قالت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية إن الأطباق الطائرة والأجسام الغريبة التي كان العالم يشاهدها في خمسينات القرن الماضي هي من صنع الـ سي آي إيه.
ولفتت الشبكة إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كعادتها خطفت الأنظار نحو تدوينة أعلنت فيها مسؤوليتها عن كل الأجسام الغريبة التي كانت تظهر في السماء في تلك الفترة ضمن برنامج الطائرة يو ـ 2 الذي استمر في الفترة من 1954ـ 1974.
وأوضحت الشبكة أن خلاصة التقرير الذي نشرته الـ سي آى إيه أكد مسؤوليتها عن أكثر من نصف تلك الأجسام، مشيرة إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية اختبرت طائرة التجسس يو ـ 2 على ارتفاع 60.000 قدم وهو ارتفاع كان يستحيل على البشر الوصول إليه في تلك الفترة.
وأضافت الشبكة أنه عندما رأي المراقبون وخاصة الطيارين تلك الطائرة في هذا الارتفاع لم ينتابهم الشك في أنها يمكن أن تكون من صنع البشر، مشيرة إلى أن أغلب الطائرات التجارية لم يتجاوز ارتفاعها 20.000 قدم في حين كان أقصى ارتفاع للطائرات الحربية 40.000 قدم.
وأوضحت الشبكة أنه عندما بدأ برنامج تلك الطائرات بدأ المراقبون الجوين في استقبال تقارير عن اجسام غريبة في السماء تم رصدها عن طريق الطائرات لكن الـ سي آي إيه كانت تعلم أنها طائرات التجسس التابعة لها وأبقت الأمر سرا.
ونوهت الشبكة إلى أن الوثائق التي تم الكشف عنها عام 2013 أوضحت حقيقة وجود المنطقة 51 في نيفادا والتي تعتبر واحدة من 10 مناطق تابعة للوكالة، مشيرة إلى أنها تعتبر مركزا لعملياتها.