الدول النهائيات، وسوف تستضيف القاهرة نهائيات هذا العام، ويدور التنافس فى المسابقة من خلال تسعة فروع مختلفة ويحصل الفائزون الثلاثة الأوائل على جوائز مالية، ورغم أهمية هذه الجوائز بالنسبة للشباب إلا أن الدافع الرئيسي لغالبية الشباب المشاركين هو فكرة الإبداع والمنافسة على مستوى العالم.